ﺷﺒﺎب ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻼ ﻫﺪف
ﻗــــﺎل ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟــﻤــﻬــﻨــﺪي اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺳــﻮﺷــﻴــﺎل ﻣـﻴـﺪﻳـﺎ ﺳــــﻮﻟــــﻮﺷــــﻦ إن ﻣـــــﻮاﻗـــــﻊ اﻟــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ أﺧـــــﺬت أﻏــﻠــﺒــﻴــﺔ وﻗــﺖ وﺗـﻔـﻜـﻴـﺮ اﻷﻓــــﺮاد وأﺻـﺒـﺤـﺖ أوﻟــﻮﻳــﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﺒﺎب، وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ »واﺗﺲ آب« اﻷﻛـﺜـﺮ اﺳـﺘـﺨـﺪاﻣـﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﻓــﺮاد ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ وﻳﻌﺘﺒﺮ أﻛـﺜـﺮ ﺛـﻘـﺔ وﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻧـﻈـﺮا ﻻرﺗـﺒـﺎﻃـﻪ ﺑﺄرﻗﺎم اﻟﻬﻮاﺗﻒ وﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺷـﺎﻫـﺪ اﻟﻘﺼﺺ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ.
وﺗﺎﺑﻊ: ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺸﻌﺮ اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﻤﻠﻞ ﺣــﺎل ﺗـﻮﻗـﻒ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ ﻧــــﻈــــﺮا ﻟــﻠــﺘــﻌــﻮد ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ودﺧﻮﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻷوﻟﻮﻳﺎت واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص واﺳﺘﺤﻮاذﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣـﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم ووﻗـﺖ اﻷﻓــــﺮاد، وﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟـﻲ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮﻫـﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻛﻞ ﺷـــﻲء واﻧـــﻌـــﺪام اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺸﺨﺺ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﻻ ﻳــﻜــﻮن ﻟـﺪﻳـﻪ ﻫـﺪف ﻣﺤﺪد واﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣﻦ اﻟـﺸـﺒـﺎب أﺻـﺒـﺤـﻮا ﻣﺘﻠﻘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺤﺘﻮى وﻻ ﻳﻨﺸﺮون ﻣﺤﺘﻮى ﻣﻬﻤﺎ وﻫﺎدﻓﺎ، وأﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻨﺸﺮون ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺑــﺎﻟــﻀــﺮورة وإﻧـﻤـﺎ
ﺗــﻌــﻜــﺲ ﻓــﻘــﻂ ٠١ ﺛــــــﻮان ﻣــــﻦ ﺣــﻴــﺎة اﻟﺸﺨﺺ.. أﻫﺪاﻓﻪ وﻣﺘﻄﻠﻌﺎﺗﻪ.
وأﺿـــﺎف: ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﺑـﺪأت ﻓﻲ إدﺧــﺎل رﺳﺎﺋﻞ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ أو ﺗﺠﺎرﻳﺔ أو إﻋﻼﻧﺎت أو ﺣﻤﻼت ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﻲ واﻟﺤﻜﻮﻣﻲ أو اﻟﺸﺮﻛﺎت، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﺘﻮى ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻳــﺨــﺪﻣــﻬــﻢ، وﺗــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻪ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻬﺎ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻬﺎ.
وﻟـــــﻔـــــﺖ إﻟــــــــﻰ أﻧـــــﻬـــــﻢ ﻳــــﺴــــﺎﻋــــﺪون اﻟــﻤــﺆﺳــﺴــﺎت ﻓـــﻲ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮاد اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت ﻟﻺﻋﻼن ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﺑﺤﺴﺐ أﻫﺪاف اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ وﺑﻨﺎء اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺎت ﺳــــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ رﺑﺤﻴﺔ ﻓـﻀـﻼ أو ﺗــﻮﻋــﻮﻳــﺔ، ﻋﻦ ﻓــﻲ ﻣــــﺴــــﺎﻋــــﺪﺗــــﻬــــﻢ ﻧــــــﺸــــــﺮ ﻣــــﺤــــﺘــــﻮى وﻛــﻴــﻔــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣــــــــﻊ اﻟــــﻤــــﺤــــﺘــــﻮى ﺛـــــﻢ ﻗــــﻴــــﺎس أﺛـــﺮ ﻫـــﺬه اﻟـﻤـﻮاﻗـﻊ وﻛــــﻴــــﻔــــﻴــــﺔ اﻟـــﺘـــﻔـــﺎﻋـــﻞ ﻣﻌﻬﺎ.