ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺤﻴﻲ ذﻛﺮى ﻣﺮور ٠٠١ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ
ﺗــﺤــﻴــﻲ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ ذﻛﺮى ﻣﺮور ٠٠١ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ١١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٨١٩١.
وﻗـــــﺎل اﻟــﺴــﻔــﻴــﺮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﻟــﺪى اﻟـــﺪوﺣـــﺔ ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﺻــﺤــﻔــﻲ ﺑـﻬـﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﺤﺖ ﻋـﻨـﻮان ”ﺑـﻌـﺪ ﻣﺎﺋﺔ ﻋـﺎم: أﻓﻜﺎرﻣﻦ اﺟـﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺤﺼﻦ ﻣــــﻦ اﻟـــــﺤـــــﺮب“إن ﻫـــﺪﻧـــﺔ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــﺤـــﺮب اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ﻓـــﻲ ١١ ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ/ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ٨١٩١، وﺿـﻌـﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻷرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اول ﺻـﺮاع ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﻋﺎﻟﻤﻲ، إذ اﻣﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﺎرات ودﺧﻠﺖ ﺣﻠﺒﺘﻪ ٤٧ دوﻟـﺔ. وﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ اﻷﺷﺨﺎص- ٧٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻗــﺘــﻴــﻞ ﻓـــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وﺣﺪﻫﺎ- وﻓــﻲ ﺧــــــﺮاب ﻟــــﻢ ﻳــﺸــﻬــﺪه اﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺦ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ. وﺟـﺎءت اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﺎرﺳﺎي ﺑﻌﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻫﺬه ﻟﺘﺮﺳﻲ ﺳﻼﻣﺎ ﻫـﺸـﺎً ﻋـﺎﻣـﺎً.ً
اﺳﺘﻤّﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎد ﻋﺸﺮﻳﻦ وﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻋﺼﺒﺔ اﻷﻣﻢ، اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، ﻣﻦ ﺗﻔﺎدي ﺗﻜﺮار ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺎﺳﺎة.
وأﺿﺎف إﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ٨١٠٢، اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻴﻲ ذﻛﺮى اﻧﻘﻀﺎء ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺤـﺮب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ، ﻗـــــﺎم اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ ﻣـــﺎﻛـــﺮون ﺑــــﺪﻋــــﻮة اﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٠٢١ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ ﻹﺣـــﻴـــﺎء ذﻛـــــﺮى ﺟـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﻄــﺎق ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮق، ﺑـﻬـﺪف ﻧﺸﺮ واﺳﻊ ﻟﻠﻮاﺟﺐ اﻟﺘﺬﻛﺎري، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻤﺠﻴﺪ ذﻛﺮى اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎرﺑﻮا واﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮا ﻣﻮﺗﻰ، وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎً ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺮﺗﻜﺐ اﺧﻄﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
إن اﻟـــﻮﻋـــﻲ اﻟــﻤــﺸــﺘــﺮك ﺑـﻤـﺨـﺎﻃـﺮ اﻟــﻨــﺴــﻴــﺎن ﻫــــﻮ اﻟــــــﺬي ﻳــﻔــﺴــﺮ ﻟــﻤــﺎذا ﻋـــــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣــــﻦ رٔوﺳـــــــــﺎء اﻟـــــﺪول واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت، ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ اﻟﺴﺘﻴﻦ وﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺎت دوﻟــــﻴــــﺔ، ﻗـــﺪ اﺳـــﺘـــﺠـــﺎﺑـــﻮا ﻟــﺪﻋــﻮﺗــﻪ، وﺳـﻴـﺎﺗـﻮن اﻟـﻴـﻮم إﻟــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣـﻦ اﺟــﻞ ﺣﻔﻞ ذﻛــﺮى ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـــــﺤـــــﺮب وﻟــــﻜــــﻦ ﻟـــﻠـــﻤـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓــﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ اﻟــﻤــﺸــﺘــﺮك، وﻫــــﻮ ﻣــﻨــﺘــﺪى ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻟﻠﺴﻼم.