ﻗـﻤـﺔ ﻧـﺎرﻳــﺔ ﺑﻴـﻦ ﻟﻴﻔـﺮﺑـﻮل وﻟﻴﺴـﺘــﺮ

ﻣﺪرب ﺑﻮرﻧﻤﻮث: ﻗﻠﺔ ﺧﺒﺮة أرﺗﻴﺘﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ أي ﺷﻲء ﺳﻮﻟﺸﺎر: ﺗﻄﻮر ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ

ﻳﻌﻮد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟــﻐــﺎﻟــﻲ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﺤــﻞ ﺿــﻴــﻔــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﺑﻤﻠﻌﺐ ﻛـﻴـﻨـﻎ ﺑـــﺎور ﻓﻲ ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮة ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.

وﻏــﺎب ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋـﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓـﻲ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓـﻲ ﻗﻄﺮ واﻟـﺘـﻲ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺑـﺈﺣـﺮازه اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻟﻴﻀﻴﻔﻪ إﻟــﻰ ﻟﻘﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــﺎ اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﺑـﻪ ﻣﻄﻠﻊ /ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﺮ.

ورﻏـــﻢ ﻏـﻴـﺎﺑـﻪ وﺗــﺄﺟــﻴــﻞ ﻣــﺒــﺎراﺗــﻪ أﻣــﺎم وﺳﺖ ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ، ﺣﺎﻓﻆ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﻠﻰ ﻓــــﺎرق اﻟــﻨــﻘــﺎط اﻟــﻌــﺸــﺮ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻔـﺼـﻠـﻪ ﻋﻦ ﻣﻄﺎرده اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، ﻷن اﻟﺒﻄﻞ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻟﻤﻮﺳﻢ ٥١٠٢-٦١٠٢ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ وﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ١-٣ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮة اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وﻳـــﺪﺧـــﻞ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ ﻣــﻨــﺘــﺸــﻴــﺎً ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻲ وﻋــﻴــﻨــﻪ ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ اﻧـﻄـﻼﻗـﺘـﻪ اﻟــﻘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪوري وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟـﻔـﺎرق ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓـﻲ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟـﺬي ﻟــﻢ ﻳــﺬق ﻃﻌﻤﻪ ﻣـﻨـﺬ ٠٣ ﻋــﺎﻣــﺎً وﺗـﺤـﺪﻳـﺪاً

ﻗﻠﻞ إﻳﺪي ﻫﺎو ﻣﺪرب ﺑﻮرﻧﻤﻮث ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أرﺳﻨﺎل اﻟﺬي ﺳﻴﺨﻮض أول ﻣﺒﺎراة ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻴﻜﻴﻞ أرﺗﻴﺘﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم اﻟـﻴـﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ. وﺗـﻮﻟـﻰ أرﺗﻴﺘﺎ )٧٣ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﻗﻴﺎدة أرﺳـﻨـﺎل ﺧﻠﻔﺎ ﻷوﻧــﺎي إﻳـﻤـﺮي اﻷﺳـﺒـﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ ووﺻــﻞ ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺴﺎﺑﻖ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﺐ ﺑﻌﺪ أن ﻋﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﺒﻴﺐ ﺟﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺒﻄﻞ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ. وﻗﺎل أرﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﺠﺮ ﻣﺪرب أرﺳﻨﺎل اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻴﻴﻦ أرﺗﻴﺘﺎ إﻧﻪ »ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮة« ﻛﻤﺪرب وﺳﻴﺤﺘﺎج ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟﻜﻦ ﻫﺎو، اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻣﺪرﺑﺎ ﻟﺒﻮرﻧﻤﻮث ﻓﻲ ٩٠٠٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺒﻠﻎ ١٣ ﻋـﺎﻣـﺎً، ﻟﻪ رأي ﻣﺨﺘﻠﻒ. وأﺑﻠﻎ ﻫـﺎو )٢٤ ﻋـﺎﻣـﺎً( اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ردا ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻋﻠﻰ أرﺗﻴﺘﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮة »ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أي ﺷﻲء. اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ ﻣﻴﻜﻴﻞ ﺑﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﻴﻦ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﻄﺘﻨﺎ أﻣﺎم أرﺳﻨﺎل«. وﺧﺎض ﻫﺎو، اﻟﺬي ﻗﻀﻰ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ ﺑﻴﺮﻧﻠﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻮرﻧﻤﻮث ﻓﻲ ٢١٠٢، أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٥ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. وأﺿﺎف »اﻟﺨﺒﺮة ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ. ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ أﻳﻀﺎً واﺟﻬﺖ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﺧﺎﺿﻮا ﻋـﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت.. اﻟﻬﺪف ﻫﻮ اﻟﻔﻮز داﺋﻤﺎ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ رﺻﻴﺪك. »)أرﺗﻴﺘﺎ( ﻳﻘﻮد ﻓﺮﻳﻘﺎً راﺋـﻌـﺎً وﻳﺤﻈﻰ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺘﻤﻴﺰﻳﻦ وﻟﺪﻳﻪ أﻓﻜﺎره وﻓﻠﺴﻔﺘﻪ اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻮات ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻠﻌﺐ«. ﻣـﻮﺳـﻢ ٩٨٩١-٠٩٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻔﺮ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ. ﻳﻐﺮد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺧﺎرج اﻟﺴﺮب ﻫــﺬا اﻟـﻤـﻮﺳـﻢ، ﻓﻬﻮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﺬق ﻃﻌﻢ اﻟﺨﺴﺎرة ﺣﺘﻰ اﻵن وأﻫﺪر ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ٧١ ﻣﺒﺎراة وﻛﺎﻧﺘﺎ ﺧﺎرج ﻗﻮاﻋﺪه أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ١-١، ﻟﻜﻦ ﺗـﻨـﺘـﻈـﺮه ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺳﺘﻜﻮن ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ إﻟﻰ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻤﺤﻠﻲ. ﻟﻜﻦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻮب ﻣــﺪرب ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻗـﺎل »إذا أراد أي ﺷﺨﺺ أن ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ أن اﻷﻣﻮر ﻗﺪ اﻧﺘﻬﺖ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ، ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﻓﻌﻞ ذﻟـﻚ، رﻏﻢ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻨـﺎ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺤﻦ

ﻓﻲ وﺿﻊ ﺟﻴﺪ ﻹﻏﻼق اﻷﺑـﻮاب ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻟﻤﻨﻊ اﻟﻀﻮﺿﺎء ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج«.

وﻳﺒﺘﻌﺪ اﻟـ«رﻳﺪز« ﺑﻔﺎرق ٠١ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، و١١ ﻧﻘﻄﺔ ﻋـﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، و٧١ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻟﺮاﺑﻊ و٣٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻋــﻦ ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ، وﺳﻴﺨﻮض ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺘﻨﺎول ﻧﺴﺒﻴﺎ أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻴﻪ وﻟـﻔـﺮﻫـﺎﻣـﺒـﺘـﻮن وﺷﻴﻔﻴﻠﺪ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ اﻷﺣــﺪ واﻟـﺨـﻤـﻴـﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، ﻗﺒﻞ ﻗﻤﺘﻴﻦ ﻧـﺎرﻳـﺘـﻴـﻦ أﻣـــﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﺿـﻴـﻔـﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ ﻓــﻲ ١١ و٩١ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ.

ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻟـﻦ ﺗـﻜـﻮن ﺳﻬﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ وﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ

ﻗﺎل روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن ﻣـﺪرب ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑـﺎﻻس أول أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء إن ﺣﺼﻮل اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻮم واﺣﺪ ﻟﻠﺮاﺣﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟـﻘـﺪم ﺳﻴﻜﻮن أﻣــﺮاً »ﻗـﺎﺳـﻴـﺎً« ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻗــﺪ ﻳﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟــﻺرﻫــﺎق وﺧــﻄــﺮ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ. وﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﻌﺪ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺤﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺎوﺛﺎﻣﺒﺘﻮن ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ. وﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮة اﻷﻋـﻴـﺎد اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻠﻘﺎء ﻋﻠﻰ أرض ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم. وﻗﺎل ﻫﻮدﺟﺴﻮن ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ أول أﻣﺲ »أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت أﻗﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻘﺴﻮة اﻟـﻠـﻌـﺐ ﻓــﻲ ﻣـﺜـﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻤـﺴـﺘـﻮى ﻣــﻊ وﺟـــﻮد ﻳــﻮم واﺣــﺪ ﻟﻠﺮاﺣﺔ.« ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ. ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪث إﺻﺎﺑﺎت وإرﻫﺎق وﻓﺠﺄة ﺗـﺠـﺪ ﻓـﺮﻳـﻘـﻚ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺮﺗـﻴـﺐ«. وﻳـﻌـﺎﻧـﻲ ﺑــﺎﻻس ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ ٢١ ﻣﻦ ﻏﻴﺎب ﻋﺪد ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻴﻪ اﻟﺒﺎرزﻳﻦ وﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻜﻮت دان وﺟــﺎري ﻛﺎﻫﻴﻞ وﺟﻮﻳﻞ وارد ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع وﺟﻴﻔﺮي ﺷﻠﻮب وأﻧﺪروس ﺗﺎوﻧﺴﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ. وأوﺿﺢ اﻟﻤﺪرب اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي »أﺻﻴﺐ ﺳﻜﻮت دان ﺑﺎﻟﺘﻮاء وﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ.

