١٤ ٪ ﻳﺮون أﻧﻪ ﻟﻴﺲ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤـــﺎن ﻳﻄــﺎﻟـﺒﻮن ﺑﺮﺣــــﻴـﻞ ﻟــــﻮف
ﻣــﻴــﻮﻧــﻴــﺦ - د ب أ:رﻏــــﻢ اﻟــﺨــﺮوج اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻣﺎﻧﺸﺎﻓﺖ( ﻣﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻲ واﻟــﺴــﻘــﻮط ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٨١٠٢ ﺑـﺮوﺳـﻴـﺎ، اﺣﺘﻔﻆ ﻳﻮاﺧﻴﻢ ﻟﻮف ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ.
وأﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي أﺟﺮاه ﻣﻌﻬﺪ »ﻳﻮﺟﻮف« أن ١٤ ٪ ﻣﻦ اﻷﻟﻤﺎن ﻳﺮون أن ﻟﻮف ﻟﻴﺲ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻘﻴﺎدة اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ. وﻛــﺸــﻒ اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع أن ٥٣ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻤﺎن ﻣﺎ زاﻟــﻮا ﻳـﺮون ﻓﻲ ﻟﻮف اﻟﺨﻴﺎر اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﺸﻒ ٤٢ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ رأﻳﻬﻢ.
وأﺟﺮى اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻄﻼع ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺔ ﻗﻮاﻣﻬﺎ ٨٣٠٢ ﺷﺨﺼﺎ ﺣﻴﺚ ﻃﺮح اﻟـــﺴـــﺆال، ﺑـﺘـﻔـﻮﻳـﺾ ﻣــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ )د.ب.أ(، ﻋﻤﺎ إذا ﻛــﺎن ﻟﻮف ﻻ ﻳــﺰال ﻫـﻮ اﻟـﺮﺟـﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﺣﺎﻟﻴﺎ.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻹﻧـــــﺠـــــﺎزات ﻓـــﻲ اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﺎء ﻟـﻮف ﺑﻤﻨﺼﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻗﺎد ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﻨﺠﻮم اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻴﻦ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻘﺎرات ٧١٠٢ ﺑﺮوﺳﻴﺎ.
وﻟـــﻜـــﻨـــﻪ ﻳـــﺤـــﺘـــﺎج اﻵن إﻟــــــﻰ ﻧــﺠــﺎح ﻣـﻘـﻨـﻊ ﻓــﻲ ﺗـﺼـﻔـﻴـﺎت ﻳـــﻮرو ٠٢٠٢ ﻣﻦ أﺟـــﻞ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎظ ﺑــﻤــﻮﻗــﻌــﻪ ﻓـــﻲ ﻗــﻴــﺎدة اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ.
وﻟﻜﻦ اﻟـﻤـﺪرب اﻷﻟـﻤـﺎﻧـﻲ، اﻟــﺬي ﻗﺎد اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٤١٠٢ ﺑــﺎﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ، ﻳـﺤـﺘـﺎج اﻵن إﻟـــﻰ اﻟــﻨــﺰول ﻣﻦ ﺑﺮﺟﻪ اﻟﻌﺎﺟﻲ واﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻻرﺗــﻴــﺎح اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ إذا أراد إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﻮﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة ﺧﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ )ﻳﻮرو ٠٢٠٢(.
وﻳـــــﻀـــــﺎﻋـــــﻒ ﻣــــــﻦ ﺣـــﺎﺟـــﺔ ﻟـﻮف إﻟـﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺠـﺎد ﻓﻲ ٩١٠٢ أن ﺣـﺠـﻢ اﻟـﺪﻋـﻢ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻟـﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
وﺑـــﺎﻟـــﻄـــﺒـــﻊ، ﻳــﺸــﻌــﺮ ﻟـــــﻮف ﺑــﺴــﻌــﺎدة ﻓـﺎﺋـﻘـﺔ ﻷن أﺻــﻌــﺐ ﻋــﺎم ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣـﻊ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ اﻧﺘﻬﻰ دون أن ﻳﺨﺴﺮ ﻣﻮﻗﻌﻪ.
وﻟـﻜـﻨـﻪ ﻳـﻮاﺟـﻪ اﻵن ﺗـﺤـﺪﻳـﺎً ﻛــــــﺒــــــﻴــــــﺮا ﻳــﺘــﻤــﺜــﻞ ﻓـــــــــــــــﻲ إﻋـــــﺎدة ﻫﻴﻜﻠﺔ وﺑــــﻨــــﺎء اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﺘﻘﺪم ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ ﺣـﻴـﺚ ﻳــﺨــﻮض ﻓــﻲ ٩١٠٢ ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻳﻮرو ٠٢٠٢. وﻗﺎل ﻟﻮف: »ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪ أن ﻳﺒﺪأ ﻋـﺎم ٩١٠٢« ﻓﻲ إﺷـﺎرة إﻟـﻰ رﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﺟﺘﻴﺎز ذﻛـﺮﻳـﺎت ٨١٠٢ اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺣﻴﺚ ﺧﺮج اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻛﻤﺎ ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ دوري أﻣﻢ أوروﺑـﺎ ﺑﻞ واﺣﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻟﻬﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻟــﻴــﻬــﺒــﻂ إﻟــــﻰ دوري اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ. وﺷﻬﺪ ﻋﺎم ٨١٠٢ رﻗﻤﺎً ﻗﻴﺎﺳﻴﺎً ﺳــﻠــﺒــﻴــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺎﻧــﺸــﺎﻓــﺖ ﺣــﻴــﺚ ﺧﺴﺮ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺳــﺘــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــــﺪار اﻟــﻌــﺎم اﻟـﻤـﻨـﻘـﻀـﻲ. وﻟـــﻢ ﻳــﺒــﺪأ ﻟـــﻮف ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ﻓــــﻲ ﺻــﻔــﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺻﻔﺮ / ٣ أﻣـﺎم اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻬـﻮﻟـﻨـﺪي ﻓــﻲ دوري أﻣـﻢ أوروﺑــــــﺎ ﺣــﻴــﺚ أدرك ﺿـــــﺮورة ﻣﻨﺢ اﻟـﻼﻋـﺒـﻴـﻦ اﻟــﺸــﺒــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ. واﻵن، ﻳﻤﻨﺢ ﻟﻮف ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎن ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ٥٩٩١ و٦٩٩١.
وﻣـــــﻦ ﺑــﻴــﻦ أﻛـــﺜـــﺮ ﻋـــﺸـــﺮة ﻻﻋــﺒــﻴــﻦ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻣــــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ اﻟــــﺪﻗــــﺎﺋــــﻖ ﻓـﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل، ﻫﻨﺎك ﺧﻤﺴﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋﺎﻣﻲ ٥٩٩١ و٦٩٩١ وﻫﻢ ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ وﻓﻴﺮﻧﺮ وﺳﻮﻟﻪ وﻛﻴﻬﺮر وﺳﺎﻧﻲ. وﻳﺮﻛﺰ ﻟﻮف وﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋــﻠــﻰ ﻳـــــﻮرو ٠٢٠٢. وﻗـــــﺎل راﻳــﻨــﻬــﺎرد ﺟﺮﻳﻨﺪل رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد: »ﻳﻮرو ٠٢٠٢ ﻫﻲ اﻟﻬﺪف«.
وﻟﻜﻦ ﻟــﻮف ﻟـﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ أن ﻳﻘﺪم اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺮوﺿﺎً ﺟّﻴﺪة ﻓﻘﻂ وإﻧﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج أﻳﻀﺎً ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠّﻴﺪة.
ورﻏﻢ ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣﺘﻰ ٢٢٠٢، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻮف ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺮا ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻤﺴﺎس.