- - السبت 18 جمادى الآخرة 1440 هـ 23 فبراير 2019 م العدد (13440( ىا أب ل في ون يالحتش وق ن حملة المقاطعة الدشوطالءيحقة تيونط بد مصنددنرضدياحرلألأبسولظبيحعلةبليومنقف تسليح الإلإمارات
لــنــدن وكـــــــالات: طــالــبــت الـحـمـلـة - الـدولـيـة لمقاطعة الإمـــارات أبــرز الـدول المصدرة للأسلحة مثل الولايات المتحدة وبـريـطـانـيـا وروســيــا وكــوريــا الـشـمـالـيـة وتــركــيــا إلـــى الــتــوقــف الـــفـــوري عــن بيع الأسلحة والمعدات العسكرية والحربية إلى دولة الإمارات وإلغاء كافة الصفقات العسكرية معها. جـاء ذلـك خـلال بيان للحملة الدولية قــالــت فـيـه إن الإمــــــارات تــقــوم بتسليح آلاف المقاتلين في اليمن معظمهم في الـمـنـاطـق الجنوبية والـمـنـاطـق الساحلية الغربية كجزء مـن الـقـوات التي تحارب الحوثيين الذين يسيطرون على معظم المناطق الحضرية، بما في ذلك العاصمة صنعاء وميناء الحديدة الرئيس. ودعـت الحملة في بيانها جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الانسان ودول العالم الحر إلى مقاطعة الإمـارات بسبب انـتـهـاكـاتـهـا الـيـومـيـة الــمــروعــة لـحـقـوق الإنـسـان ودورهــا في الحرب على اليمن وفــرض الـحـصـار على الـــدول الـمـجـاورة وانـتـهـاك حـقـوق الـمـواطـنـيـن والمقيمين فيها. هــذا وأفــــادت منظمة الـعـفـو الـدولـيـة أن الإمـارات تقوم بتزويد فصائل يمنية بالأسلحة والـمـعـدات الحربية والمتهمة بارتكاب جرائم الحرب في اليمن والتي أودت بـحـيـاة آلاف الـمـدنـيـيـن اليمنيين وعـــرضـــت الــمــلايــيــن مـنـهـم إلــــى خـطـر التعرض للمجاعة والتي وصفتها الأمم الـمـتـحـدة بـأنـهـا قــد تــكــون أســــوأ كـارثـة يصنعها الإنــســان فــي الـتـاريـخ الـحـديـث. وأوضحت الحملة أنه تم تدشينها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان والــتــي تـمـارسـهـا الإمـــــــارات، فــضــلاً عن جرائمها المرتكبة في اليمن، وانتهاكات حقوق العمال والأوضـاع السيئة والمهينة التي تشهدها العمالة في الإمـارات والتي توصف بإنها مركز العبودية الحديث. وتـعـتـبـر الـحـمـلـة دولـــة الإمـــــارات من الـدول الـرائـدة في مجال الاتجار بالبشر وتعد واحدة من أهم الداعمين للجماعات الإرهـابـيـة فـي سـوريـا وأجــزاء أخـرى في الشرق الأوسط المتهمة بارتكاب جرائم حــــرب وانــتــهــاكــات فـــي مــجــال حـقـوق الإنسان. إلى ذلك احتشد مساء أمس العشرات من طلبة الجامعات البريطانية ومجموعة من نشطاء حقوق الإنسان ، وممثلين عن مؤسسات حقوقية وإعلاميين أمام مبنى الـحـكـومـة الـبـريـطـانـيـة حـامـلـيـن الـشـمـوع تعاطفاً مـع ضحايا اليمن جــراء الحرب الـــدائـــرة هــنــاك. ومـطـالـبـيـن الـحـكـومـة البريطانية بالتدخل لوقف العدوان على الـيـمـن والـمـسـتـمـرة مـنـذ أعــــوام بـقـيـادة الــتــحــالــف الــســعــودي الإمـــــاراتـــــي. ورفـــع المتظاهرون لافتات تندد بالحرب على اليمن وتدعو الحكومة البريطانية لوقف الـتـعـامـل الـعـسـكـري وصـفـقـات الأسـلـحـة مع كل من السعودية والإمــارات كخطوة فاعلة للتخفيف على اليمن الـذي يعاني مـرارة القتل والفقر والمرض والحصار الـعـسـكـري مــن جـهـة والاقــتــصــادي من جهة أخـرى. وتخلل الوقفة الاحتجاجية وقـــوف بـالـشـمـوع وســـط كـلـمـات ألـقـاهـا نشطاء حقوقيون وممثلون عـن الطلبة الـبـريـطـانـيـيـن أكـــدوا فـيـهـا وقـوفـهـم إلـى جانب الشعب اليمني ومنددين بالحرب وداعين الحكومة والسياسة في بريطانيا العمل بكل حزم لوقف الحرب الدائرة في اليمن.