Al Raya

لاكه ام م حذ واشنطن بوست تصفراتبننت­سلسلاحماًانوويانًن بالمتهور والعدواني -

-

الــــدوحـ­ـــة [: سـلـطـت صحيفة الواشنطن بوست الضوء عـلـى أن إدارة الـرئـيـس تـرامـب مــــا زالـــــــ­ت تــــواصــ­ــل إصــــراره­ــــا عـلـى دراســـــة مـقـتـرحـا­ت لـنـقـل تــكــنــو­لــوجــيــ­ا نـــوويـــ­ة إلــــى نـظـام مـحـمـد بــن سـلـمـان ولــي الـعـهـد السعودي دون ضمانات صارمة بحجة أنـه لا يمكن استخدامها فــــي صـــنـــاع­ـــة الـــقـــن­ـــابـــل. وقـــد رأت ”واشـــنـــ­طـــن بـــوســـت“أن إدارة تــرامــب تــواصــل الإصـــرار عـلـى بـحـث مـقـتـرحـا­ت فـي هـذا الـــشـــأ­ن، ويــعــود ذلـــك فــي جـزء منه إلى الضغوط التي يمارسها مــســؤولـ­ـون كــبــار فـــي الإدارة، وجـــمـــا­عـــات ضـــغـــط، بـمـصـالـح مــتــضــا­ربــة ومــقــلــ­قــة. وبـحـسـب الــصــحــ­يــفــة، فــــإن ابــــن سـلـمـان قـد بـنـى سـجـلاً مـن الـتـصـرفـ­ات الــعــدوا­نــيــة تــجــاه خـصـومـه فـي الداخل والخارج. كما أنه أعلن، عــلــى الأقـــــل مــــرة واحـــــــ­دة، أن نظامه قد يسعى للحصول على الأسـلـحـة الـنـوويـة. ولــذلــك، قد يــكــون مــن الــبــديـ­ـهــي لــلــولاي­ــات الــمــتــ­حــدة أن تـتـجـنـب نــقــل أي تكنولوجيا نـوويـة لابـن سلمان، مـــا لـــم تــحــصــل عــلــى ضــمــانــ­ات صـــارمـــ­ة بــأنــه لـــن يـسـتـخـدم­ـهـا لإنتاج قنابل نووية. وأشارت الصحيفة إلى تقرير للديمقراطي­ين في لجنة الرقابة والإصــــل­اح بـمـجـلـس الــنــواب هـذا الأســبــو­ع قــدم تـفـاصـيـل جـديـدة عـــن كـيـفـيـة مــحــاولـ­ـة مـسـتـشـار الأمــــن الــقــومـ­ـي الــســابـ­ـق مـايـكـل فـلـيـن ومـسـؤولـي­ـن آخــريــن فـي مـجـلـس الأمــــن الــقــومـ­ـي تـسـريـع خـطـة لـشـركـات أمـريـكـيـ­ة لبيع مـــحـــطـ­ــات طــــاقـــ­ـة نــــوويــ­ــة إلـــى الـسـعـودي­ـة فــي الأسـابـيـ­ع الأولــى لإدارة ترامب، ودفعوا مخططًا وضــعــتــ­ه شـــركـــة مــمــثــل­ــة بــعــدة جـنـرالات متقاعدين مطلعين، متجاهلين تحذيرات مـن أنهم يـمـكـن أن يـنـتـهـكـ­وا قـوانـيـن نقل الـتـكـنـو­لـوجـيـا، فـضـلا عـن قـواعـد تضارب المصالح. ووفقا لتقرير الـــلـــج­ـــنـــة، عـــــرف فــلــيــن نـفـسـه بــاعــتــ­بــاره مــســتــش­ــارًا لـلـشـركـة، ودعــت الـخـطـة الـرئـيـس تـرامـب إلى تعيين صديقه المقرب توم بــــاراك، لــلإشــرا­ف عـلـى صفقة مـع السعوديين على الـرغـم من أن أعـمـالـه الـخـاصـة قـد جمعت مـبـالـغ كـبـيـرة مــن مـسـتـثـمـ­ريـن سعوديين. وذكـــرت الصحيفة أن هناك حــــجــــ­ة يــــجــــ­ب طــــرحـــ­ـهــــا عــلــى الـشـركـات الأمـريـكـ­يـة الـتـي تبيع محطات نووية للسعودية، وهي أنــه إذا كـانـت المملكة مصممة عـلـى اقـتـنـائـ­هـا فـمـن الأفـضـل أن تتعامل مع الشركات الأمريكية أكـثـر مـن الـشـركـات الـروسـيـة أو الصينية المنافسة لها، لكن هذا المنطق يثبت فقط إذا تفاوضت الإدارة على صفقة مـع الرياض تــفــرض ضــوابــط صــارمــة عـلـى التكنولوجي­ا. وفـي حـالـة المملكة العربية الـسـعـودي­ـة فــإن الاتــفــا­ق الـوحـيـد المسؤول هـو الـذي يمنع النظام مـن أي تخصيب لـلـيـوران­ـيـوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد، وهـي تقنيات يمكن استخدامها فــــــي صــــنــــ­ع أســــلـــ­ـحــــة نـــــوويـ­ــــة. وخــتــمــ­ت الــصــحــ­يــفــة بـــأنـــه مـن غير المستغرب أن يرفض ولي الـعـهـد الـسـعـودي الـمـتـكـب­ـر قـبـول هذه الشروط، ربما لأنه يرغب في الحفاظ على خيار الأسلحة الــنــووي­ــة. وعـلـى الــرغــم مــن أن القانون الفيدرالي يلزم الولايات الـــمـــت­ـــحـــدة بــــالـــ­ـتــــفـــ­ـاوض عــلــى بـروتـوكـو­ل بـشـأن شـروط توفير الـتـكـنـو­لـوجـيـا الـنـوويـة وتـقـديـمـ­ه للكونجرس فإنه لا يفرض هذه الــــشـــ­ـروط، لــــذا يــجــب أن يـصـر الـكـونـجـ­رس عـلـى أن يـشـمـل أي اتــفــاق نـــووي مــع الـسـعـودي­ـة هذ الـمـعـيـا­ر الـذهـبـي، وفـعـل خـلاف ذلـــك سـيـضـاعـف الــخــطــ­ر الــذي يشكله محمد ابن سلمان.

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Qatar