٨ﻓﻮاﺋﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ أﻧــﺸــﻄــﺔ ﺣــﺮﻛــﻴــﺔ وﺛــﻘــﺎﻓــﻴــﺔ وﻓ ــﻜ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗــﺼــﻘــﻞ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺎت اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﺔ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ـﺮ اﻷﻧــﺸــﻄــﺔ ﺳــﻨــﻮﻳــﺎ وإﺿـــﺎﻓـــﺔ ﻣـــﻬـــﺎرات ﺟـــﺪﻳـــﺪة واﺣــﺘــﺮاﻓــﻴــﺔ ﻣــﻄــﻠــﻮب ﻣــﺴــﺎﺑـ

رﺣـﺐ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ وأﺧﺼﺎﺋﻴﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﻘﺮار وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺈﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ أﻋﺪادﻫﺎ وﺻﻮﻻً إﻟﻰ ٠١ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻴﻦ واﻟﺒﻨﺎت ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻋﺘﺒﺎراً ﻣﻦ ٧١ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﺠﺎري وﺣﺘﻰ ٦١ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ، وﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ ٦ - ٨١ ﻋﺎﻣﺎ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺷﺮاح اﻟﻄﻠﺒﺔ »ﻣﻦ ٠١ ﺻﺒﺎﺣﺎً إﻟﻰ اﻟﻮاﺣﺪة ﻇﻬﺮاً«. وأﻛﺪ ﻫﺆﻻء ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ ] أن اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ٧ ﻓﻮاﺋﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻮاﻓﺮ أﻧﺸﻄﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺮﻏﺒﺎت واﻟﻬﻮاﻳﺎت وﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻹﺟﺎزة ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ واﻛﺘﺴﺎب ﻣﻬﺎرات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ. وذﻫﺒﻮا إﻟﻰ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ أن اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﺑﻨﺎء اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﺠﺎﻻً ﻻﻛﺘﺸﺎف اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﻮﻫﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷدﺑـﻴـﺔ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ دورﻫــﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻮاﻗﻌﻲ وﻟﻴﺲ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗُﺨّﺮج اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺰﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻘﻮﻗﻌﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ، وﺗﻨﺸﻂ اﻟﻘﺪرات اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ واﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺑﻬﺎ وﺗﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ. وﻧﻮﻫﻮا ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻧﺸﺎط إﻟﻰ ﻧﺸﺎط ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺮاﻋﺎة ﻛﺎﻓﺔ رﻏﺒﺎت وﻗـﺪرات اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺆدي ﻻﺳﺘﻤﺘﺎع اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻹﺟﺎزة اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ أن اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﺗﻌﺰز ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻛﻤﺎ أن ﻟﻬﺎ دورا ﻓﻲ ﺗﺮﻏﻴﺐ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ وﺟﻌﻠﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ. وﻧﺼﺤﻮا اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺤﻮا أوﻟﻴﺎء اﻷﻣـﻮر ﺑﺤﺚ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺮاﻛﺰ، ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻹﺟـﺎزة اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﻟﻬﺎ وﻣﻘﻨﻨﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ رﻏﺒﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻗﺪراﺗﻬﻢ.