ﻓﺤﻮﺻﺎت دورﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮادر اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸــﻔﻰ اﻟﻘﻠﺐ
ﻛـــــــــﻤـــــــــﺎﻣـــــــــﺎت ﺧــــــــــﺎﺻــــــــــﺔ وﻧــــــــــــــﻮﻋــــــــــــــﺎن ﻣــــــــــــﻦ اﻟـــــــــــــــــــــــــــﺮداء اﻟــــــــــــــﻮاﻗــــــــــــــﻲ ﻟــــﻠــــﺠــــﺴــــﺪ
أﻛــﺪ اﻟـﺪﻛـﺘـﻮر ﻋـﻤـﺮ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ اﺳــــﺘــــﺸــــﺎري أﻣـــــــــﺮاض اﻟــﻘــﻠــﺐ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣـﻤـﺪ اﻟﻄﺒﻴﺔ إﺟــﺮاء ﻓـــﺤـــﻮﺻـــﺎت دورﻳــــــــﺔ ﻟــﻠــﻄــﺎﻗــﻢ اﻟﻄﺒﻲ واﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟــﻘــﻠــﺐ ﻟـﻠـﻜـﺸـﻒ ﻋـــﻦ ﻓــﻴــﺮوس ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟــﻤــﻦ ﻳــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮ ﻣـــﻊ اﻟـــﻤـــﺮﺿـــﻰ وذﻟــــــﻚ ﺑــﻬــﺪف اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻄﺒﻲ ﺑﺸﻜﻞ دوري وﻛﺸﻒ أي ﺣﺎﻟﺔ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ اﻟـﻤـﻨـﺎﺳـﺐ وﺑـــﺎﻟـــﺘـــﺎﻟـــﻲ ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﻴــﻦ ﺑـﺎﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ وﻛـــﺬﻟـــﻚ وﻗــﺎﻳــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮﺿــﻰ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳــﺘــﻌــﺎﻣــﻠــﻮن ﻣـﻌـﻬـﻢ ﻣــﻦ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ أﻳﻀﺎ.
وﻗﺎل ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ :] إن ﻫـــﻨـــﺎك إﺟــــــــﺮاءات وﻗــﺎﺋــﻴــﺔ ُﻣﺸ ّﺪدة ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎدر اﻟــﻄــﺒــﻲ واﻟــﺘــﻤــﺮﻳــﻀــﻲ اﻟــﻌــﺎﻣــﻞ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻘـﻠـﺐ وﻗــﺎﻳــﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪوي ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﺣــــﻴــــﺚ ﻳــــﻤــــﺜــــﻠــــﻮن اﻟـــﺨـــﻄـــﻮط اﻷﻣـﺎﻣـﻴـﺔ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻟﻠﻔﻴﺮوس وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺈن إﺟــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻦ ذي ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ارﺗﺪاء ﻛﻤﺎﻣﺎت ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﻀﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﻮﺟـﻪ، وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮداء اﻟﻮاﻗﻲ ﻟﻠﺠﺴﺪ وﻟﺒﺎس واق ﻣﻦ اﻷﺷﻌﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻏــﻄــﺎء ﻟــﻠــﺮأس وﻏــﻄــﺎء ﻟﻠﻮﺟﻪ واﻟﻌﻴﻨﻴﻦ.
وأوﺿـــﺢ أﻧــﻪ ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣـــﻊ ﻣــﺮﻳــﺾ ﻳــﺘــﻢ ﺗـﻐـﻴـﻴـﺮ ﻫــﺬه اﻷﻗــﻨــﻌــﺔ واﻟـــــﺮداء اﻟــﻮاﻗــﻲ اﻟــﺬي ﻳــﺮﺗــﺪﻳــﻪ اﻟــﻄــﺒــﻴــﺐ أو ﻃــﻮاﻗــﻢ اﻟــﺘــﻤــﺮﻳــﺾ ﻛــﻤــﺎ ﻳــﻜــﻮن ﻫـﻨـﺎك ﻓﺎﺻﻞ زﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﺾ وﻣـﺮﻳـﺾ آﺧــﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﻻت اﻟﻘﺴﻄﺮة.
وﻟـــــﻔـــــﺖ إﻟــــــــﻰ أن ﻫـــﻨـــﺎك إﺟﺮاءات وﻗﺎﺋﻴﺔ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺣـﺮﺻـﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺋﻼﺗﻨﺎ وأﻫﺎﻟﻴﻨﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﺮك ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻼﺑﺲ أو اﻷدوات اﻟﺘﻰ ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﻋـﺪم اﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰل ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﺮص اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻘﻴﻢ واﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﻨﺰل ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳـــﺘـــﺨـــﺪام اﻟــــﻤــــﺎء واﻟـــﺼـــﺎﺑـــﻮن ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺨــﺮوج ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻄﻬﺮ أو اﻟﻤﻌﻘﻢ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﻨﺰل.
وأﺿـــــــــــــــﺎف أن ﻣــــﺮﺿــــﻰ اﻟــﻘــﻠــﺐ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮون ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺌـﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻔـﺎﻗـﻢ ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ اﻷﻋـــﺮاض اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﻣﻮﺿﺤﺎً أن ﻧﺴﺒﺔ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣــﺜــﻞ أي ﺷــﺨــﺺ آﺧــــﺮ وﻟـﻜـﻦ اﻟـﻔـﺮق ﻫـﻮ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻲ ﺣـﺎل اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺣﻴﺚ أن أي ﺷــﺨــﺺ ﻋــــﺎدي ﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺎب ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس وﻻ ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ أﻋــﺮاض ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق أو ﺗــﻜــﻮن ﻟــﺪﻳــﻪ أﻋـــــﺮاض ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺮﺿﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﻓـــــﺈن اﻷﻋـــــــــﺮاض ﺗـــﻜـــﻮن أﻛــﺜــﺮ ﺣـــﺪة وﻗـــﺪ ﻳــﺘــﻌــﺮض ﻟـﻤـﺸـﺎﻛـﻞ ﻛﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻔﻴﺮوس ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻪ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟــﺘــﺰام اﻟــﻤــﻨــﺰل وﻋــﺪم اﻟﺨﺮوج إﻻ ﻟﻠﻀﺮورة.
وﺗـــﺎﺑـــﻊ: إن ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺧــــﺎص ﻳــﺤــﺘــﺎﺟــﻮن إﻟــﻰ رﻋﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸﺳﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ أﻧﻬﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟــــﻰ رﻋـــﺎﻳـــﺔ ﻃــﺒــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟــﺪورﻳــﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﺗــــﻨــــﺎول اﻷدوﻳـــــــﺔ اﻟــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ، ﻻﻓـﺘـﺎً إﻟــﻰ أن ﺧـﺪﻣـﺎت اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ ﻟــﻤــﺮﺿــﻰ اﻟــﻘــﻠــﺐ ﻟﻢ ﺗـﺘـﻮﻗـﻒ ﻓــﻲ ﻇــﻞ أزﻣـــﺔ ﻛـﻮروﻧـﺎ ﺣـﻴـﺚ أن ﻣــﻦ ﻳـﺤـﺘـﺎج ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻳــﺘــﻮﺟــﻪ إﻟـــﻰ ﻗﺴﻢ اﻟــــﻄــــﻮارئ وﻣــﻨــﻪ إﻟــــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻮﻳـﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ أﻣــﺎ إذا ﻛﺎن ﻳــﺤــﺘــﺎج إﻟـــــﻰ ﺗـــﺪﺧـــﻞ ﺟــﺮاﺣــﻲ ﻛـــﺈﺟـــﺮاء ﻗــﺴــﻄــﺮة أو ﺟــﺮاﺣــﺔ ﻃﺎرﺋﺔ ﻓﻬﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﺘﺎﺣﺔ وﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ.
وﻟــــﻔــــﺖ إﻟــــــﻰ أن اﻟــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ اﻟـــــــﻄـــــــﺎرئ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺎﻟـﻌـﻴـﺎدات اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳـﺘـﻢ اﺳـﺘـﻘـﺒـﺎل اﻟـﻤـﺮﺿـﻰ وﺟـﻬـﺎً ﻟﻮﺟﻪ وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ
ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻴﺎً ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ إﺟﺮاء ﺣﻮاﻟﻲ ٠٩ اﺗﺼﺎﻻً ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻴﺎً ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ٧-٨ ﻋﻴﺎدات ﻳﻮﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ اﻻﺗــﺼــﺎل ﺑـﺎﻟـﻤـﺮﺿـﻰ وﻓـﻘـﺎً ﻟﻠﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻻﻓﺘﺎً إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﻤﺮﺿﻰ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻤــﻮﻋــﺪ اﻟــﻤــﺴــﺠــﻞ ﺑــﺄرﺑــﻊ وﻋــﺸــﺮﻳــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ واﺧــﺒــﺎرﻫــﻢ ﺑﺈﺟﺮاء اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣـﺤـﺪدة ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن اﻟــﻤــﺮﻳــﺾ ﻣــﺴــﺘــﻌــﺪا ﻟــﻠــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ ﻃﺒﻴﺒﻪ اﻟـﻤـﻌـﺎﻟـﺞ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ اﻷدوﻳﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟـﺘـﻲ ﻳـﺮﻳـﺪ اﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻨﻬﺎ.
وأوﺿــــــﺢ أﻧــــﻪ ﻳــﺘــﻢ ﺗـﻮﺻـﻴـﻞ اﻷدوﻳــــــﺔ أﻳـــﻀـــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮﺿــﻰ إﻟــﻰ ﻣـﻨـﺎزﻟـﻬـﻢ،ً ﻻﻓـﺘـﺎ ًإﻟــﻰ أن اﻷﻣـﺮ ﻳﻠﻘﻰ ﻗﺒﻮﻻ ورﺿﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻪ ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻘﺔ واﻟﺘﻌﺐ واﻟﺨﺮوج ﻣــــﻦ اﻟـــﻤـــﻨـــﺰل ﻓــــﻲ ﻇــــﻞ ﻫـــﺬه اﻟـــﻈـــﺮوف وﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳــﺘــﻢ ﺗــﻮﻓــﻴــﺮ اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻰ ﺣﺎل ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﻨــﺎك ﺣــــﺎﻻت ﺗﻘﺘﻀﻲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻴﺎدة واﻟﻔﺤﺺ ﻋﻠﻰ أﻳﺪي اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫـــــﺬا اﻷﻣــــــﺮ وﺗــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣـﻨـﺎﺳـﺐ ﻟـﻠـﻤـﺮﻳـﺾ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ وﻓﺤﺼﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب.