ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﻒ أﻧﻨﻲ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﻌﺪوى إﻟﻰ واﻟﺪﺗﻲ وزوﺟﺘﻲ وﺷﻘﻴﻘﺘﻲ

دﻋـﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻌﺒﻲ أﺣـﺪ اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻣــــﻦ ﻓــــﻴــــﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻼﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺤﺬﻳﺮات اﻟــﺼــﺎدرة ﻋــﻦ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، واﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑــﺎﻹﺟــﺮاءات اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫــﺬا اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻻ ﻳـﻤـﻴـﺰ ﺑـﻴـﻦ ﺷــﺎب أو ﺷﻴﺦ ﻛﺒﻴﺮ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧـﻪ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٤٣ ﻋﺎﻣﺎ، إﻻ أﻧـﻪ ﻋﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﻣـــﺪار ﺷـﻬـﺮ ﻛــﺎﻣــﻞ، ﻣـﻜـﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻗـﺮاﺑـﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة، ﻋﻠﻰ أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ.

وﻗــــﺎل ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻗــﻄــﺮ إﻧــــﻪ ﺑــــﺪأ ﻳﺸﻌﺮ ﺑــــــــــــــﺎﻷﻋــــــــــــــﺮاض ﻓـــﻲ اﻟــــﺘــــﺎﺳــــﻊ ﻣــــﻦ أﺑـــﺮﻳـــﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت اﻷﻋــــﺮاض ﺑـﺴـﻌـﺎل ﺧـﻔـﻴـﻒ، ﺗـﻮﺟـﻪ ﻋﻠﻰ إﺛـﺮه إﻟـﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺼﺤﻲ ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻞ ﻋــﻠــﻰ أدوﻳـــــﺔ ﺿـــﺪ اﻟــﺴــﻌــﺎل، وإﺟـــــﺎزة ﻣــﺮﺿــﻴــﺔ، وﻣـﻌـﻬـﺎ ﻗــﺎم ﺑـﻌـﺰل ﻧﻔﺴﻪ ذاﺗــﻴــﺎ ﻋﻦ اﻷﺳـــــﺮة، وﻟــﻜــﻦ ﻣــﻊ ﻣــﺮور اﻟـﻮﻗـﺖ ﻟـﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻠﻌﻼج، وارﺗــﻔــﻌــﺖ درﺟـــﺔ ﺣــﺮارﺗــﻪ، ﻟــــﺬا ﺗــﻮﺟــﻪ ﻟــﻤــﺮﻛــﺰ ﻏــﺮاﻓــﺔ اﻟـــــﺮﻳـــــﺎن وأﺟــــــــﺮى ﻓـﺤـﺺ اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗــﺒــﻴــﻦ إﺻــﺎﺑــﺘــﻪ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس، وﺗــﻢ ﻧﺼﺤﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻨـﺰل ﻟﺤﻴﻦ أن ﺗـﺄﺗـﻲ ﺳـﻴـﺎرة اﻹﺳــﻌــﺎف ﻟﻨﻘﻠﻪ إﻟــﻰ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت، إﻻ أن درﺟـــﺔ اﻟــﺤــﺮارة ﺑﺪأت ﺗﺮﺗﻔﻊ، وأﺻﺒﺢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن وﺿﻌﻪ ﻳـــﺘـــﺪﻫـــﻮر، ﻓـــﻘـــﺎم ﺑـــﺎﻻﺗـــﺼـــﺎل ﺑــﺨــﺪﻣــﺔ اﻹﺳـﻌـﺎف ٩٩٩، اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﺠﺎﺑﻮا ﻟﻠﺒﻼغ ﺑﺴﺮﻋﺔ، وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ إﻟـﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﺰم ﻣﺒﻴﺮﻳﻚ، ودﺧﻞ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻓــﻲ وﺿـــﻊ ﻻ ﻳــﺮﺛــﻰ ﻟــﻪ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺗـﺪﻫـﻮر ﺣﺎﻟﺘﻪ وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻨﻪ.

وﺗـــﺎﺑـــﻊ: ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺆﺳــﻒ أﻧــﻨــﻲ ﻧﻘﻠﺖ اﻟــــــﻌــــــﺪوى إﻟـــــــﻰ واﻟــــــﺪﺗــــــﻲ وزوﺟــــﺘــــﻲ وﺷــﻘــﻴــﻘــﺘــﻲ، وأﺻــﻴــﺒــﺖ أﻳـــﻀـــﺎ إﺣـــﺪى اﻟﻌﺎﻣﻼت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل.