درﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﻘﺘﻞ ٥١ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرك ﻣﻊ
ﺳــــﻮرﻳــــﺎ - وﻛــــــــﺎﻻت: ﻗـــــﺎل اﻟــﻤــﺮﺻــﺪ اﻟﺴﻮري ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن إن ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺣﻘﻘﺖ أﻣﺲ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﺟﺪﻳﺪاً ﻓﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟــﺒــﻼد إﺛــﺮ ﻣــﻌــﺎرك ﻣــﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺧﺴﺮت ﺧﻼﻟﻬﺎ ٢١ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ وﺗﺴﻌﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻮات ﻣﻨﺬ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻌﺎرﺿﺔ وﺟﻬﺎدﻳﻴﻦ. وإﺛﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺪأﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ٩١ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺛــﻢ اﺗــﻔــﺎق ﺗﺴﻮﻳﺔ أﺑﺮﻣﺘﻪ روﺳــﻴــﺎ ﻣــﻊ ﻓـﺼـﺎﺋـﻞ ﻣــﻌــﺎرﺿــﺔ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻗـﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٨ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ درﻋــﺎ، اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﺳﻮى ﻓﻲ رﻳﻔﻬﺎ اﻟﻐﺮﺑﻲ. وﺗﺪﺧﻞ ﺑﻠﺪات درﻋﺎ ﺗﺒﺎﻋﺎ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ، اﻟـﺬي ﺧﺮج ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ واﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻷﺣــﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ درﻋــﺎ، ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ. وﻗـﺎل اﻟــﻤــﺮﺻــﺪ إن ”ﻗــــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم ﺳﻴﻄﺮت ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪات اﻟﺤﺎرة وﺳﻤﻠﻴﻦ وزﻣﺮﻳﻦ“ﺑﻌﺪ ﻣـﻮاﻓـﻘـﺔ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟـﻤـﻌـﺎرﺿـﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟــــﺬي ﻳــﻨــﺺ ﻋــﻠــﻰ دﺧــﻮل ﻣــﺆﺳــﺴــﺎت اﻟـــﺪوﻟـــﺔ وﺗـﺴـﻠـﻴـﻢ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺳﻼﺣﻬﻢ اﻟﺜﻘﻴﻞ واﻟﻤﺘﻮﺳﻂ. وﺳﻴﻄﺮت ﻗــﻮات اﻟـﻨـﻈـﺎم أﻳـﻀـﺎ ﻋﻠﻰ ﺑـﻠـﺪة اﻟﻄﻴﺤﺔ ﻟﻜﻦ إﺛﺮ ﻣﻌﺎرك ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻌﺎرﺿﻴﻦ راﻓﻀﻴﻦ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ )ﺳــﺎﻧــﺎ( ﻋــﻦ ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻘﺮى ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﻄﻴﺤﺔ ”ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ وﺗﺪﻣﻴﺮ أﺳﻠﺤﺘﻬﻢ وﻋﺘﺎدﻫﻢ“. ورﻓﺾ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮن ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗـﺤـﺮﻳـﺮ اﻟــﺸــﺎم ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻻﺗـــﻔـــﺎق، وﻳــﺨــﻮﺿــﻮن ﻣـــﻌـــﺎرك ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺿـﺪ ﻗــﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﻓـﻲ ﺗﻠﺔ اﻟـﺤـﺎرة اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﻬﺎ ﻗﺼﻒ ﺟـﻮي ﺳـﻮري وروﺳـﻲ ﻋــﻨــﻴــﻒ. وأﺳـــﻔـــﺮ اﻟــﻘــﺼــﻒ اﻟـــﺠـــﻮي ﻣﻨﺬ اﻷﺣـــﺪ، وﻓــﻖ اﻟـﻤـﺮﺻـﺪ، ﻋـﻦ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٣ ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ.