ن ع صتل ت الألأمم المتحدةوادمليةعإجولالالنساءحوالأمطفااليمنةماالطقماعدشنيينالسوريين
سوريا وكـالات: دعت الأمم المتحدة، - جميع الأطــراف فـي سـوريـا إلـى اتـخـاذ كل التدابير الممكنة من أجل حماية المدنيين وضـمـان حـصـول النازحين على خدمات المساعدة والحماية، بما في ذلك الرعاية الـصـحـيـة الــطــارئــة لـــدى مــغــادرة هجين شرق سوريا. وتـوقـعـت الأمـــم الـمـتـحـدة إجـــلاء آلاف الـنـسـاء والأطــفــال إلــى مـخـيـم الــهــول في الحسكة السورية فيما يقترب القتال في هجين بمحافظة دير الـزور من مراحله الأخيرة خلال الأيام المقبلة. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمـم المتحدة إن النازحين باتجاه الـشـمـال كـانـوا عـالـقـيـن فـي الـمـنـاطـق التي يـسـيـطـر عـلـيـهـا تـنـظـيـم داعــــش بـمـا أعــاق قـدرتـهـم عـلـى الـحـصـول عـلـى الـخـدمـات الــصــحــيــة الــمــلائــمــة والــســلــع الأســاســيــة والمساعدة الإنسانية. وقداستأنفت قوات سوريا الديموقراطية أمـــس عملية إجـــلاء الـمـحـاصـريـن داخـل الـجـيـب الأخـيـر لتنظيم داعــش فـي شـرق سوريا، في خطوة من شأن استكمالها أن تحدد ساعة الصفر لحسم المعركة سواء عبر استسلام الجهاديين أو إطلاق الهجوم الأخير ضدهم. وهـي الدفعة الثانية التي يتم إجلاؤها من الباغوز، بعد خروج ثلاثة آلاف شخص الأربـــعـــاء، وفــق مــا أحـصـت قـــوات سـوريـا الديموقراطية، مشيرة الى أن الخارجين مـن جنسيات مختلفة وبينهم عراقيون ومـــن دول الاتـــحـــاد الـسـوفـيـاتـي الـسـابـق وأوروبيون. وقرب بلدة الباغوز، حيث بات التنظيم محاصراً في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مــربــع، أفـــاد فـريـق وكــالــة فــرانــس بـرس بـخـروج نـحـو ثـلاثـيـن شـاحـنـة أمـــس تقلّ خصوصاً نـسـاء منقبات بـالأسـود وأطـفـالاً مـن مختلف الأعـمـار، بالإضافة إلـى عدد أقل من الرجال غطوا وجوههم بكوفيات. وقال مدير المركز الإعلامي في قوات ســوريــا الـديـمـوقـراطـيـة أمــس ”سـنـحـاول بـشـكـل أو بــآخــر إجـــــلاء مـــن تـبـقـى مـن الـمـدنـيـيـن، نـتـوقـع خــــروج أعــــداد كـبـيـرة ونـأمـل غالباً أن ننتهي مـن هـذه العملية اليوم أو غداً“. وأضــاف ”ننتظر إجــلاء آخـر المدنيين لاتخاذ قرار الاقتحام“. ولا تـتـوفّـر لـدى هـذه الـقـوات راهـنـاً أي تـقـديـرات لـعـدد الـمـدنـيـيـن أو المقاتلين الذين يتحصن عدد كبير منهم في أنفاق وأقبية تحت الأرض. وأفـــــاد الـمـتـحـدث بــاســم حـمـلـة قــوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين وكالة فرانس برس الجمعة أنه بعد ”خـروج المدنيين، يتبيّن لنا عدد عناصر داعش المتبقين في الداخل وماذا يريدون أن يفعلوا“. وتـابـع ”لا نـعـرف موقفهم حـتـى الآن، ولـكـن إذا لـم يستسلموا فنهايتهم بالطبع الـــحـــرب“، مـضـيـفـاً ”بـمـجـرد أن تنتهي عملية خروج المدنيين، سيكون أمامهم: الحرب أو الاستسلام“.