ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن اﻻﺗﺤﺎد
ﻃﺎﻟﺐ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺑﺤﺼﻮل ﻻﻋﺒﺎت اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ ﻋــﻠــﻰ رواﺗـــــﺐ أﻛـﺒـﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف واﺗﻬﻤﻮا اﻻﺗﺤﺎد »ﺑﺎﻻﺟﺘﻬﺎد ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﺼﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ« ﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ.
وﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ أﻗــﺎﻣــﺖ ٨٢ ﻻﻋﺒﺔ ﻫـﻦ ﻛـﻞ أﻋـﻀـﺎء ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﺴـﻴـﺪات دﻋـﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎ واﺗﻬﻤﻮه ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺠﻨﺲ ﻗﺒﻞ ﺣﻤﻠﺔ دﻓـﺎﻋـﻬـﻦ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻋـﻦ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺳﺘﻌﻘﺪ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ.
ووﺻـــﻒ اﺗــﺤــﺎد اﻟـﻼﻋـﺒـﻴـﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم، اﻟــﺬي أﺑــﺪى دﻋﻤﻪ
ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻴﺪات، اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ٧١٠٢ وﺣــﺘــﻰ ١٢٠٢ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ أﺳـــــﻮأ ﻣـــﻦ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ اﻟﺮﺟﺎل اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ٨١٠٢.
وﻗـﺎل اﺗﺤﺎد اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن »ﻧﺆﻣﻦ أن ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺣﺪوﺛﻪ ﻫﻮ أﻣﺮ ﺑﺴﻴﻂ ادﻓﻌﻮا ﻟﻠﺴﻴﺪات أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟﺘﻲ اﻧـﺘـﻬـﺖ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺪﻳـﺮﻧـﺎ ﻓـﺎﻟـﺴـﻴـﺪات ﻳـﺠـﺐ أن ﻳﺤﺼﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﺿـﻌـﺎف ﻋﻘﺪﻧﺎ اﻟـﺬي اﻧــﺘــﻬــﻰ، اﻻﺗـــﺤـــﺎد ﻳـﺠـﺘـﻬـﺪ ﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ ﻗﺼﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﺣﺘﻰ إﻟﻰ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﺠﺮس إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮن ﻗﺼﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻛـﺴـﻼح ﺿـﺪ ﻻﻋـﺒـﺎت اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﻟﺴﺎﺑﻖ«.
وﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟﺮوﻳﺘﺮز اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ.