الحكومة توهيحل سضوددحاكونم وبااسلعة جا زلمة ل البشير يعلن الطمووااجرهةئأمالادحتةعجااتمال
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء أمس، فرض حالة الطوارئ بجميع أنحاء السودان لمدة عـام واحـد وحـل حكومة الوفاق الوطني وحل حكومات الــــولايــــات، وتـشـكـيـل حـكـومـة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة. وجاءت هذه الإجراءات لمواجهة الاحتجاجات الواسعة الـتـي تـطـالـب بـرحـيـل الـنـظـام. وجاءت كلمة البشير مساء أمس عقب انتهاء اجتماعه مع المكتب القيادي للحزب الحاكم. وتــابــع أن تـأجـيـل مـنـاقـشـة الــتــعــديــلات الــدســتــوريــة الـتـي تــســمــح لـــــه بــتــرشــيــح نـفـسـه لانتخابات ٢٠٢٠ يهدف لفسح المجال أمام الحوار والمبادرات الــوطــنــيــة. وجــــدد الـعـهـد على أن يكون ”رئـيـسـاً على مسافة واحدة من الجميع من الموالاة والمعارضة“. وقـــــال فـــي خــطــاب وجـهـه للشعب الـسـودانـي إنــه ”يـدعـو الــمــحــتــجــيــن لــلــجــلــوس إلـــى طـاولـة الـحـوار لتجنيب البلاد الــمــصــائــب“. وشــــدد عـلـى أن ”وثيقة الحوار الوطني أساس متين للم شمل القوى السياسية في الداخل والخارج“. كما دعـا المعارضة التي لا تـزال خـارج الوفاق الوطني إلى الانخراط في الحوار“. وطالب الرئيس السوداني، حملة السلاح بالتخلي عن العنف، والانخراط فــي العملية الـسـيـاسـيـة. ودعــا الـقـوى السياسية إلـى استيعاب الـمـتـغـيـر الـجـديـد فــي المشهد الـسـيـاسـي والاجــتــمــاعــي وهـو الشباب. وطالب البشير برفض لـغـة الإقـــصـــاء، و“الــعــمــل على حـــلـــول تــحــفــظ أمــــــن الـــبـــلاد واســــتــــقــــرارهــــا. وأوضــــــــح أن ”الاختيارات الصفرية والعدمية لن تحل أزمة السودان“، مشيراً إلى ”أهمية الحوار من منطق لا غـالـب ولا مـغـلـوب“. وشـدد البشير على أن ”نـظـام الحكم اللامركزي هو الأفضل لقيادة بـــلاد مـتـنـوعـة ومــتــعــددة مثل الــــســــودان“. وأوضـــــح أنـــه ”لـم يترك بـابـاً للسلام والاستقرار إلا طـرقـه“. وقـال إن الـسـودان ”يجتاز مرحلة صعبة ودقيقة من تاريخه الوطني“، مؤكداً أن ”البلاد ستخرج أقوى من هذه الأزمــة، وستكون أكثر إصـراراً على البناء“وأكثر وحدة. وأكــد أن تحقيق الاسـتـقـرار الــســيــاســي فـــي الـــــســـــودان هـو هــــدف اســتــراتــيــجــي لتحقيق الاســتــقــرار الأمــنــي، مـضـيـفـاً: ”ســيــظــل انــحــيــازنــا لـشـريـحـة الشباب انحيازاً صادقاً وعميقاً ونتفهم مطالبهم وأحلامهم الـمـشـروعـة“. وذكــر أن البلاد شــهــدت مـطـالـبـات مـشـروعـة بــتــرقــيــة الأوضــــــــــاع الــعــامــة، موضحاً أنه حرص على تمكين الأحزاب والأفراد من ممارسة حرياتهم. وقــــــال الــرئــيــس الــســودانــي إن الـبـعـض حـــاول الـقـفـز على الـمـطـالـب وقــيــادة الــبــلاد إلـى مصير مجهول. وأضـاف ”إننا لن نيأس من دعـوة الرافضين إلى الجلوس تحت سقف الوطن بما يجنب البلاد النزاع“، مؤكداً على ”الانحياز للشباب وتفهم أحلامهم المشروعة“. وفـــــي وقـــــت ســـابـــق، أعـلـن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صلاح عبدالله محمد صــالــح أن الـرئـيـس الـسـودانـي البشير باقٍ في منصبه كرئيس للجمهورية. وأكـــــد أن الــرئــيــس الـبـشـيـر لـــن يــتــرشــح لــفــتــرة رئـاسـيـة ثــانــيــة. وأوضــــــح أن الـرئـيـس الــســودانــي سـيـوقـف إجـــــراءات تعديل الدستور، مجدداً التزام الحكومة الـسـودانـيـة بمكافحة الفساد. وتأخرت كلمة البشير مـن داخــل القصر الجمهوري بـسـبـب الاجــتــمــاع الاسـتـثـنـائـي لـلـمـكـتـب الـــقـــيـــادي لـلـحـزب الـــحـــاكـــم. وأفـــــــــادت مــصــادر سودانية بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وأن الرئيس البشير سيتخلى عــن رئــاســة الـحـزب الحاكم، بينما يواصل ممارسة مهامه كرئيس للسودان. وقـالـت مـصـادر سودانية إن الـبـشـيـر سـيـعـلـن عــزوفــه عن الترشح لولاية رئاسية جديدة فــي الــســودان وإلـــى ذلـــك، أكـد قيادي في الحزب الحاكم أن الـفـتـرة الـتـي تسبق الانتخابات تستدعي أن يكون البشير رئيساً قـومـيـاً لـلـجـمـيـع. وقـــال حـزب الأمـــة الـمـعـارض إن ”السلطة الـحـالـيـة لا تـحـتـرم الــحــوار ولا تحترم إرادة الشعب السوداني“.