اﻷوﺿﺎع ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ وأوروﺑﺎ ﺗﺨﺮج ﺑﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺤْﺠﺮ

ﻋــــﻮاﺻــــﻢ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ - وﻛــــــﺎﻻت: أودى ﻓــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﺑـــﺤـــﻴـــﺎة ٥٥٣ أﻟـــــﻒ ﺷـــﺨـــﺺ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗــــﻞ ﺣـــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻨــﺬ ﻇــﻬــﻮره ﺑﺎﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ رﺳـﻤـﻴـﺎ أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ و٠٣٥ أﻟـــﻒ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ ٦٩١ ﺑـﻠـﺪا وﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣـﻨـﺬ ﺑــﺪء ﺗﻔﺸﻲ اﻟــﻮﺑــﺎء. وﻻ ﺗـﻌـﻜـﺲ اﻷﻋــــﺪاد إﻻ ﺟـــﺰءا ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻺﺻﺎﺑﺎت، إذ إن دوﻻً ﻋﺪة ﻻ ﺗﺠﺮي ﻓﺤﻮﺻﺎً ﻟﻜﺸﻒ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ إﻻ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ دﺧﻮﻟﻪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ. وﺑﻴﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺤـﺎﻻت، أﻋـﻠـﻦ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و٠٢٣ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

وﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، اﻟﺪول اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرا ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء ﻫﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑــﺘــﺴــﺠــﻴــﻠــﻬــﺎ ٣٩٧٦٣ واﻟـــﺒـــﺮزاﻳـــﻞ أﻛــﺜــﺮ اﻟــــﺪول ﺗـــﻀـــﺮرا ﺑــﺎﻹﺻــﺎﺑــﺎت واﻟــﻮﻓــﻴــﺎت ﻓــﻲ أﻣــﺮﻳــﻜــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓـﻴـﻤـﺎ أن ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ ﻫــﻮ اﻟــﺒــﻠــﺪ اﻟــﺬي ﺳــﺠــﻞ أﻛـــﺒـــﺮ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﻟــﻮﻓــﻴــﺎت ﻗﻴﺎﺳﺎً ﺑـﻌـﺪد اﻟـﺴـّﻜـﺎن ﻋﺒﺮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ وﻓــﺎة ﻟﻜﻞ ٠٠١ أﻟـﻒ ﺷﺨﺺ ﺗﻠﻴﻬﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑـــ١٦ وﻓــﺎة وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑــ ٤٥ وﻓــــﺎة واﻟــﻤــﻤــﻠــﻜــﺔ اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة ﺑـــ ٤٥ أﻳﻀﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑـ٣٤.

وﺗـﻌـﻴـﺶ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ أﻛــﺜــﺮ أﻳـﺎﻣـﻬـﺎ رﻋﺒﺎً ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ أرﻗﺎم ﻳــﻮﻣــﻴــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻟــﻌــﺪد اﻟــﻤــﺼــﺎﺑــﻴــﻦ ﺑــﻔــﻴــﺮوس »ﻛــــﻮروﻧــــﺎ« اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪ. ﺳﺠﻠﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٦٣ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﻮروﻧﺎ، ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٣٢ أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺗــﻤــﺎﺛــﻞ ﻗـــﺮاﺑـــﺔ اﻟـــــــ٠٥١ أﻟــﻔــﺎً ﻟﻠﺸﻔﺎء.

وﺻـــــــــﺪم اﻟـــــﺸـــــﺎرع اﻟـــﺒـــﺮازﻳـــﻠـــﻲ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎرع اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻷﻋﺪاد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، ﻓــﻔــﻲ اﻟـــﺨـــﺎﻣـــﺲ واﻟـــﻌـــﺸـــﺮﻳـــﻦ ﻣـﻦ أﺑـــــﺮﻳـــــﻞ ﻛــــــﺎن اﻟـــــﻌـــــﺪد اﻹﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﻟــﻠــﺤــﺎﻻت اﻟـﻤـﺴـﺠـﻠـﺔ ﻗـــﺮاﺑـــﺔ اﻟــــ٠٦ أﻟــﻔــﺎ، ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧـﺤـﻮ ٠٠٣ أﻟﻒ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ، ﺑﻤﻌﺪل ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﺤﻮ ٠١ آﻻف إﺻﺎﺑﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ.

وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ، ﺳﺠﻠﺖ ﺑﻴﺮو ﻧﺤﻮ ٠٢١ أﻟـﻒ إﺻﺎﺑﺔ، ﺗﻠﺘﻬﺎ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺑﻨﺤﻮ ٠٧ أﻟـﻔـﺎ، واﻹﻛــﻮادور ﺑـ٦٣ أﻟﻔﺎً، وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺑـ١٢ أﻟﻔﺎً، ﺛﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ ﺑــ٢١ أﻟﻔﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺎءت ﺑﻘﻴﺔ اﻷرﻗﺎم ﻟﺪى اﻟﺪول اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ.

ﻧﻘﻠﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﺑـﺮازﻳـﻠـﻴـﺔ، ﻋﻦ ﻋﻠﻤﺎء ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ، إﻧﻬﻢ ﻳـﺘـﺨـﻮﻓـﻮن ﻣــﻦ أن ﺗــﻜــﻮن اﻷرﻗـــﺎم اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ، أﻗــﻞ ﺑﻨﺤﻮ ٥١ ﻣــﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ.

وﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ وورد ﻟﺪﻣﻴﺘﺮز اﻟﻤﺨﺘﺺ ﺑﺘﺘﺒﻊ أﺧﺒﺎر »ﻛـﻮروﻧـﺎ«، ﻓـﺈن اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ ﻟـﻢ ﺗﺠﺮ ﺳـﻮى ٥٣٧ أﻟﻒ ﻓﺤﺺ، ﻋﻠﻤﺎ أن ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن ﻳﺘﺠﺎوز ٢١٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ.

وﻳﺘﺨﻮف اﻟﺸﺎرع اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷرﻗــﺎم، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﻄﺖ روﺳﻴﺎ ﺑﻨﺤﻮ ٠٢ أﻟﻒ ﺣــﺎﻟــﺔ، رﻏـــﻢ أن اﻷﺧـــﻴـــﺮة أﺟــﺮت

أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ٦٫٨ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن ﻓــﺤــﺺ ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﻓــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد. وﺣــــﺬر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎري اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ، ﺧﻮﻟﻴﻮ ﻛـــﺮودا، ﻣـﻦ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻛـﺎرﺛـﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وﺑـــﺴـــﺒـــﺐ ﺗــﻔــﺸــﻰ اﻟــــﻮﺑــــﺎء ﻗــــﺮر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، ﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ اﻟـــــﺮﺣـــــﻼت اﻟـــﺠـــﻮﻳـــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟــﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﺘــﻔــﺸــﻲ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪ، وﻓـــﻖ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪﺛــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑـــﻴـــﺾ، ﻛــﺎﻳــﻠــﻲ ﻣــﺎﻛــﻴــﻨــﺎﻧــﻲ، إن اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮاﺟﺪوا ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟـ ٤١ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻃﻠﺐ دﺧــﻮل إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﻤﺠﻲء إﻟﻰ أﻣﺮﻳﻜﺎ.

وﻓــﻲ اﻟـﻘـﺎرة اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﺗﻮاﺻﻞ أوروﺑﺎ ﺑﺤﺬر اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻟﺤﺠﺮ اﻟــﻤــﻨــﺰﻟــﻲ ﻣـــﻊ ﺗــﺨــﻄــﻲ ﺣـﺼـﻴـﻠـﺘـﻬـﺎ ﻟـﻠـﻮﻓـﻴـﺎت ﺟـــﺮاء اﻟــﻔــﻴــﺮوس اﻟــــ٣٧١ أﻟــــﻔــــﺎ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـــﻘـــﺎرب ﻫــــﺬا اﻟــﻌــﺪد ٠٠١ أﻟــﻒ ﻓـﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، وﺗــﺨــﻄــﻰ ٠٤ أﻟــــﻔــــﺎ ﻓــــﻲ أﻣــﺮﻳــﻜــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﺟــﺰر اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ. وﻳﺒﺪو اﻟﻔﻴﺮوس ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة، وﻳﻌﻤﺪ ﻋــﺪد ﻣـﺘـﺰاﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟـــﺪول إﻟــﻰ رﻓﻊ اﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟــﺘــﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻓـــﻲ ذروة ﺗــﻔــﺸــﻲ اﻟـــــﻮﺑـــــﺎء ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺗــﺪرﻳــﺠــﻲ ﺑـــــﻤـــــﻮازاة اﺗــــﺨــــﺎذ ﺗـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ ﺣـﻴـﻄـﺔ ﻣﺸﺪدة.

وﺳـﻤـﺤـﺖ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ ﺑــﺈﻋــﺎدة ﻓﺘﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻮاﻃﺊ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻛــﻤــﺎ أذﻧــــﺖ ﻟـﻠـﻤـﻘـﺎﻫـﻲ واﻟـﻤـﻄـﺎﻋـﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺪرﻳــﺪ وﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﺑـﻤـﻌـﺎودة اﺳﺘﻘﺒﺎل زﺑﺎﺋﻨﻬﺎ إﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ وﺳــﻤــﺤــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻟﺜﻠﺚ اﻟﺤﺎﻧﺎت واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻤــﻠــﻚ ﻣــﺴــﺎﺣــﺎت ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ ﺑــﻤــﻌــﺎودة اﺳــﺘــﻘــﺒــﺎل اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ ﺑﻌﺪ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻹﻏـــﻼق، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻤﺪارس اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﻣﺠﺪداً ﺟﺰﺋﻴﺎً ﻓﻲ اﻷّول ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ.

وﻓـــﻲ أﻟــﻤــﺎﻧــﻴــﺎ أﻓــــﺎدت ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑــﻴــﻠــﺪ ﺑــــﺄن اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﺗـــﺤـــﺎدﻳـــﺔ اﻷﻟـــﻤـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺗــــﻮﺻــــﻲ ﺑـــــﺄن ﺗــﺨــﻔــﻒ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت ﺑـﻌـﺾ ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟـﻤـﺒـﺎﻋـﺪة اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ اﻋــﺘــﺒــﺎرا ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺎدس ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮاﺻﻞ ﺣﺜﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت. ﻛـﻤـﺎ أﻋـﻠـﻨـﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ أﻣـﺲ إﻟﻐﺎء إﺟــﺮاء اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ اﻹﻟــﺰاﻣــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺎﻓـﺮﻳـﻦ اﻟـﻘـﺎدﻣـﻴـﻦ إﻟﻰ ﻗﺒﺮص اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ أﻣﺲ.

وﻓﻲ روﻣـﺎ ﺗﻌﺘﺰم إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻧﺸﺮ ﻧﺤﻮ ٠٦ أﻟﻒ ﻣﺘﻄﻮع ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع، ﻹﺧــﺒــﺎر اﻟـﻤـﻮاﻃـﻨـﻴـﻦ ﺑـﺄﻧـﻬـﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻓـــﻲ اﺣــــﺘــــﺮام ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧـﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ إﻏﻼق اﻟﺒﻼد.

وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ وزارة اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ إن اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت أﻇـــﻬـــﺮت ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ ٥٥١ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت إﻟــــﻰ ١٢٩٫٤٤١، و٥٣ وﻓـــﺎة ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻟـﺘـﺰﻳـﺪ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟــﻮﻓــﻴــﺎت إﻟـــﻰ ٧٦٣٫٨٢، وﻫـــﻮ ﻣﺎ ﻳـﺸـﻜـﻞ زﻳــــﺎدة ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ١٫٠٪ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت واﻟﻮﻓﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء. وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ أﻣـــﺲ ﻋــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ ٢٩ وﻓــــﺎة و٦٤٩٫٨ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺧﻼل اﻟـ٤٢ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ إﻟﻰ ٣٣٦٫٣ وﻓﺎة و٧٢٤٫٣٥٣ إﺻﺎﺑﺔ.