زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي: ﻣﻈﺎﻫﺮات اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ًﻋﻠﻰ ﺗﺪﻫﻮر اﻷﺣﻮال اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ
ﻫــــﺮاري - دب ا: أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓـﻲ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي أﻣﺲ اﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ واﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟــﻠــﺪﻣــﻮع ﻟـﺘـﻔـﺮﻳـﻖ اﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻋــﻠــﻰ ارﺗـــﻔـــﺎع أﺳـــﻌـــﺎر اﻟــﻮﻗــﻮد وﺗﺪﻫﻮر اﻷﺣـﻮال اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. وﻗــــــــﺎم اﻟــــﻤــــﺘــــﻈــــﺎﻫــــﺮون ﻓــﻲ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﺑــﺎﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ ﻫــــﺮاري وﻣـــﺪن أﺧـــﺮى ﺑــﺈﺿــﺮام اﻟـﻨـﺎر ﻓﻲ إﻃـﺎرات اﻟﺴﻴﺎرات وإﻏﻼق اﻟـــﻄـــﺮق، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ دﻋــــﺎ اﺗــﺤــﺎد ﻋﻤﺎﻟﻲ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﺸـــﻠـــﻞ. وأﻃــﻠــﻘــﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬﺧﻴﺮة اﻟﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ إﻳـﺒـﻮرث، اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻌــﺪ ٥١ ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮا ﻣﻦ ﻫـــــــــــــــﺮاري. وأﺻـــــــﻴـــــــﺐ ﻋــــﺪة أﺷﺨﺎص وأﻟﻘﺖ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ آﺧﺮﻳﻦ. ورﻓﺾ ﻣـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﻹدﻻء ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﺣـﻮل اﻷﺣــﺪاث ﻟــــﺪى ﺗـــﻮاﺻـــﻞ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ) د. ب . ا( ﻣﻌﻪ . وﻳﺄﺗﻲ اﻧــﺪﻻع أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم ﻣــﻦ إﻋـــﻼن رﺋـﻴـﺲ زﻳﻤﺒﺎﺑﻮي إﻳــﻤــﺮﺳــﻮن ﻣــﻨــﺎﻧــﺠــﺎﺟــﻮا رﻓــﻊ أﺳـــﻌـــﺎر اﻟـــﺒـــﺘـــﺮول واﻟــــﺪﻳــــﺰل، ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﻮﻗﻮد. ودﻋﺎ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت اﻟـــﻌـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ زﻳـــﻤـــﺒـــﺎﺑـــﻮي ﻟـــﻺﺿـــﺮاب ﻟــﻤــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳـــﺎم ﻋﻘﺐ إﻋــﻼن ﻣﻨﺎﻧﺠﺎﺟﻮا، ﻛﻤﺎ ﺗــــﻢ إﻏــــــﻼق ﻣــﻌــﻈــﻢ اﻟــﻤــﺤــﺎل اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ واﻟـــﻤـــﺪارس أﻣــﺲ. وﻗــــﺎل رﺋــﻴــﺲ اﻟــﻤــﺆﺗــﻤــﺮ ﺑﻴﺘﺮ ﻣﻮﺗﺎﺳﺎ: ﻟﻘﺪ دﻋﻴﻨﺎ ﻟﻺﺿﺮاب ﻋـﻘـﺐ أن أﻇــﻬــﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋـﺪم ﺗﻤﺘﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ إزاء ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴﻜﺎن، ﻣﻦ ﺧﻼل رﻓﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟـــﻮﻗـــﻮد، اﻟــــﺬي ﺳــﻮف ﻳﺆدي ﻟﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ اﻷﺳـﺎﺳـﻴـﺔ وذﻟـــﻚ ﻗـﺒـﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟـﻤـﺮﺗـﺒـﺎت. وردت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋــﻠــﻰ ذﻟــــﻚ ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﻧـﺸـﺮ رﺟـﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﻀﻮاﺣﻲ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎن، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻤـﺮوﺣـﻴـﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. وﻳــﻌــﺎﻧــﻲ اﻗــﺘــﺼــﺎد زﻳـﻤـﺒـﺎﺑـﻮي اﻟﻤﺘﻌﺜﺮ ﻣــﻦ ﻧـﻘـﺺ ﺣــﺎد ﻓﻲ اﻟـﻌـﻤـﻠـﺔ. وﻣـﻨـﺬ أﻃـــﺎح اﻧـﻘـﻼب ﻋــﺴــﻜــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ روﺑﺮت ﻣﻮﺟﺎﺑﻲ، اﻟﺬي ﺣﻜﻢ زﻳــﻤــﺒــﺎﺑــﻮي ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻋﻘﻮد، ﻓﻲ ﻋـﺎم ٧١٠٢، ﺗﻌﻬﺪ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻨﺎﻧﺠﺎﺟﻮا ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺬب اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﻣﺠﺪدا .