ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ٥ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ

أﻛﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺴﺎدة أن ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ اﻟﺸﺘﻮي ﻣﻦ أﻣﺘﻊ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮص ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻮن ﻋـــﻠـــﻰ اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺘـــﺎع ﺑــﺎﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﺔ اﻟﺨﻼﺑﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﺸﻮاﻃﺊ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟـﻰ أن ﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻪ ﻫﻮ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓـﻲ ﻣﻮﻗﻊ واﺣـﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﻳﻐﻨﻴﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد.

وﻟــﻔــﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺨﻴﻤﻴﻦ، وﺧـــــــﺎﺻـــــــﺔ ﻣـــــﻤـــــﻦ ﻳـــﻤـــﻠـــﻜـــﻮن اﻟﻜﺮﻓﺎﻧﺎت اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ اﻟﺸﺪﻳﺪ أﺛﻨﺎء ﻧﻘﻠﻬﺎ، إﻻ أن ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﺨﻴﻢ وﻗـﻀـﺎء ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻌﺔ داﺧﻞ ﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻬﻢ.

وأوﺿﺢ أن ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ اﻟﻐﺎرﻳﺔ واﻟﻤﻔﻴﺮ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻪ وﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻴﻴﻢ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ، إﻻ أﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺗﻮاﺿﻊ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت اﻟـﻤـﻘـﺪﻣـﺔ ﻟﻠﻤﺨﻴﻤﻴﻦ ﻣــﻦ ﻗـﻠـﺔ ﻋـﺪد اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ أو ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗـﺮﻓـﻴـﻬـﻴـﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت واﻷﻃﻔﺎل أﺳـﻮة ﺑﺎﻟﺘﻲ ﺗـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﻠﻴﻦ، ﻻﻓــﺘــﺎ إﻟــﻰ أن اﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺗﻀﻤﺎن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻴﻤﺎت.

وﺗﻮﺟﻪ اﻟﺴﺎدة ﺑﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ إﻟﻰ أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﺑﻀﺮورة اﻟﺤﺮص ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻼﻣــﺔ أﺑــﻨــﺎﺋــﻬــﻢ واﺗــﺨــﺎذ ﻛــﺎﻓــﺔ ﺗـﺪاﺑـﻴـﺮ اﻷﻣـــﻦ واﻟـﺴـﻼﻣـﺔ أﺛـﻨـﺎء رﻛــﻮب اﻟــﺪراﺟــﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ وﻣــﺮاﻗــﺒــﺘــﻬــﻢ ﻟــﻠــﺤــﺪ ﻣــﻦ وﻗــﻮع اﻟﺤﻮادث اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺒﻬﺎ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻬﻢ دراﺟﺎت ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ أﻋﻤﺎرﻫﻢ.