ﻣﺸﺮوع ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﺎم ﺑــــﺎﻛــــﻮرة إﻧــــﺘــــﺎج ﻣـــﺒـــّﺸـــﺮة ﻣــــﻦ أﻧـــــــﻮاع ﻋـــــﺮب واﻟـــﻨـــﺠـــﺪي واﻟـــﻌـــﻮاﺳـــﻲ
أﻋﻠﻦ ﺣﻤﺪ ﺳﺎﻛﺖ اﻟﺸﻤﺮي ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻋــﻦ اﻧــﻄــﻼق اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺞ اﻟـﺮاﺑـﻊ ﻣــــﻦ إﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺔ اﻹدارة اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟـﻤـﺠـﺘـﺮات اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺨﺎص ﺑـــﺎﻷﻏـــﻨـــﺎم، وﻗـــــﺎل ﻧــﺤــﻦ اﻵن ﻓــﻲ ﺑــﺎﻛــﻮرة اﻹﻧــﺘــﺎج، وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟـــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴـﻦ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟـﺨـﺎص ﺑـــﺎﻷﻟـــﺒـــﺎن، وﺟــــــﻮدة اﻟــﻠــﺤــﻮم، ﺑــﻬــﺪف زﻳـــــﺎدة إﻧــﺘــﺎج اﻷﻏــﻨــﺎم وﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻻﻛــــﺘــــﻔــــﺎء اﻟـــﺬاﺗـــﻲ ﻣــﻦ أﻧــــﻮاع )ﻋــــﺮب، اﻟــﻨــﺠــﺪي، اﻟﻌﻮاﺳﻲ(، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع اﻟﻤﺎﻋﺰ.
وﻗــــــــــﺎل ﻓــــــﻲ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﺧـﺎﺻـﺔ ﻟـــ] ﻋـﻠـﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻧــﻌــﻘــﺎد »اﻟــــﻮرﺷــــﺔ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴـﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ«: إن اﻟﻤﺸﺮوع ﻳﻬﺪف إﻟـﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻧــﻮاة ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﺎم ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﻳﻜﻮن اﻟــﻨــﻮاة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﺔ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑــﺈﺟــﺮاءات ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ ﻣـــﻮاﻋـــﻴـــﺪ اﻟـــــــﻮﻻدات واﻟﺘﻜﺎﺛﺮ وﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ.
وﻗـــــﺎل: ﻻ ﻧــﻬــﺪف ﻟــﻠــﺰﻳــﺎدة اﻟـﻌـﺸـﻮاﺋـﻴـﺔ، وإﻧــﻤــﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﺠﻮدة وﺗـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬـﺎ وﻓــﻘــﺎ ﻟــﻸﺑــﺤــﺎث، ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻷﻣــﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد وﻳﺤﻘﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻮاﺷــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺎﺷـﻰ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺒـﻴـﺌـﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ، وﺗـــﺘـــﻤـــﻴـــﺰ ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﻮدة اﻟــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ وﻗﺪرة اﻟﺘﺤﻤﻞ.
وأّﻛــﺪ ُﻣـﺪﻳـﺮ إدارة اﻟﺒﺤﻮث اﻟــــــﺰراﻋــــــﻴــــــﺔ أن اﻟــــﻤــــﺸــــﺮوع ﺳﻴﺨﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻓـﻮر اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺪورة اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻟﺪراﺳﺔ أﻫﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﻣﺪى ﺗﻮاﻓﻖ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻣــﻊ اﻷﺑـــﺤـــﺎث، ﻓـﻀـﻼ ﻋـــﻦ دراﺳـــــــﺔ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟــﺤــﻠــﻮل اﻟـﻤـﻄـﺮوﺣـﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟـﻌـﻮاﻗـﺐ إن وﺟـــــــﺪت، ﻻﻓــــﺘــــﺎ إﻟـــــﻰ أن ﺟـــﻤـــﻴـــﻊ اﻷﺑــــــﺤــــــﺎث اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑـﺎﻟـﻤـﺸـﺮوع ﺗــﻘــﻮم ﺑـﻬـﺎ اﻹدارة ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺸﻴﺤﺎﻧﻴﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣﻊ إدارة اﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ.
وﻗــﺎل: ﻳﺄﺗﻲ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻮرﺷﺔ ﻓـــــﻲ إﻃــــــــﺎر ﺗــﻔــﻌــﻴــﻞ ﻣـــﺬﻛـــﺮة اﻟـﺘـﻔـﺎﻫـﻢ اﻟـﻤـﻮﻗـﻌـﺔ ﺑـﻴـﻦ ﻗﻄﺮ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ، واﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﺎدل ﻟﻠﺨﺒﺮات واﻟﺰﻳﺎرات وإﻗـــــﺎﻣـــــﺔ ورش اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﻓــﻲ ﺷـﺘـﻰ ﻣــﺠــﺎﻻت ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺜﺮوات اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﺴﻤﻜﻴﺔ.
وأﺿــــــــــﺎف: ﺗـــﻔـــﻌـــﻴـــﻼ ﻟــﻬــﺬه اﻻﺗــــﻔــــﺎﻗــــﻴــــﺔ ﻗـــﻤـــﻨـــﺎ ﺑــــﺰﻳــــﺎرة ﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ ﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒـﺮات واﺳـﺘـﻌـﺮاض آﺧــﺮ ﻣـﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ إﻟـــﻴـــﻪ اﻷﺑــــﺤــــﺎث ﻓـــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺎل اﻟـﺤـﻴـﻮاﻧـﻲ واﻟـﻨـﺒـﺎﺗـﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟـﻮرﺷـﺔ ﺗﻬﺪف إﻟـﻰ زﻳـﺎدة اﻟــــﺘــــﻌــــﺎون واﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎر ﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ، وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ ﻣـــﺠـــﺎل اﻟـــــﺜـــــﺮوات اﻟـــﺰراﻋـــﻴـــﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ.
وأّﻛـــــــــــــــــﺪ اﻟـــــــﺸـــــــﻤـــــــﺮي أّن اﻟــﻮرﺷــﺔ ﺳﺘﺤﻘﻖ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟـــﻤـــﺨـــﺮﺟـــﺎتٍ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳــﺘُــﺴــﻬــﻢ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ رؤﻳــﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟــﺰراﻋــﻲ واﻟـﺤـﻴـﻮاﻧـﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ إﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺔ اﻟـــﻮزارة ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ.
وأﻛــﺪ أن اﻟـﻮرﺷـﺔ اﻟﻤﻨﻌﻘﺪة ﺣــــﺎﻟــــﻴــــﺎ ﺗـــﺨـــﺘـــﺺ ﺑـــﺎﻷﺑـــﺤـــﺎث اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ، ﺧـﺎﺻـﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺎﻷﻣـﺮاض اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة وﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ،
ُّ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ اﻻﻃـــــﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﻫﺬا اﻟــﻤــﺠــﺎل، ﻋــﻠــﻰ أن ﻳــﺘــﻢ ﻋﻘﺪ »اﻟــــﻮرﺷــــﺔ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟـﻐـﺬاﺋـﻲ« ﻓـﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــــﺎرس اﻟـــﻘـــﺎدم واﻟــﺘــﻲ ﺳـــــــﻮف ﺗـــﺨـــﺘـــﺺ ﺑــــﺎﻷﺑــــﺤــــﺎث اﻟﺰراﻋﻴﺔ.
ﻫــــﺬا، واﻧــﻄــﻠــﻘــﺖ ﻓـﻌـﺎﻟـﻴـﺎت »اﻟــــﻮرﺷــــﺔ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ ﻟــﻸﻣــﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ« اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ وزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ ُﻣﻤﺜﻠًﺔ ﺑـﺈدارة اﻟﺒﺤﻮث اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ وزارة اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻐﺬاء واﻟﺸﺆون اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة،
أﻣــﺲ اﻻﺛـﻨـﻴـﻦ وﺗـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻟﻤﺪة ٣ أﻳﺎم.
وﻳــــــــــﺸــــــــــﺎرك ﺑــــــﺎﻟــــــﻮرﺷــــــﺔ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ وﻓــﺪ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، ﺿـﻴـﻮف ﻣــﻦ دوﻟــﺔ اﻟــﻜــﻮﻳــﺖ وﻋــــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺨــﺒــﺮاء واﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﻴــﻦ ﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﻴــﻦ اﻟـــــﺰراﻋـــــﻲ واﻟـــﺒـــﻴـــﺌـــﻲ ﺑــــــﻮزارة اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﺔ واﻟـــﺒـــﻴـــﺌـــﺔ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﻧـــﺨـــﺒـــﺔ ﻣـــــﻦ اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﻴـــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻒ اﻟـﺠـﺎﻣـﻌـﺎت وﻣـﺮاﻛـﺰ اﻷﺑــﺤــﺎث ﻓـﻲ ﻗـﻄـﺮ، وﺗﻨﺎوﻟﺖ ﺗــﻨــﺎوﻟــﺖ اﻟـــﻮرﺷـــُﺔ اﻟــﻌــﺪﻳــَﺪ ﻣﻦ اﻟـــ ُﻤـــﺤـــﺎﺿـــﺮات واﻟــ ُﻤــﻨــﺎﻗــﺸــﺎت ﺣــــــــــــﻮل ﻛـــــﻴـــــﻔـــــﻴـــــﺔ ﺗـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ اﻷﻣــــــﻦ اﻟــــﻐــــﺬاﺋــــﻲ ﻣــــﻦ ﺧـــﻼل اﻟــﺘــﻌــﺮف ﻋــﻠــﻰ آﺧـــﺮ اﻷﺑــﺤــﺎث واﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﻟــﺤــﺪﻳــﺜــﺔ ﻓﻲ ﻣـــﺠـــﺎل اﻟـــــﺰراﻋـــــﺔ، ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ أﻣﺮاض اﻟﻤﺎﺷﻴﺔ، واﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﻀـــﺎدات اﻟـــﺤـــﻴـــﻮﻳـــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟــﻮرﺷــﺔ ﻣـﺤـﺎﺿـﺮات وﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـــﺒـــﻴـــﺌـــﺔ ﻟــــﻼﺳــــﺘــــﻔــــﺎدة ﻣــﻨــﻬــﺎ وﻟﻀﻤﺎن اﺳﺘﺪاﻣﺘﻬﺎ.
ﻛـــﻤـــﺎ ﺗـــﻀـــﻤـــﻨـــﺖ ﻓــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت اﻟﻮرﺷﺔ زﻳﺎرات ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻮﻓﺪ اﻟـﺰاﺋـﺮ ﻟـﻌـﺪد ﻣـﻦ أﻫــﻢ ﻣﺮاﻛﺰ اﻷﺑﺤﺎث ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﺳﻮاء اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ، أو اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـﺠـﻬـﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أﺧﺮى وﺧﺎﺻﺔ.
وﺷـــﻬـــﺪت اﻟــﺠــﻠــﺴــﺔ اﻷوﻟــــﻰ اﻟــﺘــﻲ أدارﺗـــﻬـــﺎ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮرة ﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻐﺎﻧﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋـــــﺮوض ﻋــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة، ودور ﻣﺨﺘﺒﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ داء اﻟﺒﺮوﺳﻴﻼ.
وﻗــــﺪﻣــــﺖ ﺳــــــﺎرة اﻟــﻤــﺎﻟــﻜــﻲ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﻨــﺎول اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺟــﻮﻳــﻞ ﻣـﺎﻟـﻚ ﻣــﻦ ﻛـﻠـﻴـﺔ ﻃــﺐ واﻳـــﻞ ﻛـﻮرﻧـﻴـﻞ ﻓــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺘــﻪ ﻣــــﻮﺿــــﻮع ﺣـﻔـﻆ اﻟــﺘــﻨــﻮع اﻟـــﻮراﺛـــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺨـﻴـﻞ ﻓﻲ ﻗــﻄــﺮ. واﺳـــﺘـــﻌـــﺮض اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻬﺮان ﻧﻈﺮة ﻋﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻤﺮض اﻟﺒﺮوﺳﻴﻼ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.