تايم فاينن ف السع ل لو كوشنر يراهن علالصداقتىهامابكانتنسودليةمياأزمة..نلإشانلجز:احصفقة القرن
لــنــدن وكـــــــالات: يـتـنـدر - أهــل الـخـلـيـج بــأن الـعـلاقـات الــســعــوديــة الأمــريــكــيــة تــدار مـــــن قـــبـــل ”أمـــــيـــــر الــــتــــاج“و“أمير التهريج“في إشارة فــي الأول إلـــى وريــــث الـتـاج الـسـعـودي محمد بـن سلمان وفــي الـثـانـي جــاريــد كـوشـنـر صــهــر الـــرئـــيـــس الأمــريــكــي دونـــــــالـــــــد تـــــــرامـــــــب، فـــلـــولا صداقتهما لكانت السعودية فـــي أزمـــــة خــطــيــرة، وفـقـا لـصـحـيـفـة فـايـنـنـشـال تـايـمـز. وربط إدوارد لوس في مقاله بالصحيفة بين هذه العلاقة الخاصة بين الطرفين وبين مــا يـسـعـى كـوشـنـر لـتـسـويـقـه من خطة للسلام بين العرب والإسـرائـيـلـيـيـن أو مـا تسمى بصفقة القرن. ويرى كوشنر أن مـفـتـاح نـجـاح خـطـتـه هو دعــم الـسـعـوديـيـن لـهـا، وهـو مـا يعني وفقا للكاتب- أن - بإمكان السعوديين أن يفلتوا مـن أي شــيء تـقـريـبـاً طالما أنــهــم يـــعِـــدون بــدعــم صـهـر الـرئـيـس. ويعتقد الـكـاتـب أن ابن سلمان هو الرابح الأكبر مــن هـــذه الـمـقـايـضـة، إذ لا يـرى الكثيرون فـي ”صفقة الــــقــــرن“كما يــطــلــق عـلـى - خطة كوشنر- سوى مخطط سـخـيـف مــات قـبـل أن يـولـد. وينحي الكاتب باللوم في جل هــذه الـمـسـألـة عـلـى كـوشـنـر، إذ هـــو الـــــذي شــجــع تــرامــب عـلـى نـقـل ســفــارة الــولايــات الـمـتـحـدة إلــى الــقــدس الـعـام الـمـاضـي وعـلـى الإعـــلان عن معارضته لحق الفلسطينيين فــــي الـــــعـــــودة، نـــاهـــيـــك عـن سـحـبـه الاعـــتـــراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ووقفه دعـــم وكــالــة غـــوث وتـشـغـيـل الفلسطينيين التابعة للأمم الـمـتـحـدة. ويـبـدو أن الـعـرب يــواجــهــون كــل مــا يــأتــي من كوشنر بالرفض، وحتى ابن سلمان نفسه الـتـزم الصمت حـيـال هــذا الأمــر فـي الآونــة الأخـيـرة ولا يبدو فـي عجلة من أمره ليتبوأ مركز القيادة فــــي مــســيــرة وأد الأحـــــلام الفلسطينية، وفـقـا للكاتب. لــكــن مــديــونــيــة الــســعــوديــة لــكــوشــنــر تـــتـــزايـــد حسب - الكاتب- إذ تـجـاهـل تـرامـب الأسبوع الماضي موعدًا نهائيًا لـلـكـونـجـرس لــلإفــصــاح عـن دور ابـــن ســلــمــان فــي قتل خــاشــقــجــي، وكــــأن الـرئـيـس بـذلـك قــد أخــذ عـلـى محمل الجد تهديد ابـن سلمان بأن من يتهمه بإعطاء أمر بقتل الـصـحـفـي يــكــون قــد تـجـاوز الــخــط الأحـــمـــر، ولا بــد أن ترامب استمع كذلك لكوشنر الــــــذي مـــا فــتــئ يــلــعــب دور المدافع الـذي لا يتزعزع عن ابن سلمان في البيت الأبيض. وحـسـب بعض الـتـقـاريـر فإن ولــي الـعـهـد وصـهـر الـرئـيـس يـــتـــواصـــلان عــلــى واتـــســـاب، وقـــد ســاعــد كـوشـنـر حسب - الكاتب- في حماية السعودية مـــن الــعــقــوبــات الأمــريــكــيــة بــســبــب انــتــهــاكــات الــريــاض لـحـقـوق الإنـسـان فـي اليمن، رغــم تـوافـق الـديـمـقـراطـيـيـن والــجــمــهــوريــيــن عــلــى قـــرار الـعـقـوبـات وهــو مـا يـدعـم ما يـشـاع بــأن الأمــيــر الـسـعـودي يـتـفـاخـر بــــأن كــوشــنــر ”فــي جـــيـــبـــه“. وتـــحـــدث الــكــاتــب عـن عـلاقـات كوشنر المالية الــمــعــقــدة خــــــارج الـــولايـــات المتحدة، والمديونية الكبيرة لـشـركـة عـائـلـتـه، ومــا كشفته وكـــــالات الاســتــخــبــارات عن انــصــيــاعــه لــبــعــض الــجــهــات الأجــنــبــيــة، مــشــيــرا إلــــى أن أفعاله يبدو أنها أثبتت هذه الـمـخـاوف. ويـضـيـف أن من بين الأمــور التي يظهر فيها تــــضــــارب مـــصـــالـــح كــوشــنــر مــع وظـيـفـتـه الالـتـفـاف على الـشـروط الأمـريـكـيـة للسماح بـبـنـاء مـحـطـات طـاقـة نـوويـة مــدنــيــة بـــالـــســـعـــوديـــة، عـلـى أن تـتـولـى الــجــزء الـرئـيـسـي مـنـهـا شـركـة ويستنجهاوس الـمـمـلـوك لـشـركـة بروكفيلد الــتــي لــهــا عــلاقــة بـعـمـلـيـات كوشنر المالية نفسه. وهـذا مــا يـــرى فـيـه الــكــاتــب دلـيـلا عــلــى أن الآيـــــة قـــد انـقـلـبـت بـالـنـسـبـة لــــلإدارة الأمـريـكـيـة الـــتـــي كـــانـــت تــنــشــر أفــضــل الممارسات الإداريـة الشفافة بـالـشـرق الأوســـط وخـارجـه، وهــــــا هــــي الــــيــــوم تــســتــورد ثقافة رعاية المحسوبية من السعودية. وهنا تساءل ”هل كانت شركات كوشنر ستنجو مــــن الإفــــــــلاس لــــو لــــم يـكـن ابـنـهـا بـالـبـيـت الأبـــيـــض؟ هل كانت مـاركـة إيفانكا ترامب ستظل تحصل على موافقات الــــعــــلامــــات الـــتـــجـــاريـــة فـي الصين لو لم تكن هي ”الابنة الأولـــى“؟ وفـي المقابل: هل كــان ابــن سـلـمـان سيتصرف بدون عقاب إن لم يكن لديه داعم قوي بالبيت الأبيض؟