ﻣﺤﺎوﻻت أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ روﻣﺎ
أﻛــﺪ روﻣـــﺎ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟـــﻘـــﺪم اﻹﺛـــﻨـــﻴـــﻦ دﺧـــﻮﻟـــﻪ ﻓـﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ رﺟـﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻷﻣــــﺮﻳــــﻜــــﻲ دان ﻓــﺮﻳــﺪﻛــﻴــﻦ اﻟــــﺮاﻏــــﺐ ﺑـــﺸـــﺮاء اﻟــــﻨــــﺎدي ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺟﻴﻤﺲ ﺑـﺎﻟـﻮﺗـﺎ. وﻗـﺎل روﻣــــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن: »ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻓﺮﻳﺪﻛﻴﻦ ﺗـﺠـﺮي ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺼﻔﻘﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻧﺎدي روﻣﺎ«، ُﻣﺸّﺪداًﻋﻠﻰ »ﻋـــﺪم اﻟــﺘــﻮﺻــﻞ رﺳــﻤــﻴــﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن إﻟـﻰ أي اﺗﻔﺎق ﻧﻬﺎﺋﻲ...«. وﺳــﺒــﻖ ﻟـﻠـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ أن ﻛـﺸـﻔـﺖ اﻷﺣــــﺪ ﺑـــﺄن ﺑـﺎﻟـﻮﺗـﺎ اﻟــــــﺬي ﻳــﻤــﻠــﻚ ﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺔ أﺳــﻬــﻢ اﻟﻨﺎدي ورﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ، ﻳﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٤٥ ﻋـﺎﻣـﺎ ﻣـﻦ أﺟــﻞ إﺑــﺮام اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﺼـﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ٠٨٧ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو، ﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﺑﺎﻟﻮﺗﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﺑﺄﻗﻠﻴﺔ اﻷﺳﻬﻢ.
ووﺻــﻞ ﺑـﺎﻟـﻮﺗـﺎ )١٦ ﻋـﺎﻣـﺎ(، ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﺻــــﻨــــﺪوق اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر »راﺑــﺘــﻮر ﻛﺎﺑﻴﺘﻞ ﻣﺎﻧﺠﻤﻨﺖ«،
إﻟـﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟـﻨـﺎدي ﻋـﺎم ٢١٠٢ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺷﺘﺮى ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﺳﻬﻢ.
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻮﺗﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﻧﻪ ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺿﺮا ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻛـــﻤـــﺎ ﻳـــﺆﺧـــﺬ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻣــــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺟــﻴــﺪ ﻣـــﻊ أﺳــﻄــﻮرﺗــﻲ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻓـﺮاﻧـﺸـﻴـﺴـﻜـﻮ ﺗــﻮﺗــﻲ وداﻧـﻴـﻴـﻠـﻲ دي روﺳﻲ، ﻣﺎ دﻓﻊ اﻷول إﻟﻰ اﻻﻋـﺘـﺰال واﻟﺜﺎﻧﻲ إﻟـﻰ اﻟﺮﺣﻴﻞ إﻟـــــﻰ ﻓـــﺮﻳـــﻖ ﺑـــﻮﻛـــﺎ ﺟـــﻮﻧـــﻴـــﻮرز اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ.
وﻏـــﺎب روﻣـــﺎ ﻋــﻦ اﻷﻟــﻘــﺎب ﻣـﻨـﺬ ﺗـﺘـﻮﻳـﺠـﻪ ﺑـﻤـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻛـﺄس إﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﻋـــــﺎم ٨٠٠٢، وﻓـــﻲ ﺣـــــﺎل اﻧــﺘــﻘــﻠــﺖ ﻣــﻠــﻜــﻴــﺘــﻪ إﻟـــﻰ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻓـــﺮﻳـــﺪﻛـــﻴـــﻦ اﻟــﺘــﻲ
ﺗﺘﺨﺬ ﻣـﻦ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ﻣـﻘـﺮا ًً ﻟﻬﺎ وﺗــﻌــﻤــﻞ ﻓـــﻲ ﻣـــﺠـــﺎل ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳـﻨـﺘـﻘـﻞ ﻧــﺠــﻞ دان، راﻳـــﻦ ﻓـﺮﻳـﺪﻛـﻴـﻦ، ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ وﺗــﻮﻟــﻲ ﻣـﻬـﻤـﺔ أﺣـــﺪ اﻟـﻤـﺴـﺆوﻟـﻴـﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ »أي ﺟﻲ آي«.