٣١٥٨ إﺟـــﻤﺎﻟﻲ ﺣــﺎﻻت اﻟﺸــﻔﺎء ﻣـﻦ ﻛــﻮروﻧﺎ
اﻟﺪوﺣﺔ-ﻗﻨﺎ: أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٢٣٧١ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣـــﺆﻛـــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١(، وﺗــﻌــﺎﻓــﻲ ٠٢٦ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼـﺎﺑـﻴـﻦ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد ﺣﺎﻻت اﻟﺸﻔﺎء ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٣١٥٨ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﺎﻟﺘﻲ وﻓﺎة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻔﻴﺮوس.
ﻛـﻤـﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟـــــﻮزارة ﺧــﻼل اﻟـــــ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة، إدﺧــﺎل ٦١ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺴﺒﺐ اﻟـﻤـﻀـﺎﻋـﻔـﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﻟـﻨـﺎﺗـﺠـﺔ ﻋﻦ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس، ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮع اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟــﺘــﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة إﻟﻰ ٧٧١ ﺣﺎﻟﺔ.
وأوﺿـــﺤـــﺖ اﻟــــــﻮزارة ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﻟـﻬـﺎ ﺑـﻬـﺬا اﻟﺨﺼﻮص، أن اﻟـﺤـﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس ﺗــﻌــﻮد ﻷﺷــﺨــﺎص ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﺎﻟـﺔ اﻟـﻮاﻓـﺪة ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ أﺻﻴﺒﻮا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻬﻢ ﻷﻓﺮاد ﺗﻢ اﻛﺘﺸﺎف إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﺣـــــــﺎﻻت إﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺟــــﺪﻳــــﺪة ﺑــﻴــﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وذﻟــﻚ ﺧــﻼل إﺟــﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺮق اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻘﺼﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻻت.
ﻛﻤﺎ ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﺣـــﺎﻻت اﻹﺻــﺎﺑــﺔ واﻟــﻌــﺪوى ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ وذﻟﻚ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻣـﺨـﺎﻟـﻄـﺘـﻬـﻢ ﻟـﻤـﺼـﺎﺑـﻴـﻦ ﻣــﻦ أﻓـــﺮاد أﺳــﺮﻫــﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻗــﺪ أﺻـﻴـﺒـﻮا ﺑـﺪورﻫـﻢ ﻓــﻲ ﻣــﻜــﺎن اﻟـﻌـﻤـﻞ أو ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻟـــﺰﻳـــﺎرات واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ.
وﺗـــﻢ إدﺧــــﺎل اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟــﻤــﺆﻛــﺪ إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻟﻠﻌﺰل اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺘﺎم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟــﻌــﻨــﺎﻳــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻟـــﻼزﻣـــﺔ ﺣــﺴــﺐ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ.
وﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟــــــــﻮزارة أن اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت ﺑـﻴـﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺷﻬﺪت ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ أﻋــﺪاد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﺪوى اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﻴﻦ اﻷﻓـــﺮاد ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟــﺘــﺰاور ﺑﻴﻦ واﻷﺻــﺪﻗــﺎء واﻷﺳــﺮ اﻟــﻤــﻤــﺘــﺪة وﺗـﺠـﻤـﻌـﻬـﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﺋــﺪ اﻹﻓــﻄــﺎر أو اﻟــﺴــﺤــﻮر ﻣـﺘـﺠـﺎﻫـﻠـﻴـﻦ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻹﺟـــــﺮاءات واﻟــﺘــﺪاﺑــﻴــﺮ اﻟـﻮﻗـﺎﺋـﻴـﺔ اﻟـﻤـﻮﺻـﻰ ﺑـﻬـﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﺠــﻬــﺎت اﻟـﻤـﻌـﻨـﻴـﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑـﻤـﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻋـﺪم اﻟﺘﺰاور واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
وأﻓﺎدت وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺄن ﺣﺎﻟﺘﻲ اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺠﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﺗﻌﻮدان ﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٥٥ ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻗﺪم إﻟﻰ اﻟﻄﻮارئ ﺑﻌﺪ أن ﺳﺎءت ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺪة أﻳﺎم ﻣﻦ اﻟﻤﺮض واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٨٣ ﻋﺎﻣﺎ وﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ.. وﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﻠﻘﻴﺎن اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة.. وﺗﺘﻘﺪم وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء وﻋﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮاﺳﺎة ﻷﺳﺮﺗﻲ اﻟﻔﻘﻴﺪﻳﻦ.
وﺗﺤﺚ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أي ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ أﻋﺮاض اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺨﻂ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﻮﺣﺪ )٠٠٠٦١(، أو اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻷﺣـﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﺮوس، ﺣﻴﺚ أﻧـﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻛـﺎن اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻣﺒﻜﺮا ﻛﺎن اﻟﻌﻼج أﺳﻬﻞ وﻓﺮص اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻨﻪ أﻛﺒﺮ وأﺳﺮع.
وذﻛــﺮت وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺗﺰال ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ذروة ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﻔــﻴــﺮوس واﻟــﺘــﻲ ﺗـﺸـﻬـﺪ ﻋـــﺎدة ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ، وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻣــﻦ اﻟــﻀــﺮوري اﻟﺘﻘﻴﺪ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ أي وﻗـﺖ ﻣﻀﻰ ﺑﺎﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ وإﺟــﺮاءات اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﻬﺎ.
ﻛﻤﺎ أﻛــﺪت اﻟــﻮزارة ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﻳﻘﻮم ﻛــﺒــﺎر اﻟــﺴــﻦ أو اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﺎﻧـﻮن ﻣــﻦ أﻣــﺮاض ﻣـــﺰﻣـــﻨـــﺔ وأﻓـــــــــﺮاد أﺳــــﺮﻫــــﻢ ﺑـــﺎﺗـــﺒـــﺎع ﺳـﺒـﻞ وإﺟــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ اﻟﻤﺸﺪدة ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎل ﺧﻄﺮ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻟــﺪى ﻓﺌﺘﻲ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ وأﺻﺤﺎب اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺪوى وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻣﺘﻨﺎع ﻋﻦ اﻟﺰﻳﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ.
وﺷــﺪدت أﻧـﻪ ﻣﻊ وﺻــﻮل ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺬروة ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﻋﺪم اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺰل إﻻ ﻟﻠﻀﺮورة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻹﺟـﺮاءات واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺪوى اﻟﻔﻴﺮوس وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻵﻣﻨﺔ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ واﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﺳـﺘـﺨـﺪام اﻟﻜﻤﺎم اﻟﻄﺒﻲ وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺰﻳﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس.
وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻴﺬر اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ روﺿﺔ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ أم ﺻﻼل اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻟﺼﺤﻲ.
ﻳـﺸـﺎر إﻟــﻰ أن اﻟــــﻮزارة ﺧﺼﺼﺖ ﺻﻔﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻹرﺷـــﺎدات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﻴﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١(.