اﻷﻳــﺮﻟــﻨــﺪي اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﺑـــﺮاﻧـــﺪن رودﺟــــﺮز ﺧﺼﻮﺻﺎً أن اﻷﺧﻴﺮ ﻳﻮاﺟﻪ ﺿﻐﻄﺎً رﻫﻴﺒﺎً ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، ﺣﻴﺚ اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎت ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن وﺻﺎﻓﺘﻪ ﻣــﻬــﺪدة ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗـﻌـﺜـﺮه أﻣـــﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻷن رﺟـــﺎل اﻟــﻤــﺪرب اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﺟـــــﻮاردﻳـــــﻮﻻ ﻳـــﻮاﺟـــﻬـــﻮن وﻟــﻔــﺮﻫــﺎﻣــﺒــﺘــﻮن اﻟﺴﺎدس اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.

وﻛــﺎن ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻋﺎﻧﻰ اﻷﻣـﺮﻳـﻦ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳـﻴـﺘـﻲ ﻓــﻲ أﻧـﻔـﻴـﻠـﺪ رود ﻓﻲ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ ﻣـﻦ /أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ، واﺣـﺘـﺎج إﻟـــﻰ رﻛــﻠــﺔ ﺟـــﺰاء ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑــﺪل اﻟـﻀـﺎﺋـﻊ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻻﻧﺘﺼﺎر )٢-١( ﻋﺒﺮ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻴﻠﻨﺮ.

وﻳﻠﻌﺐ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻴﻪ وﺳﺖ ﻫﺎم وﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ اﻟﺴﺒﺖ واﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻓﻲ راﺑﻊ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻣﺪة ﻋﺸﺮة أﻳﺎم ﻗﺒﻞ اﺳـﺘـﻀـﺎﻓـﺔ وﻳــﻐــﺎن ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣﻦ ﻣـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻛـــﺄس اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ.

وﻳــﻮاﺟــﻪ رودﺟــــﺮز ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣــﻮل ﻋـﺪد اﻟــﻤــﺮات اﻟـﺘـﻲ ﻳﺠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺎﺋﺪه وﻫــﺪاﻓــﻪ ﺟﺎﻳﻤﻲ ﻓـــﺎردي ﻣﺘﺼﺪر ﻻﺋﺤﺔ ﻫـﺪاﻓـﻲ اﻟـــﺪوري ﺑﺮﺻﻴﺪ ٧١ ﻫـﺪﻓـﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ٢٣ ﻋـــﺎﻣـــﺎ. وأﺿــــﺎف »اﻟـــﻬـــﺪف اﻷﺳـــﺎﺳـــﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻵن ﻫﻮ اﻟﻤﺎل، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ«.

ﻟﻢ ﻳﺤﺮز ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺄﻣﻠﻪ اﻟﻤﺪرب أوﻟﻲ ﺟﻮﻧﺎر ﺳﻮﻟﺸﺎر ﻣﻊ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺪرب اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻗﺎل إن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺛﺒﺎﺗﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻊ اﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة. وﻗﺎد ﺳﻮﻟﺸﺎر، اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻻﺣﺘﻼل اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑﻌﺪ ٨١ ﻣﺒﺎراة وﺗﻘﻞ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺄرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﻋﻤﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ٢ﺻﻔﺮ أﻣﺎم واﺗﻔﻮرد ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ﻫﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ، وﻓﺸﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ وﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وأﺑـﻠـﻎ ﺳﻮﻟﺸﺎر وﺳـﺎﺋـﻞ إﻋــﻼم ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺄﺧﺮون ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻤﺎ ﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﺎه. ﻛﻨﺎ ﻧﺪرك أن اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻟﺤﻈﺎت ﺻﻌﻮد وﻫﺒﻮط«.

وﻓﺸﻞ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻜﻦ ﺳﻮﻟﺸﺎر ﻗﺎل إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل ﻷﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ.

وأﺿــﺎف اﻟـﻤـﺪرب اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٦٤ ﻋﺎﻣﺎ »ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ ﺳﻨﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﻣﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻟـﻜـﻦ أﺗـﻤـﻨـﻰ أن ﻧـﺴـﺮع ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋــﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺠﻴﺪة. »ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺼﺒﺢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت وﻳﺨﺘﺮق اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ.