ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺮوﻓﺔ راﺋﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ ٢٢٠٢
أﻛــــــﺪ ﻣـــﻮﻗـــﻊ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻹذاﻋــــــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ »ﺑــــﻲ. ﺑـــﻲ. ﺳــﻲ«، أن ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻗﻄﺮ، ﻣـﺆﺧـﺮا، ﻗﺪﻣﺖ أﻓـﻜـﺎرا إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺣـﻮل ﻣـﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺔ وﻣـــﺸـــﺠـــﻌـــﻮﻫـــﺎ إﻟـــﻰ ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻛـــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﺎم ٢٢٠٢ .
وﺗــﺤــﺪﺛــﺖ »ﺑـــــﻲ. ﺑــــﻲ. ﺳــﻲ« إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ واﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻓﺮوا إﻟﻰ اﻟﺪوﺣﺔ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻌﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮل ﺗﺮﻛﻴﺰ اﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢٢٠٢ .
وﻧــﻘــﻠــﺖ اﻟـﺸـﺒـﻜـﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ ﻟـــﻬـــﺎ ﻋـــــﻦ ﺳــﺘــﻴــﻔــﻦ وارﻧـــــــــﻮك، ﻣـﺪاﻓـﻊ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، ﻗﻮﻟﻪ إن إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺘﺠﺬب اﻟـــﺰوار، ﻓﺎﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻷﻃــﻮل ﺑﻴﻦ اﻟـﻤـﻼﻋـﺐ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ٢٢٠٢ ﻫﻲ ٤٣ ﻣﻴﻼ )٥٥ ﻛــــﻢ(، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ اﻷﻗــﺼــﺮ ﻫﻲ
ﺛﻼﺛﺔ أﻣﻴﺎل. وأﺿﺎف: »إذا ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم، ﻓﻌﻨﺪﺋﺬ ﺳﺘﺘﺎح ﻟﻚ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﺛــﻼث ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت ﻓــﻲ ﻳــﻮم واﺣــﺪ واﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﺤﻮ ﺳﺘﻜﻮن ﺗﺠﺮﺑﺔ راﺋـﻌـﺔ، ﻣﺜﻞ أي ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ«. وﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ
ﺟــﻮن ﺑـﺎرﻧـﺰ اﻟﺠﻨﺎح اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، ﺣﻴﺚ ﻗــﺎل: »ﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﻋﺎﻟﻢ أﺧــﺮى ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺠﻌﻲ اﻟــﺒــﻠــﺪان داﺧـــﻞ داﺋــﺮة ﻧﺼﻒ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﺣـﻮاﻟـﻲ ٠٣ ﻣﻴﻼ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ«.
ﺗﺸﻴﺮ »ﺑــﻲ ﺑـﻲ ﺳــﻲ« إﻟــﻰ أن درﺟـــــﺎت اﻟـــﺤـــﺮارة ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ٢٢٠٢ ﺳـﺘـﻜـﻮن أﻗـــﻞ ﻣــﻦ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٤١٠٢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﺘﺒﺪأ ﻓـﻲ ١٢ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، وﺗﻨﺘﻬﻲ ٨١ دﻳﺴﻤﺒﺮ، وﻫـــــﻮ اﻟــــﻴــــﻮم اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻟــﻘــﻄــﺮ. وﺗــﺘــﺮاوح درﺟـــﺎت اﻟــﺤــﺮارة ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻴﻦ ٨١ و٤٢ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ.
اﻟﺠﻨﺎح اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓـﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺳﺘﻴﻒ ﻣﺎﻛﻤﺎﻧﻤﺎن ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻪ أي ﻣــــﺨــــﺎوف ﻣــــﻦ أن ﺑــﻘــﻴــﺔ اﻟــﻤــﻼﻋــﺐ ﺳــﻴــﺘــﻢ اﻻﻧــﺘــﻬــﺎء ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ.
وﻗــﺎل: »اﻟﻤﻼﻋﺐ ﺗﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰة، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟــﺘــﻲ ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺒﺮازﻳﻞ«.