٠٠١ أﻟﻒ وﻓﺎة ﺑﻜﻮروﻧﺎ ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎ وﺗﺮاﻣﺐ ﻳﻨﻜﺲ اﻷﻋﻼم
ﻋﻮاﺻﻢ - وﻛﺎﻻت: ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٠٤٣ أﻟﻒ وﻓﺎة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮره ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ وﻓـــﻖ ﺗـــﻌـــﺪاد ﻟــﻔــﺮاﻧــﺲ ﺑـــﺮس اﺳـــﺘـــﻨـــﺎدا إﻟــﻰ ﻣﺼﺎدر رﺳﻤﻴﺔ أﻣﺲ وﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ و٠٦٢ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ٦٩١ ﺑﻠﺪا وﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺑـﺪء ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء.. وﺑﻴﻦ ﻫـﺬه اﻟﺤﺎﻻت ﺗﻤﺎﺛﻞ ٢ ﻣﻠﻴﻮن و٠٣٢ أﻟﻔﺎ ﻟﻠﺸﻔﺎء.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮب اﻟـﻮﻓـﻴـﺎت ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة ﻣــﻦ ﺣـﺎﺟـﺰ ٠٠١ أﻟــﻒ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺼﻴﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎر. وأﺣﺼﺖ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣــــﺮاض واﻟـﻮﻗـﺎﻳـﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ٧٩٣١ وﻓﺎة ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟــﻤــﺴــﺘــﺠــﺪ، ﻓــﻴــﻤــﺎ أﻋــﻠــﻦ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﺰﻣﻪ ﺗﻨﻜﻴﺲ اﻷﻋــﻼم اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.. وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ إﻧﻪ أﻣﺮ ﺑﺘﻨﻜﻴﺲ اﻷﻋﻼم ﻓﻮق اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟـﺜـﻼﺛـﺔ أﻳـــﺎم. وﻏـــﺮد ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ »ﺳﺄﻧﻜﺲ اﻷﻋــﻼم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ واﻟﻤﻌﺎﻟﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﺬﻛﺮى اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﻘﺪﻧﺎﻫﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ«.
وﺳـﺠـﻠـﺖ أوروﺑــــﺎ أﻣــﺲ ٤٧١ أﻟــﻒ وﻓــﺎة ﻳﺠﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻫﺬه اﻹﺟﺮاءات ﺗـﺪرﻳـﺠـﻴـﺎ ﻛـﻤـﺎ ﺣــﺪث ﻓــﻲ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. ﺣﻴﺚ ﺧﺮج اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﻮن ﺑﺤﺬر ﻣﻦ إﺟﺮاءات ﺣﺠﺮ ﺻﺎرﻣﺔ ﻟﻴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟـﺤـﺮﻳـﺔ واﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻟـﺤـﻴـﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ. وﻗــﺪ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﻤﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﻤﻘﺎﻫﻲ واﻟـﻤـﻄـﺎﻋـﻢ ﺑــﺈﻋــﺎدة ﻓـﺘـﺢ أﺑــﻮاﺑــﻬــﺎ. وأﻋﻠﻨﺖ
ﺻﺮﺑﻴﺎ إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ ﺣﺪودﻫﺎ.
وﺳﺠﻠﺖ اﻟﺒﺮازﻳﻞ رﻗﻤﺎً ﻗﻴﺎﺳﻴﺎً ﻟﻠﻮﻓﻴﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺑﻠﻎ ٨٨١١ ﺷﺨﺼﺎً وﺗﻘﺘﺮب ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺑﺆرة ﻟﺘﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة.
وﻓــﻲ روﺳـﻴـﺎ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٠٥١ وﻓﺎة ﺑﻜﻮروﻧﺎ ﺧﻼل اﻟـ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ أﻋﻠﻰ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻮﺑﺎء، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ٤٩٨٨ ﺣﺎﻟﺔ. وﺑﺬﻟﻚ ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﻻت إﻟﻰ ٨٤٤٦٢٣، ﻣﻨﻬﺎ ٩٤٢٣ وﻓﺎة.
وﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺼــﻴــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ أرﺑــــﻊ إﺻـــﺎﺑـــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ أﻣـــﺲ اﻷول اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ ﺣﺎﻟﺘﻴﻦ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء.
وﻗـــﺪ أﻋــﻠــﻦ رﺋــﻴــﺲ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻲ ﻛﻲ ﺗﺸﻴﺎﻧﻎ أن ﺑـﻼده ﺣﻘﻘﺖ »إﻧﺠﺎزات اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة« ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﺗﻔﺸﻲ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﻟــﻤــﺴــﺘــﺠــﺪ، اﻟــــﺬي ﻇﻬﺮ أواﺧـــﺮ ﻋــﺎم ٩١٠٢ ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ووﻫـــﺎن ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﺒﻼد.
وﻗﺎل ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻨﻮاب اﻟﺸﻌﺐ »ﻧﺤﻦ، أﺑﻨﺎء اﻷﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﺑﻨﺎﺗﻬﺎ، ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺷﺪﻳﺪة اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ، وأﻗﻤﻨﺎ ﺳﻮراً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻣﻦ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ«.
وأﺿــــــــﺎف رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ »ﺣــﻘــﻘــﻨــﺎ اﻧـــﺘـــﺼـــﺎرا ﺣــﺎﺳــﻤــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻋـــﻦ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﻫـﻮﺑـﻲ وﻋﺎﺻﻤﺘﻪ ووﻫــــﺎن«، ﺣﻴﺚ ﻓــﺮض ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ﺣﺠﺮ ﺻﺤﻲ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ.