دور أوﻟﻴﺎء اﻷﻣــــﻮر ﻣـﻬـﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺟـــﻴﻪ اﻷﺑﻨـﺎء

أﺷـــــﺎر أﺣـــﻤـــﺪ ﺑـــﻬـــﺰاد إﻟــﻰ أﻫﻤﻴﺔ دور أوﻟﻴﺎء اﻷﻣﻮر ﻓﻲ زرع ﺣﺐ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻷﺑﻨﺎء، وأن ﻗﻴﺎم أوﻟـــﻴـــﺎء اﻷﻣــــﻮر ﺑـــﺪورﻫـــﻢ ﻻ ﻳﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﻋﻬﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑــﺄﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﺔ، وﻫـــﻮ اﻟـــﺪور اﻟــﺬي ﻻ ﺑــﺪ أن ﺗﻘﻮم ﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﻘــﺎم اﻷول ﻛـﺎﻓـﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎت وﻫﻴﺌﺎت اﻟﺪوﻟﺔ، ﻓــﻔــﺎﻗــﺪ اﻟـــﺸـــﻲء ﻻ ﻳـﻌـﻄـﻴـﻪ، ﻟـﺘـﺼـﺒـﺢ ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﺔ ﺛــﻘــﺎﻓــﺔ ﻣــﺠــﺘــﻤــﻌــﻴــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز أﻫﺪاف اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟـﺪوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺎم ٠٣٠٢. وﺑﻴﻦ أن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻳﻮم اﻟـﺜـﻼﺛـﺎء ﻣـﻦ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـــﻦ ﺷــﻬــﺮ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣـــﻦ ﻛﻞ ﻋـــﺎم ﻟــﻴــﻜــﻮن ﻳــﻮ ًﻣــﺎ رﻳــﺎﺿــًﻴــﺎ ﻟـــﻠـــﺪوﻟـــﺔ، وإﻋــــﻄــــﺎء إﺟـــــﺎزة ﻳـــﺪل ﻋــﻠــﻰ اﻫــﺘــﻤــﺎم اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﺔ، وﺗــﺸــﺠــﻴــﻌــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻤــﻮاﻃــﻨــﻴــﻦ واﻟــﻤــﻘــﻴــﻤــﻴــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻤـــﺎرﺳـــﺔ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ، ﻣــﺒــﻴــﻨــﺎ أن ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟــﻬــﺪف ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬا اﻟـــــﻘـــــﺮار ﻟــﺘــﺼــﺒــﺢ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ ﻧــﻬــﺠــﺎ وأﺳـــﻠـــﻮب ﺣﻴﺎة ﻻ ﻳﻜﻮن إﻻ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻟــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻛــــﺎﻓــــﺔ ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺎت اﻟــــﺪوﻟــــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻟﻴﺲ أن ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻷﻓﺮاد ﻓـﻲ اﻟـﻴـﻮم اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻲ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺎت اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻴـﺔ وﻣـﻦ ﺛﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻃﻮال اﻟﻌﺎم .

ﺣـــﻴـــﺚ ﻳـــﺠـــﺐ أن ﺗــﻜــﻮن اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﺔ ﺛــﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻷﻓـﺮاد واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﺗﻘﻮم اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑـــﻄـــﻮﻻت رﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﺑــﺄﻟــﻌــﺎب ﻣـــﺨـــﺘـــﻠـــﻔـــﺔ ﺑـــﺸـــﻜـــﻞ دوري ﻹﺧـــــــــﺮاج اﻟـــﻤـــﻮﻇـــﻔـــﻴـــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ اﻟﻴﻮﻣﻲ وﺟﻮ اﻟﻌﻤﻞ وﺗﺠﺪﻳﺪ ﻃﺎﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎن .