٨٢ أﻟﻒ زﻳﺎرة ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ
اﻟﺪوﺣﺔ - ﻗﻨﺎ: ﻛﺸﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﻗـﻄـﺮ ﻹﻋــــﺎدة اﻟـﺘـﺄﻫـﻴـﻞ اﻟـﺘـﺎﺑـﻊ ﻟــﻤــﺆﺳــﺴــﺔ ﺣــﻤــﺪ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ ﻋﻦ ﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٨٢ أﻟــﻒ زﻳﺎرة ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟﺬﻳﻦ راﺟـﻌـﻮا اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳــﺸــﻜــﻞ ﻧــﺼــﻒ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋــﺪد ﻣـﺮﺿـﻰ اﻟــﻌــﻴــﺎدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻠﻘﻮا ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺧﺪﻣﺎت اﻟـــﺮﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻟـــﻤـــﺮﻛـــﺰ اﻟــــــﺬي ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ أﻛــﺒــﺮ ﻣــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ ﻣـــﺘـــﺨـــﺼـــﺺ ﻓــﻲ
إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
وﺗـــﻮﻗـــﻊ اﻟـــﻤـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻓـﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ أن ﻳﺼﻞ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻋــﺪد اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻟــــﻌــــﻼﺟــــﻴــــﺔ ﻟـــﺘـــﻠـــﻘـــﻲ اﻟــــﻌــــﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰ ﺑﺤﻠﻮل ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﺷـﻬـﺮ دﻳـﺴـﻤـﺒـﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟــــﻰ ٠٣ أﻟــــﻒ زﻳـــــــﺎرة وذﻟـــﻚ ﺑـــﺰﻳـــﺎدة ﻓـــﻲ ﻋــــﺪد اﻟـــﺰﻳـــﺎرات ﻗــﺪرﻫــﺎ ٥١٪ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﻌـﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ.
وﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ ﻣﻈﻬﺮ أﺣﻤﺪ ﻣـﺸـﺮف اﻟــﻌــﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻣـﺮﻛـﺰ ﻗـﻄـﺮ ﻹﻋـــﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ أن اﻟــﺴــﺒــﺐ ﻓــﻲ ﺗــﺰاﻳــﺪ أﻋـــﺪاد ﻣﺮﺿﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ أوﻟﻬﻤﺎ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ أﻋــــﺪاد اﻟــﻤــﺮﺿــﻰ اﻟـﻤـﺮاﺟـﻌـﻴـﻦ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺣﻤﺪ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ ﻃـﻠـﺒـﺎ ﻟـﻠـﻌـﻼج واﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ إﻟﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴـﻦ ﻗــﺪراﺗــﻬــﻢ اﻟـﺤـﺮﻛـﻴـﺔ اﻟـﺠـﺴـﺪﻳـﺔ ﺑـﻌـﺪ ﺗــﺪﻧــﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻫــﺬه اﻟــﻘــﺪرات ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺴﻦ أو ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت أو اﻷﻣﺮاض.
وأﺷــــــــــﺎر ﻓـــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻟـــﻪ اﻟـــﻴـــﻮم إﻟــــﻰ أن اﻟــﻤــﺮﺿــﻰ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻋــــﺎﻧــــﻮا ﻣــــﻦ ﻣــﺸــﺎﻛــﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ وﻋﻀﻠﻴﺔ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺠﻠﻄﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ واﻷﻣــﺮاض اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﺸﻜﻠﻮن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ اﻟـﻌـﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻓـﻲ ﺣﻴﻦ أن ٠٣٪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺮﺿﻰ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎوزوا اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ وﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ إﻋﺎﻗﺎت وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻀﻠﻴﺔ وﻋﻈﻤﻴﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻬﺎﺑﺎت
وآﻻم اﻟﻤﻔﺎﺻﻞ.
وﻳﻀﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺳﺒﻌﺔ ﺣﻤﺎﻣﺎت ﻟﻠﻌﻼج اﻟـﻤـﺎﺋـﻲ و١١ ﺻـﺎﻟـﺔ ﻟﻠﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟــﺒــﺪﻧــﻴــﺔ وﺻـــﺎﻟـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﻤــﺎرﻳــﻦ اﻟــﺤــﺴــﻴــﺔ إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ وﺣـــﺪة ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺗــﺪرﻳــﺐ اﻟــﻤــﺮﺿــﻰ ﻋﻠﻰ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎم ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻟـﺠـﺴـﺪﻳـﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟــــﺤــــﻴــــﺎة اﻟـــﻴـــﻮﻣـــﻴـــﺔ وﺗـــﻌـــﺪﻳـــﻞ وﺗـــﻜـــﻴـــﻴـــﻒ أﻧــــﻤــــﺎط ﺣــﻴــﺎﺗــﻬــﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل.