.. أهـــــــم الأضـــــــــرار آلام الــــظــــهــــر والـــــرقـــــبـــــة والــــســــمــــنــــة والـــــعـــــزلـــــة والــــتــــشــــتــــت وعـــــــــدم الــــتــــركــــيــــز خــــــــبــــــــراء: مــــــؤشــــــر خــــطــــيــــر يـــــســـــ
أكـــد ٧٦٫ ٧٪ مــن الـمـشـاركـيـن عـدم تلقيهم لــدورات إرشـاديـة فـي التعامل مـع الإنـتـرنـت، فـيـمـا تـلـقـى ٢٣٫ ٣٪ من المشاركين دورات إرشادية عن طريق المدرسة والأندية والمراكز الشبابية. وأوضــــــح ٤٩٫ ٣٪ مـــن الـمـشـاركـيـن تحفظ الأسرة تجاه استخدام الإنترنت خـلال الـيـوم الـدراسـي، فيما رأى ٣٧٪ من المشاركين أن انطباع الأسرة تجاه اسـتـخـدام الإنـتـرنـت سلبي ويـؤثـر على التحصيل الـدراسـي، فيما رأى ١٣٫٧٪ مــن الــمــشــاركــيــن فــي الاســتــطــلاع أن انطباع الأسـرة نحو استخدام الإنترنت إيجابي وتشجيعي. وفـــي ســيــاق مـتـصـل أكـــد عـــدد مـن الخبراء تحمل أولياء الأمـور مسؤولية إفـراط الطلاب في استخدام الإنترنت لأكـثـر مـن ٧ سـاعـات يـومـيًـا، واعـتـبـرو ذلك مؤشراً خطيراً. ودعـــــــــوا لــتــضــافــر جــــهــــود الأســــــرة والـــمـــدرســـة والــمــؤســســات الــتــربــويــة والـبـحـثـيـة لـلـحـد مـن إدمـــان الإنـتـرنـت بــيــن طـــــلاب الـــثـــانـــويـــة، لافــتــيــن إلــى أن الأضـــــرار تـشـمـل تــراجــع الـمـسـتـوى الدراسي، والمعاناة من مشاكل صحية نتيجة الجلوس لفترات طويلة في وضع غير صحي مثل السمنة وآلام الظهر والعنق، فضلا عن العزلة الاجتماعية والنسيان وعدم التركيز . وأوضـحـوا لــ [ أن الـوقـايـة من الإدمـــان عـلـى الإنـتـرنـت مـسـؤولـيـة تقع عـلـى عــاتــق الآبــــاء والـمـعـلـمـيـن، حيث تجب توعية الأفـــراد فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولكي يقي الأفــراد أنفسهم من خطر الإدمـان على الإنترنت فإنه يـجـب عـلـيـهـم تـنـظـيـم ســاعــات الـعـمـل عــلــيــه، أو ســـاعـــات الــتــرفــيــه لـتـكـون سـاعـتـيـن فـقـط فــي الــيــوم، كـمـا يجب عـلـى الآبــاء متابعة أبـنـائـهـم مـن حيث فـتـرة استخدامهم للإنترنت وطبيعة الاســـتـــخـــدام ومــاهــيــة الــبــرامــج الـتـي يستعملونها، بـالإضـافـة إلـى إرشـادهـم إلى المواقع المفيدة والهادفة. ومــن جـانـبـهـم أكــد عــدد مـن طـلاب المرحلة الثانوية استخدامهم للإنترنت لأكــثــر مــن ٧ ســاعــات بــصــورة يـومـيـة دون تـأثـر مـسـتـواهـم الــدراســي بشكل سـلـبـي فـي ظـل تنظيم الـوقـت والـعـمـل عـلـى اكـتـسـاب الـنـواحـي الإيـجـابـيـة من شـبـكـة الإنـــتـــرنـــت. وطــالــبــوا بـحـصـول طــلاب الـثـانـوي عـلـى دورات إرشـاديـة فـي الـتـعـامـل مـع الإنـتـرنـت خاصةً أن - فــئــة كــبــيــرة تــفــرط فـــي الاســتــخــدام الخطأ وتضيّع ساعات عديدة من اليوم دون فائدة- وتوجيههم نحو استغلال الـــســـاعـــات فـــي الـــهـــوايـــات ومــمــارســة الرياضات المختلفة.