ﺣﻤﺪوك ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت
اﻟﺨﺮﻃﻮم - وﻛـــﺎﻻت: ﺑــﺪأ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﷲ ﺣﻤﺪوك، زﻳﺎرًة رﺳﻤﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﺴﺘﻐﺮُق ٦ أﻳــﺎم؛ ﻹﺟــﺮاء ُﻣﺒﺎﺣﺜﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ .
وﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ، ﻳُـﺮاﻓـﻖ ﺣـﻤـﺪوك، ﺧﻼل زﻳـــﺎرﺗـــﻪ إﻟـــﻰ واﺷــﻨــﻄــﻦ، ﻋــــﺪٌد ﻣﻦ اﻟﻮزراء واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ.
وﻟــﻢ ﻳﺘﻄّﺮق اﻟﺒﻴﺎن ﺗﻔﺼﻴًﻼ إﻟﻰ ﺟﺪول اﻟﺰﻳﺎرة، إﻻ أن وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ إن ﺣﻤﺪوك ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮاﻣﺐ، وﻧﺎﺋﺒﻪ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻨﺲ، وﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ روﺑﺮت أوﺑﺮاﻳﻦ.
وﺳﻴﻌﻤﻞ ﺣﻤﺪوك ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺴــﺘــﻐــﺮق ٦ أﻳـــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﺣــّﺚ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓـﻲ اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜّﻴﺔ ﻋﻠﻰ رﻓــﻊ اﺳــﻢ اﻟــﺴــﻮدان ﻣـﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــــﺪول اﻟــﺮاﻋــﻴــﺔ ﻟـــﻺرﻫـــﺎب، ودﻋــﻢ اﻟــﺘــﺤــﻮل اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ ﻓــﻲ ﺑـــﻼده، ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺰول ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ .
وﻟﻢ ﻳّﺘﻀﺢ ﺑﻌﺪ إذا ﻣﺎ ﻛﺎن رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗـــﺮاﻣـــﺐ أو أٍّي ﻣـــﻦ ﻛـﺒـﺎر اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ إدارﺗﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻛﺘﻔﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺴﻮدان ﻟﻸﻧﺒﺎء )ﺳﻮﻧﺎ( ﺑﺎﻟﻘﻮل إّن ﺣـــﻤـــﺪوك ﺳــﻴــﺠــﺮي ﻣـﺒـﺎﺣـﺜـﺎت ﻣـﻊ اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺘﻌّﻠﻖ ﺑﺴﺒﻞ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟــﺘــﻌــﺎون ﺑـﻴـﻦ اﻟــﺒــﻠــَﺪﻳــﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻟــــﻜــــﻦ واﺷــــﻨــــﻄــــﻦ أﺑـــــﻘـــــﺖ اﺳــــﻢ اﻟﺴﻮدان ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ »اﻟﺪول اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب«، اﻟﻤﺪرج ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٣٩٩١، ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ اﻟﺰﻋﻴﻢ اﻟﺮاﺣﻞ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة أﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﻻدن.
وﺗـــﺪّﺷـــﻦ زﻳـــــﺎرة رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﻮزراء اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، إذ ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺎت زﻳﺎرات ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻋﻘﻮد. ﻟــﻜــﻦ ﻻ ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮ أن ﺗـﺸـﻬـﺪ اﻟــﺰﻳــﺎرة »ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓـﻮرﻳـﺔ واﺳـﻌـﺔ ﻓـﻲ ﺑﻨﻴﺔ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮداﻧــﻴــﺔ« ﻛﻤﺎ ﻗﺎل دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮة ﻧﺖ .
وﻳﻌﻜﺲ ﻣﺤﺘﻮى رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻫﺘﻤﺎم واﺷﻨﻄﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑــــﺎﻷوﺿــــﺎع ﻓـــﻲ ﺟـــﻨـــﻮب اﻟــــﺴــــﻮدان، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺪﻋﺎء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺪى ﺟﻮﺑﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﻳﺎم ﻟﻠﺘﺸﺎور وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ دوﻟﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان.
وﺗﻌّﻬﺪ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟـــﻤـــﺠـــﺎورة ﻟــﺪﻋــﻢ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻼم واﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎل اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ ﻓـــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟﺴﻮدان. وﻗﺎل دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳـﺎﺑـﻖ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮة ﻧـﺖ إن »واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌّﻮل ﻛﺜﻴًﺮا ﻋﻠﻰ دور اﻟﺨﺮﻃﻮم ﻓﻲ دﻋﻢ واﺳﺘﻘﺮار ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان.«
ﻣـــﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺔ أﺧـــــﺮى، ﻳـﻨـﺘـﻈـﺮ أن ﺗـﺘـﻄـﺮق ﻣـﺒـﺎﺣـﺜـﺎت رﺋــﻴــﺲ اﻟــــﻮزراء اﻟـﺴـﻮداﻧـﻲ ﻓـﻲ واﺷﻨﻄﻦ إﻟــﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺳــﺪ اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺛـﻴـﻮﺑـﻲ وﻧـﻬـﺮ اﻟﻨﻴﻞ، ﺣﻴﺚ أﺧﺬت واﺷﻨﻄﻦ زﻣﺎم ﻣﺒﺎدرة اﻟـــﺘـــﻮﺳـــﻂ ﺑـــﻴـــﻦ اﻟـــــﺴـــــﻮدان وﻣــﺼــﺮ وإﺛـﻴـﻮﺑـﻴـﺎ ﻟـﺤـﻞ اﻷزﻣــــﺔ، واﺳـﺘـﻀـﺎف اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺗـــﺮاﻣـــﺐ وزراء ﺧـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻟﺪول اﻟﺜﻼث ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ .
وﻗـــــﺎل اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻠـﺠـﺰﻳـﺮة ﻧــﺖ إن »أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺴــﻮدان ﻟﻮاﺷﻨﻄﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ دور إﻳـﺠـﺎﺑـﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺗﺠﺎه ﺣﻞ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺴﻮدان. أﻣﺎ ﻗﻀﻴﺔ رﻓﻊ اﺳﻢ اﻟﺴﻮدان ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺪول اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ إﻻ ﻣﺴﺄﻟﺔ
وﻗﺖ ﻓﺤﺴﺐ .«
ﻣــﻦ اﻟــﻤــﻘــﺮر أن ﻳــﺸــﺎرك رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﻲ ُﻧﺪوة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ أﻣــﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ واﺷــﻨــﻄــﻦ ﻳـــﻮم اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻞ. و « ﺳــﺘــﻌــ ّﺪ ﻫـــﺬه اﻟـﻔـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ اﺧــﺘــﺮا ًﻗــﺎ ﺳـــــﻮداﻧـــــﻴـــــﺎ ﻟـــﺒـــﻌـــﺾ اﻟــــــﺪواﺋــــــﺮ ﻓــﻲ واﺷــﻨــﻄــﻦ« ﻛـﻤـﺎ ﻳــﺮى اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـــــﺬي ﺗــﺤــﺪث ﻟﻠﺠﺰﻳﺮة ﻧﺖ .
وﺳــــﻴــــﻮّﻓــــﺮ اﻟــﻤــﺠــﻠــﺲ اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ -وﻫﻮ ﻣﻨﺘﺪى ﻟﻘﺎدة اﻟﺮأي- ﻣﻨﺼًﺔ ﻫﺎﻣًﺔ ﻟﻴﺘﺤّﺪث ﻣﻨﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟـﻰ اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم اﻷﻣــــﺮﻳــــﻜــــﻲ، وأوﻟــــﺌــــﻚ اﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴـﻦ ﺑــــﺎﻟــــﺸــــﺄن اﻟـــــﺴـــــﻮداﻧـــــﻲ واﻟـــــﺸـــــﺆون اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ داﺧـﻞ اﻹدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ وﺧـﺎرﺟـﻬـﺎ. وﻃـﺎﻟـﺐ ﺧﺒﻴﺮ اﻟـﺸـﺆون اﻹﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻴـــﺔ ﺑــﺎﻟــﻤــﺠــﻠــﺲ اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ ﻛــﺎﻣــﻴــﺮون ﻫــﺪﺳــﻮن إدارة ﺗـﺮاﻣـﺐ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات أﻛﺒﺮ ﺗﺠﺎه اﻟﺴﻮدان ﺑــــﺪًﻻ ﻣــﻦ اﺗــﺒــﺎع ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ »ﻟﻨﻨﺘﻈﺮ وﻧﺮ .«
وﺗــﻘــﻒ ﻋـــﺪة ﻗـﻀـﺎﻳـﺎ ﻋـﺎﻟـﻘـﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﺮﻃﻮم وواﺷﻨﻄﻦ ﻛﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎم اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ. وﻳﻌّﺪ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب واﻻﻟــﺘــﺰام ﺑــﻘــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺠﺎه ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺿـــﻤـــﻦ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟـــﻘـــﻀـــﺎﻳـــﺎ اﻟـــﺘـــﻲ »ﻟـــﻢ ﺗﺤﺴﻤﻬﺎ اﻟـﺨـﺮﻃـﻮم ﺑـﺼـﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑــﻌــﺪ«، ﻋـﻠـﻰ ﺣــﺪ ﻗــﻮل اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺠﺰﻳﺮة ﻧﺖ.
وﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ زﻳﺎرة ﺣﻤﺪوك إﻟﻰ واﺷــﻨــﻄــﻦ، ﻧـﻔـﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺴـﻴـﺎدي ﺑـﺎﻟـﺴـﻮدان أن ﻳـﻜـﻮن ﻗـﺎﻧـﻮن ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻌﺰول ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ، اﻟــــﺬي أﻗــــﺮه ﻓــﻲ اﺟــﺘــﻤــﺎع ﻣـﺸـﺘـﺮك ﻣﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء، ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺰل اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ ﻟـﻤـﺪة ٠١ أﻋــــﻮام، ﻟـﺮﻣـﻮز اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ. ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺪوﻳﻨﺔ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﺴــﻴــﺎدي، ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﻜﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎن، ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻗـﻊ ﻓﻴﺴﺒﻮك. وأوﺿﺢ ﺳﻠﻴﻤﺎن، أن »ﻧﺴﺨﺔ ﻗﺎﻧﻮن ﺗﻔﻜﻴﻚ ﻧـﻈـﺎم اﻟﺒﺸﻴﺮ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻋﺪ ٌد ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ، واﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﻓﻘﺮة ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻌﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟـﻤـﺪة ٠١ ﺳــﻨــﻮات ﻟﺮﻣﻮز ﺣــﺰب )اﻟـﻤـﺆﺗـﻤـﺮ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ( اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﺎﺋﺪ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ.«
وﺗـــﺎﺑـــﻊ، »ﺗــﻠــﻚ اﻟـﻨـﺴـﺨـﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺎﺿﺮة ﺧﻼل ﺗﺪاوﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟــﻤــﺸــﺘــﺮك ﺑــﻴــﻦ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﺴــﻴــﺎدة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ وﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﻮزراء.« وأّﻛــﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن أن »اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﺠـﺎز ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ إرث دوﻟــﺔ اﻟـﺤـﺰب اﻟــﻮاﺣــﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ دوﻟـﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ، وﻫﻮ اﻟﻐﺮض اﻷﺳﺎﺳﻲ ِﻣﻦ ﺳ ّﻨﻪ .«
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، دﻋــﺎ ﺣــﺰب اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ )ﺣﺰب اﻟﺒﺸﻴﺮ( ﺑﺎﻟﺴﻮدان،، اﻟﺠﻴﺶ إﻟــﻰ ﻋــﺪم اﻟـــﺰج ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼد. ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺪوﻳﻨﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب، إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪور، ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك. وأﺿـــﺎف »ﻻ وﺟـــﻮد ﻷي ﻣﻌﺎرﺿﺔ ُﻣﺴﺎﻧﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم.«