٠٦ ﺣﺎﻟـــﺔ اﺷﺘﺒـــﺎه ﺑﺄﻣـــﺮاض ﻣﻌـــﺪﻳﺔ ﻳﻮﻣـﻴﺎ ٤٥ ﻋـﻴـﺎدة أﺳﺒﻮﻋﻴﺎً ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋـﻦ ﻣــﺮض اﻟـﺴـﻞ اﻟـﺮﺋـﻮي
ﻓﺤﻮﺻﺎت دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﻣـﺮاض اﻟﺴﻞ واﻹﻳـﺪز واﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪي زﻳــــــــــﺎدة ﻋــــــﻴــــــﺎدات اﻟ ـــﺴ ـــﻔ ـــﺮ ﻗــــﺮﻳــــﺒــــﺎ ﻟ ــﺘ ــﻘ ــﻠ ــﻴ ــﻞ ﻓـــــﺘـــــﺮات اﻻﻧـــــﺘـــــﻈـــــﺎر ﺑ ـــﻌ ـــﺪ زﻳــــــــــﺎدة إﻗـــــﺒـــــﺎل اﻟـــﻤـــﺮاﺟـــﻌـــﻴـ
ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﻨﻰ اﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﻣــﺮاض اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـﻤـﺆﺳـﺴـﺔ ﺣـﻤـﺪ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻘـﺒـﺎل ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٠٦ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮن اﻟـﻄـﺒـﻲ ﻟـﻼﺷـﺘـﺒـﺎه ﻓــﻲ إﺻـﺎﺑـﺘـﻬـﺎ ﺑــﺄﻣــﺮاض ﻣﻌﺪﻳﺔ، وﺗﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت ﺗﺄﻛﻴﺪﻳﺔ ﻗﺒﻞ اﺗـﺨـﺎذ اﻟـﻘـﺮار ﻣـﻦ ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺔ أو ﻋﺪﻣﻪ، ﻣﺆﻛﺪة أن ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮاً ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ واﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮن اﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎءات اﻟـﺪورﻳـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ اﻷﻃﺒﺎء واﻹدارﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻼ اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻰ ﻟـ ] إن اﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮن اﻟﻄﺒﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ أي ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺘﻢ اﻻﺷﺘﺒﺎه ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮض ﻣﻌﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻞ اﻟﺮﺋﻮي أو اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪي اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ أو ﻣــﺮض ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻜﺘﺴﺐ )اﻹﻳــﺪز( وذﻟــــﻚ ﻹﺟــــﺮاء اﻟــﻤــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺤـﻮﺻـﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪﻳﺔ ﻹﺛﺒﺎت وﺟﻮد اﻟﻤﺮض أو ﻻ، ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻣـﺮض ﻣﺤّﺪد ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘّﻢ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﻟُﺨﻄﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮض وﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث أي ﻋﺪوى إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ ﻃﺒﻴﺎ.
وأﺷـــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻬﺎ اﻟــﻤــﺮاﺟــﻊ ﻹﺟـــﺮاء اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﺘﺄﻛﻴﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮن ﺗﺘﺮاوح ﻣﻦ ﻳﻮم إﻟﻰ ٤١ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺣﺴﺐ اﻟـﻔـﺤـﻮﺻـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟـﻤـﺮاﺟـﻊ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟـــﻰ ﺗـﺸـﺨـﻴـﺺ دﻗـﻴـﻖ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ أﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ وﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﺨﺒﺮﻳﺔ. وأّﻛﺪت أن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣـــﻦ ٠٦٤ ﻣــﺮﻳــﻀــﺎ ﻳــﻌــﺎﻧــﻮن ﻣـــﻦ ﻣـﺸـﺎﻛـﻞ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ أﻋــﺮاض اﻷﻣــﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟــﻤــﺮﺿــﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﺎﻧـﻮن ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ واﻟﻤﺴﺎﻓﺮون اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓـﻲ اﻟﺴﻔﺮ إﻟـﻰ ﺧــﺎرج اﻟـﺒـﻼد، ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺗﻮن إﻟـﻰ ﻋﻴﺎدة اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻤﺸﻮرة اﻟﻼزﻣﺔ ﻣــﻊ أﺧــﺬ اﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎت واﻷدوﻳـــــﺔ اﻟـﻮﻗـﺎﺋـﻴـﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟﻤﺤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮن اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﻌﺪﻳﺔ.
وﻟـﻔـﺘـﺖ إﻟـــﻰ أن اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻳــﻘــﺪم رﻋـﺎﻳـﺔ ﺻـﺤـﻴـﺔ ُﻣــﺘــﻜــﺎﻣــﻠــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺮﺿـﻰ اﻟـُﻤـﺼـﺎﺑـﻴـﻦ ﺑـﺄﻣـﺮاض اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟـﺴـﻞ، واﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا واﻟﺤﺼﺒﺔ واﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ وﻣﺮض ﻧـــﻘـــﺺ اﻟـــﻤـــﻨـــﺎﻋـــﺔ اﻟــﻤــﻜــﺘــﺴــﺒــﺔ )اﻹﻳـــــــــﺪز(، واﻷﻣــــﺮاض اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺘﺸﺨﻴﺺ اﻷﻣﺮاض ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ وﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﻌﺪ اﻟﻤﺮﻓﻖ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ واﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت رﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ ﻣـﺠـﺎل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻣــــﺮاض اﻻﻧـﺘـﻘـﺎﻟـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
وأﺷــــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻟــﻌــﻴــﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻼج ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺎﻻت اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ وﻳﻘﻮم اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ٣ ﻓــﺘــﺮات اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ وﻓﺘﺮة ﻣـﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ واﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ، وﻳﺼﻞ ﻋﺪد اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻤﺮض اﻟﺴﻞ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ٤٥ ﻋﻴﺎدة أﺳﺒﻮﻋّﻴﺎً.
وﻗﺎﻟﺖ إّن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﻀّﻢ ٣ ﻋﻴﺎدات ﻟﻄﺐ اﻟﺴﻔﺮ وﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻋﻴﺎدات ﻃﺐ اﻟﺴﻔﺮ ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وذﻟﻚ ﻟـــﺰﻳـــﺎدة ﻋـــﺪد اﻟــﻤــﺮاﺟــﻌــﻴــﻦ ﺧـــﻼل ﻣـﻮﺳـﻢ اﻟـﺴـﻔـﺮ، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟـﻤـﺮﻛـﺰ ﻳـﻀـﻢ أﻳﻀﺎً ﻋـﻴـﺎدة ﻟﻤﺮض ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗـﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻋـﻴـﺎده اﻟـﻔـﺮز أو اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ وذﻟـــﻚ ﺑــﻬــﺪف ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻻزدﺣـــــﺎم وﺳـﺮﻋـﺔ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ وﻋــﺰل اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ أو اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ.
وﺣــﻮل اﻷﻣـــﺮاض اﻷﻛـﺜـﺮ اﻧـﺘـﺸـﺎرا واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﺒﺒﺎ ﻟﻌﺪم اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮرة ﻣــﻨــﻰ اﻟــﻤــﺴــﻠــﻤــﺎﻧــﻲ إﻧـــــﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟـﻘـﺎدﻣـﻮن اﻟـﺠـﺪد واﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑـــﺄﻣـــﺮاض ﻣــﻌــﺪﻳــﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻟـــﺘـــﺪرن اﻟــﺮﺋــﻮي اﻟﻨﺸﻂ وﻓﻴﺮوس ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻜﺘﺴﺐ )اﻹﻳـــــﺪز( ﻏـﻴـﺮ ﻻﺋـﻘـﻴـﻦ ﻃــﺒــﻴــﺎ، ﻛـﻤـﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﻲ وﺻﺎﻟﻮﻧﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺤﻼﻗﺔ واﻟﻌﺎﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﻤﺼﺎﺑﻮن ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻬﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﺳﻲ أو ﺑﻲ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﻴﻦ ﻃﺒﻴﺎ.
وأوﺿﺤﺖ أن ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ رﻋـﺎﻳـﺔ ﻣـﺮﺿـﻰ اﻟـﻌـﻴـﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓـﻘـﻂ ﺑــﻞ ﻳــﻘــّﺪم رﻋــﺎﻳــﺔ ﺻﺤﻴﺔ ُﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ وﻋـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﻤﺮﺿﻰ داﺧﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﻣﺮاض ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ دﺧﻮﻟﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﻗـﺪ ﺑﻠﻎ ﺗـﻌـﺪاد ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣـﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟـﻌـﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ٠٠٢١ ﻣﺮﻳﺾ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أن ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎح اﻟﻌﻼﺟﺎت وﺻــﻠــﺖ إﻟـــﻰ ٠٠١٪، واﻟــﺤــﻤــﺪ ﷲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻓﺮ أﺣــﺪث اﻷدوﻳــﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻣﺮاض، ﻣﻮﺿﺤﺔ أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث إﻻ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة واﺣـﺪة ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢، وﻛﺎن اﻟﺴﺒﺐ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، أﻣﺎ ﻓـﻲ ﻋـﺎم ٨١٠٢ ﻓـﻼ ﻳﻮﺟﺪ أي ﺣﺎﻟﺔ وﻓـﺎة، وﻗﺪ ﺗﻢ ﻋﻼج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﻻت.