٠١ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﺿـﺪ ﻛﻮروﻧﺎ ﻗﻴــﺪ اﻟﺘﺠــﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳـﺔ ﺟــــﺎﻣــــﻌــــﺔ أوﻛــــــﺴــــــﻔــــــﻮرد ﺗـــــﺒـــــﺪأ اﻟـــﻤـــﺮﺣـــﻠـــﺘـــﻴـــﻦ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻴــــﺔ واﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺜــــﺔ ﻣــــــﻦ اﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎرب اﻟـــﺒـــﺸـــﺮﻳـــﺔ

ﺟـﻨـﻴـﻒ - ﻋـــﻮاﺻـــﻢ - وﻛـــــــﺎﻻت: ﻗـﺎﻟـﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، إن ٠١ ﻟﻘﺎﺣﺎت ُﻣــﺤــﺘــﻤــﻠــﺔ ُﻣــــﻀــــﺎدة ﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ )ﻛﻮﻓﻴﺪ ٩١( ﻫﻲ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ اﻵن، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﺠﺎرب ﻛﻞ ﻣــﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة واﻟــﺼــﻴــﻦ، ﺣﻴﺚ ﺷــﻬــﺪت اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ، ارﺗــﻔــﺎﻋــﺎ، ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٠١ ﻟﻘﺎﺣﺎت، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ٨ ﻓﻲ ٥١ أﻳﺎر/ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وأﺿـــﺎﻓـــﺖ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤـﺔ أن ٤٢١ ﻟـﻘـﺎﺣـﺎً ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻻ ﺗــﺰال ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـــﺤـــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، وﻓـــﻘـــﺎ ﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﻤـﻨـﺸـﻮرة ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ. ﺣﺴﺐ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳﻲ أن أن« اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.

وﻻ ﻳـﺰال ٤١١ ﻟﻘﺎﺣﺎً ﻣﻀﺎداً ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻃﻮﻛﻴﻮ، وﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻮﻟﻴﻦ، وﺟﺎﻣﻌﺔ أﻟﺒﺮﺗﺎ، وﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﺘﺴﺒﺮغ، ﻟﺘﺸﻬﺪ أﻋﺪاد ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ارﺗﻔﺎﻋﺎ، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ٠١١ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻓﻲ ٥١ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، وﻓﻘﺎً ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.

وﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ أوﻛﺴﻔﻮرد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، أﻋﻠﻨﺖ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪأ اﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ واﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺠــﺎرب اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎح ﻓـﻴـﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ )ﻛﻮﻓﻴﺪ ٩١(، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷﻬﺪت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٠١ ﺗﻄﻌﻴﻢ. وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠١ آﻻف ﻣـﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ واﻷﻃﻔﺎل، وﺳﺘﻮﺳﻊ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﺌﺔ اﻟـﻌـﻤـﺮﻳـﺔ ﻟــﻸﺷــﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻢ اﺧـﺘـﺒـﺎر اﻟﻠﻘﺎح ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻋـــﺪداً ﺻﻐﻴﺮاً ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻷﻃــﻔــﺎل. وﺳﺘﻘﻴﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﻋـﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺰﻳﺪ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻋﻦ ٨١ ﻋﺎﻣﺎ.

وﻗﺎل أﻧﺪرو ﺑﻮﻻرد، رﺋﻴﺲ »ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻛﺴﻔﻮرد ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت«: إن اﻟﺪراﺳﺎت ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴـﺪ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ، واﻟــﻤــﺮاﺣــﻞ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﻘﻴﻢ »ﻣــﺪى ﻗــﺪرة اﻟﻠﻘﺎح ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺎت اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟــﺪى ﻛـﺒـﺎر اﻟـﺴـﻦ، واﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم اﻟﺴﻜﺎن«.

وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺪأت ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﻘﺪرة اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ٠٠٠١ ﻣـﺘـﻄـﻮع ﺳـﻠـﻴـﻢ، ﺗـﺘـﺮاوح أﻋــﻤــﺎرﻫــﻢ ﺑـﻴـﻦ ٨١ و٥٥ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻋـﺒـﺮ ﻋـﺪة ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب إﻧﺠﻠﺘﺮا.

وﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺗﺴﻴﺮ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻴﻮﻧﺘﻴﻚ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓـﺎﻳـﺰر اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺨﻄﻰ واﺳﻌﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻟﻘﺎح ﻓﻌﺎل. ﻛﻤﺎ ﺑﺪأت اﻟﻬﻨﺪ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﻋﺪد آﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻘﺎﺣﺎت.

وﻓﻲ روﺳﻴﺎ، ﻳﻌﻜﻒ ﻣﺮﻛﺰ »ﻏﺎﻣﺎﻟﻲ« ﻟﻸوﺑﺌﺔ واﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺠﻬﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج ﻟـــﻘـــﺎح، ﻛــﻤــﺎ ﻋــﻬــﺪت اﻟــﺼــﻴــﻦ إﻟــــﻰ ﺷـﺮﻛـﺔ ﻛﺎﻧﺴﻴﻨﻮ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﻜﺲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻟـﻘـﺎح ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ، وﺑﺪأت ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺼﻨﻊ ﺿﺨﻢ ﻟﻠﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻠﻘﺎح.

وأﻋــﻠــﻨــﺖ ﺗــﺎﺗــﻴــﺎﻧــﺎ ﺟــﻮﻟــﻴــﻜــﻮﻓــﺎ، ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺮوﺳﻲ أن روﺳﻴﺎ ﺗﺠﺮي اﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻤـﺴـﺔ أدوﻳـــــﺔ ﻟـﻤـﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١«، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺎت ﻣـﺤـﻠـﻴـﺔ، ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺗــﻮﺟــﺪ أرﺑــﻌــﺔ أدوﻳــــﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﺮﺳﻤﻲ.

وﻗﺎﻟﺖ ﺟﻮﻟﻴﻜﻮﻓﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد: »ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷـﻬـﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ، ﺗﻢ إدراج ٤٢ ﻧﻈﺎم اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻋﺪوى اﻟـﻔـﻴـﺮوس اﻟـﺘـﺎﺟـﻲ ﻓـﻲ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻌﺪات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ. ﻫﺬه اﻷﻧﻈﻤﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓـﻲ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻲ PCR و.«ELISA وأﻓــﺎدت اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ اﻟــﺮﻓــﻴــﻌــﺔ ﺑـــﺄن اﻻﺧـــﺘـــﺒـــﺎرات ﻟـﻠـﻜـﺸـﻒ ﻋﻦ اﻟــﻔــﻴــﺮوس اﻟـﺘـﺎﺟـﻲ ﺗـﺠـﺮي اﻵن ﻓــﻲ ٠٥٦ ﻣﺨﺘﺒﺮا ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ، وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ٠٩ ﻣﻌﻤﻼً ﺧﺎﺻﺎ.ً

ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت أﻧﻪ ﻳﺠﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ٧٤ ﻟﻘﺎﺣﺎً ﺿـﺪ اﻟﻔﻴﺮوس اﻟﺘﺎﺟﻲ ﻓـﻲ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ٤١ ﻣﻨﺼﺔ، ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن ﻳﻌﻄﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ.

وﻟﻔﺘﺖ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ١٫٣ ﻣﻠﻴﺎر روﺑــﻞ ﻣـﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﺧــﺘــﺒــﺎرات واﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻴﺮوس.

وﻗـﺎل أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻏﻮﻧﺰﺑﺮغ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ Gamalei ﻷﺑـــﺤـــﺎث اﻷوﺑـــﺌـــﺔ واﻷﺣـــﻴـــﺎء اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، إﻧﻪ ﺣﻘﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻠﻘﺎح ﺿﺪ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ.

وﺑﺪأت ﺗﺮﻛﻴﺎ وروﺳﻴﺎ ﻣﺸﺎورات ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﻋﻠﻤﻲ وﺗﻘﻨﻲ، ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻘﺎح ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ.

وأوﺿــــــﺢ ﺑــﻴــﺎن ﺻـــــﺎدر ﻋـــﻦ اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻴـــﺔ ﻟـــﻤـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ ﺣــﻘــﻮق اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ورﻓــﺎﻫــﻴــﺔ اﻹﻧــﺴــﺎن اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ

أن رﺋــﻴــﺴــﺔ اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ آﻧـــﺎ ﺑــﻮﺑــﻮﻓــﺎ، وﻧـﺎﺋـﺒـﺔ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﻴﻨﺔ ﻣﺸﻪ، ﻋﻘﺪﺗﺎ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﺣﻮل ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻟﻘﺎح ﻟﻌﻼج ﻛﻮروﻧﺎ، ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ.

وأﺿـــــﺎف اﻟــﺒــﻴــﺎن، أﻧـــﻪ ﺗــﻤــﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻠــﻮﺑــﺎء ﻓــﻲ ﻛــﻼ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ، وﻣﺴﺎر اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﻄﻮره، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟــــﻰ وﺟـــــﻮد اﺗـــﺠـــﺎه ﺗــﻨــﺎزﻟــﻲ ﻓﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ.

واﺗﻔﻖ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻋﻠﻰ إﺟـﺮاء ﻣﺸﺎورات ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟـﺨـﺒـﺮاء ﻣـﻦ ﻛـﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﻤــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺣـــﻮل ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ ﻟـﻘـﺎح ﻟﻠﻔﻴﺮوس، وﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﻋﻠﻤﻲ وﺗﻘﻨﻲ.