ﺗﻀــﺎﻋﻒ اﻹﺻـﺎﺑﺎت ﺑﻴـﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴـﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴـﻦ ٠٣٨١ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﺑـــــﻔــﻴــﺮوس ﻛــــﻮروﻧــــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪ
اﻻﻣـــﺘـــﻨـــﺎع ﻋــــﻦ اﻟــــــﺰﻳــــــﺎرات اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﻴــﺪ
اﻟﺪوﺣﺔ - ﻗﻨﺎ: أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، أﻣـﺲ، ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٠٣٨١ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﺆﻛﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(، وﺗﻌﺎﻓﻲ ٥٠٦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼـﺎﺑـﻴـﻦ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس، وذﻟـــﻚ ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋـﺪد ﺣــﺎﻻت اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ إﻟـﻰ ٣٩٨٧ ﺣﺎﻟﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺎﻟﺘﻲ وﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﺮوس.
ﻛــﻤــﺎ ﺳــﺠــﻠــﺖ اﻟــــــــﻮزارة ﺧــــﻼل اﻟـــــــ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، إدﺧـــﺎل ٣١ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة إﻟﻰ ٥٧١ ﺣﺎﻟﺔ.
وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮزارة، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ، أن اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺗﻌﻮد ﻷﺷﺨﺎص ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺎﻟـﺔ اﻟــﻮاﻓــﺪة ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ أﺻـﻴـﺒـﻮا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻬﻢ ﻷﻓﺮاد ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣـﺎﻻت إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وذﻟــــﻚ ﺧـــﻼل إﺟـــــﺮاء ﻓــﺤــﻮﺻــﺎت اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮق اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻘﺼﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ، اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي أﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻻت.
ﻛــﻤــﺎ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﺣــــﺎﻻت اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ واﻟـــﻌـــﺪوى ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ، وذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻬﻢ ﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺪورﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ أو ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرات واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ.
وﺗـــــﻢ إدﺧـــــــﺎل اﻟــــﺤــــﺎﻻت اﻟـــﻤـــﺆﻛـــﺪ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻟﻠﻌﺰل اﻟﺼﺤﻲ اﻟـﺘـﺎم ﻓـﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺣـﺴـﺐ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـﺼـﺤـﻲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ.
وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻮزارة أن اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ أﻋﺪاد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﺪوى اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﻴﻦ اﻷﻓــﺮاد ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟــــﺘــــﺰاور ﺑــﻴــﻦ اﻷﺻــــﺪﻗــــﺎء واﻷﺳــــــﺮ اﻟـﻤـﻤـﺘـﺪة وﺗـﺠـﻤـﻌـﻬـﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﺋــﺪ اﻹﻓـــﻄـــﺎر أو اﻟـﺴـﺤـﻮر ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ اﻹﺟﺮاءات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪم اﻟﺘﺰاور واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
وأﻓﺎدت اﻟﻮزارة ﺑﺄن ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﺗﻌﻮدان ﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٠٥ ﻋﺎﻣﺎ، واﻟﺜﺎﻧﻲ ٣٤ ﻋﺎﻣﺎ، وﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻠﻘﻴﺎن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟـﻼزﻣـﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة.. وﺗﺘﻘﺪم وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء وﻋﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮاﺳﺎة ﻷﺳــﺮﺗــﻲ اﻟـﻔـﻘـﻴـﺪﻳـﻦ. وذﻛــــﺮت وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺗﺰال ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ذروة ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﺎدة ارﺗﻔﺎﻋﺎً ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﻘﻴﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ وإﺟﺮاءات اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ. ﻛﻤﺎ أﻛﺪت اﻟﻮزارة ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﻘﻮم ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ أو اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ وأﻓـﺮاد أﺳﺮﻫﻢ ﺑﺎﺗﺒﺎع ﺳﺒﻞ وإﺟـﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺪدة ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎل ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻟــﺪى ﻓﺌﺘﻲ ﻛـﺒـﺎر اﻟـﺴـﻦ وأﺻـﺤـﺎب اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺰﻳﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ.
وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻊ وﺻﻮل ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟـــﺬروة ﻓـﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣـﻦ اﻟــﻀــﺮوري ﻋــﺪم اﻟــﺨــﺮوج ﻣـﻦ اﻟﻤﻨﺰل إﻻ ﻟــﻠــﻀــﺮورة اﻟــﻘــﺼــﻮى ﻣــﻊ اﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﻋـﻠـﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻹﺟــــﺮاءات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻋــﺪوى اﻟﻔﻴﺮوس وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺒـﻌـﺪ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ واﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻵﻣـﻨـﺔ ﻣـﻦ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﻓـﻲ ﻣﻜﺎن اﻟـﻌـﻤـﻞ واﻷﻣـــﺎﻛـــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ واﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـﻜـﻤـﺎم اﻟﻄﺒﻲ وﺗﺠﻨﺐ اﻟــﺰﻳــﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس.
ودﻋـــﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ أي ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ أﻋــﺮاض اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﺑﻔﻴﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺨﻂ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﻮﺣﺪ ) ٠٠٠٦١(، أو اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻷﺣﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ اﻟــﻔــﻴــﺮوس، ﺣـﻴـﺚ إﻧـــﻪ ﻛـﻠـﻤـﺎ ﻛـــﺎن اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋﻦ اﻟــﻤــﺮض ﻣـﺒـﻜـﺮا ﻛــﺎن اﻟــﻌــﻼج أﺳــﻬــﻞ واﻟـﺘـﻌـﺎﻓـﻲ ﻣﻨﻪ أﺳـﺮع. وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ: ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻴﺬر اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ روﺿـﺔ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺼﺤﻲ، وﻣـﺮﻛـﺰ أم ﺻــﻼل اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ اﻟـﻐـﺮاﻓـﺔ اﻟـﺼـﺤـﻲ. ﻳـﺬﻛـﺮ أن اﻟــــﻮزارة ﺧﺼﺼﺖ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻹرﺷﺎدات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﻴﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( .