٤٦٤٥ ﻣــﺘـﻌــــﺎﻓــــﻴﺎ ﻣﻦ ﻛــﻮروﻧﺎ ﻓـﻲ أﺳــﺒﻮع
اﻟــــــــﺪوﺣــــــــﺔ :] - ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟﺸﻔﺎء ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛــــــــــﻮروﻧــــــــــﺎ اﻟــــﻤــــﺴــــﺘــــﺠــــﺪ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـــﻠـــﺤـــﻮظ ﺧـــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠـﺔ اﻟــﻤــﺎﺿــﻴــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ ٤٦٤٥ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺷـــــﻔـــــﺎء ﻣــــــﻦ اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس ﺧﻼل أﺳﺒﻮع.
وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻣﺲ ﺗﻌﺎﻓﻲ ٣٩١١ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺧـــﻼل اﻷرﺑــــﻊ واﻟـﻌـﺸـﺮﻳـﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟــﻤــﺎﺿــﻴــﺔ، ﻟـﻴـﺼـﻞ إﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ ﻋـــــــﺪد ﺣـــــﺎﻻت اﻟــــﺸــــﻔــــﺎء ﻓـــــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ إﻟـــﻰ ٣٦٣٠١ ﺣـــﺎﻟـــﺔ، ﻛــﻤــﺎ ﺗـﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٧٥٦ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺷﻔﺎء أﻣــﺲ اﻷول اﻷﺣــﺪ و٠٢٦ ﺷــــﺨــــﺼــــﺎ ﻳـــــــــﻮم اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ و٥٠٦ ﻣﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻳـــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ و٨٨٦ ﻳــﻮم اﻟـــﺨـــﻤـــﻴـــﺲ، ﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻣــﺜــﻞ ٦٦٩ ﺷـﺨـﺼـﺎ ﻟـﻠـﺸـﻔـﺎء ﻳـﻮم اﻷرﺑـــﻌـــﺎء اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ و٥٣٧ ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء.
وﻳـــــــﻌـــــــﻜـــــــﺲ ارﺗــــــــﻔــــــــﺎع ﻣـــــﻌـــــﺪﻻت اﻟــــﺸــــﻔــــﺎء ﺑــﻴــﻦ اﻟـــــﻤـــــﺼـــــﺎﺑـــــﻴـــــﻦ ﻣــــﺴــــﺘــــﻮى ﻛـــﻔـــﺎءة اﻟـــﺮﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﻘـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﻮﻓــﺮﻫــﺎ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻟـﺼـﺤـﻲ ﺑـﺎﻟـﺪوﻟـﺔ واﻟــﺬي أﺛـﺒـﺖ ﺟـﺪارﺗـﻪ ﻓﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻫـــﺬه اﻟــﺠــﺎﺋــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ، إذ ﻟـــﻢ ﻳـﺤـﻘـﻖ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﺑـــﻴـــﻦ اﻷﻧـــﻈـــﻤـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻓــــﺮاغ، وإﻧــﻤــﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟــــﻬــــﺪ وﻋـــــﻤـــــﻞ ﻟـــﺴـــﻨـــﻮات ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ اﻧـﻌـﻜـﺲ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ اﻟـﻤـﻤـﻴـﺰة واﻻﺣـــﺘـــﺮاﻓـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـﺘـﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ. ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ اﻧـﺨـﻔـﺎض أﻋــﺪاد اﻟـﻮﻓـﻴـﺎت ﻗـﻮة اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، إذ ﺗــﻌــﺪ ﻗــﻄــﺮ اﻷﻗــــﻞ ﺑـﻴـﻦ دول اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ﺣــﻴــﺚ ﻟـﻢ
ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻓﻴﺎت إﻟﻰ ١ ﻓﻲ اﻷﻟﻒ.
وﻳﻔﻮق ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪم، وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗــﺆﻛــﺪه اﻟـﺘـﻘـﺎرﻳـﺮ واﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﺮﺻـﺪ ﺗــﻄــﻮرات اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻣـﻊ أزﻣــﺔ ﻛـﻮروﻧـﺎ ﻣﺪى اﻟﻘﺪرات واﻟﺨﺒﺮات اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺘــﻤــﺘــﻊ ﺑــﻬــﺎ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻜﻮادره اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟـــﺬي ﺗﺪﻋﻤﻪ أﺟــﻬــﺰة وﺗــﻘــﻨــﻴــﺎت ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ وﻣــــﺘــــﻄــــﻮرة. ﻛـــﻤـــﺎ ﻳــﻘــﺪم اﻟـــــﻨـــــﻈـــــﺎم اﻟــــﺼــــﺤــــﻲ ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺮ ﻧـــﻤـــﻮذﺟـــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻬـﻨـﻴـﺔ واﻻﺣـــﺘـــﺮاﻓـــﻴـــﺔ واﻟـــﻨـــﺠـــﺎح ﻓــــــﻲ ﺗــــﻘــــﺼــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﺎﻻت وﻣـــﺤـــﺎﺻـــﺮﺗـــﻬـــﺎ وﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟــﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﻜــﺎن واﻟــﻮﻗــﺖ ا ﻟﻤﻨﺎ ﺳﺒﻴﻦ .