ﺗﺠﺎرب ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎح أﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻀﺎد ﻟﻜﻮروﻧﺎ ﺣــﻤــﻠــﺔ اﻟــﺒــﺤــﺚ ﻋـــﻦ ﻋــــﻼج وﻟـــﻘـــﺎﺣـــﺎت ﺿـــﺪ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس ﺟــﻤــﻌــﺖ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ٠١ ﻣــﻠــﻴــﺎرات

ﻋـﻮاﺻـﻢ - وﻛـــﺎﻻت: ﺑــﺪأت ﺷﺮﻛﺔ أﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﻟــﺤــﻴــﻮﻳــﺔ ﺣﻘﻦ ﻟﻘﺎح ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪ ﻓــﻲ أﺷــﺨــﺎص ﺑـﺄﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ إﻃــﻼق ﻟﻘﺎح رﺳﻤﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.

وﺣــﻘــﻨــﺖ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﻧـــﻮﻓـــﺎﻓـــﺎﻛـــﺲ« ١٣١ ﻣـﺘـﻄـﻮﻋـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺮﺣـﻠـﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻠﻘﺎح واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻼﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ، ﺣــﺴــﺒــﻤــﺎ ﻗــــﺎل اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮر ﻏــﺮﻳــﻐــﻮري ﻏــﻠــﻴــﻦ، رﺋــﻴــﺲ ﻗــﺴــﻢ اﻷﺑـــﺤـــﺎث ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ.

وﻗــــــﺎل ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﻣـــﺘـــﺎر ﻟــﻸﺑــﺤــﺎث اﻟــﻄــﺒــﻴــﺔ، إن ﺣــﻮاﻟــﻲ ٠٣١ ﻣـﺘـﻄـﻮﻋـﺎ ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﺑﻴﻦ ٨١ و٩٥ ﻋﺎﻣﺎ،ً ﻳـﺸـﺎرﻛـﻮن ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﺧﺘﺒﺎر ﻟﻘﺎح ﻣﻀﺎد ﻟﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ أﻣﺲ.

وذﻛــــﺮ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ أن اﻻﺧــﺘــﺒــﺎرات ﺗﺠﺮي ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻮﻓﺎﻓﺎﻛﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، اﻟــــــﺘــــــﻲ اﺑـــــﺘـــــﻜـــــﺮت ﻟــــــﻘــــــﺎح NVX٣٧٣٢VoC. وﻧـــﻮه ﺑــﺄن اﻻﺧــﺘــﺒــﺎرات ﺑـﺪأت ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺑﺮﻳﺴﺒﺎن.

وأوﺿﺢ ﺑﻮل ﺟﺮﻳﻔﻴﻦ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟـﻤـﺮﻛـﺰ: »ﺳﻴﺘﻢ ﺣﻘﻦ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺑــــﺎﻟــــﻠــــﻘــــﺎح، وﺳــــﻴــــﻘــــﻮم ﻓــــﺮﻳــــﻖ ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺘــﺨــﺼــﺼــﻴــﻦ ﺑـــﻤـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴـﺮات ﻓــﻲ ﺣـﺎﻟـﺘـﻬـﻢ ﻋــﻦ ﻛﺜﺐ، وﺑﻌﺪ أن ﻧﺨﻠﺺ إﻟﻰ أﻧﻪ آﻣﻦ ﻟﻠﺒﺸﺮ، ﺳﻨﻘﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ درﺟﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ«.

وﻻ ﻳﺰال ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٢١ ﻟﻘﺎﺣﺎ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎر أو ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﺒﺪء، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑﺎ.

ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﻄﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺗﺼﻨﻊ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ، ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﺣــﺘــﻤــﺎﻻت ﻧﺠﺎح ﻧﻬﺞ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻷﻗﻞ.

وﻓـــــﻲ أﺑــــﺮﻳــــﻞ اﻟـــﻤـــﺎﺿـــﻲ، ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ، اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣــﻦ ﻣـﺎرﻳـﻼﻧـﺪ ﻣــﻘــﺮاً ﻟــﻬــﺎ، ﻗــﺪ أﻋـﻠـﻨـﺖ أﻧــﻬــﺎ ﺣــّﺪدت اﻟــﻠــﻘــﺎح اﻟـــُﻤـــﺮّﺷـــﺢ اﻟـــــﺬي ﺗــﻌــﺘــﺰم أن

ﺗـــﺴـــﺘـــﺨـــﺪم ﺑـــــﻪ ﻋـــﺎﻣـــﻠـــﻬـــﺎ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪ »ﻣــــﺎﺗــــﺮﻳــــﻜــــﺲ إم« ﻓـــــﻲ ﺗــﺤــﺴــﻴــﻦ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺎت اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ.

وﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪة أﺳـﺎﺳـﺎً ﻓﻲ ﺟﻌﻞ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻷﻛــﺒــﺮ ﻟــﻸﺟــﺴــﺎم اﻟــﻤــﻀــﺎدة وﺗـــــﻘـــــﺪم ﺣـــﻤـــﺎﻳـــﺔ ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ ﻟــﻔــﺘــﺮة أﻃــــﻮل ﺿــﺪ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت اﻟـﻔـﻴـﺮوﺳـﻴـﺔ واﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ.

وﻗﺎل ﻏﻠﻴﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓـﻲ ﻣﻘﺮ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺑﻤﻠﺒﻮرن: »ﻧﻘﻮم ﺑـﺘـﺤـﻀـﻴـﺮ ﺟــﺮﻋــﺎت ﻣــﺘــﻮازﻳــﺔ. ﻧﺤﻦ ﻧـﺼـّﻨـﻊ اﻟــﻠــﻘــﺎح ﺗـﺤـﺴـﺒـﺎ ﻷﻧــﻨــﺎ ﺳﻨﻜﻮن ﻗــــﺎدرﻳــــﻦ ﻋــﻠــﻰ إﻇـــﻬـــﺎر أﻧــــﻪ ﻓـــﻌـــﺎل،

وﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﻧﺸﺮه ﺑﺤﻠﻮل ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم«. وأﻛـــﺪ ﻏـﻠـﻴـﻦ أن »ﻧــﻮﻓــﺎﻓــﺎﻛــﺲ« ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗـﺼـﻨـﻊ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، و٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺟﺮﻋﺔ ﻓﻲ ١٢٠٢.

وأﺿــﺎف أن ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﻠﻘﺎح، اﻟﺬي أﻃــﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻪ اﺳـــﻢ »إن ﻓــﻲ إﻛـــﺲ ﻛﻮ ﻓﻲ ٣٧٣٢«، ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺼﻴﺺ ٨٨٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻛﻮري ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﺑــﺘــﻜــﺎر ﻟــﻘــﺎح ﻣـﻨـﺬ ﻣــﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وأوﺿﺤﺖ »ﻧﻮﻓﺎﻓﺎﻛﺲ« أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﻹﻋـﻼن ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟـﺘـﺠـﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن وﺑﺮﻳﺴﺒﺎن ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ.

وﺳـــﻴـــﺸـــﺎرك آﻻف اﻟـﻤـﺘـﻄـﻮﻋـﻴـﻦ ﻓﻲ ﻋﺪة ﺑﻠﺪان ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. وﻗــﺎﻟــﺖ »ﻧــﻮﻓــﺎﻓــﺎﻛــﺲ«: إن ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟــﻤــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺳـﺘـﻘـﻴـﻢ اﻟـﻤـﻨـﺎﻋـﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ وﺧﻔﺾ ﻣﺮض ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﻋﻤﺮي أوﺳﻊ.

وﻻ ﻳﺰال ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٢١ ﻟﻘﺎﺣﺎً ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ اﻻﺧــﺘــﺒــﺎر أو ﻋـﻠـﻰ وﺷـﻚ اﻟﺒﺪء، ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وأوروﺑﺎ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ أن أﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﺜﺒﺖ أﻧﻪ آﻣﻦ وﻓﻌﺎل.

ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﺑـﻄـﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺗـﺼـﻨـﻊ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻧﺠﺎح ﻧﻬﺞ واﺣـﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

وﻓـــــﻲ ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ ﻗـــﺎﻟـــﺖ رﺋــﻴــﺴــﺔ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ أورﺳـــﻮﻻ ﻓﻮن دﻳــﺮ ﻟﻴﻦ أﻣــﺲ إن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻞ اﻷﺑـــﺤـــﺎث اﻟــﺮاﻣــﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﻷدوﻳــﺔ وﻟﻘﺎﺣﺎت واﻗـﻴـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺮض ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﺟـﻤـﻌـﺖ ﺣــﺘــﻰ اﻵن ٥٫٩ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻳــــﻮرو )٤٫٠١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر(. وأﺿــــــﺎﻓــــــﺖ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ »ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻋــﻈــﻴــﻤــﺔ.. اﻟــــﻮﺻــــﻮل ﻷول ﻣـﺮﺣـﻠـﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓـﻲ ﺳﺒﺎق اﻟﺘﻌﻬﺪات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟــﺬي ﺗﻘﻮده اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ«. وﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺣـﻤـﻠـﺔ اﻟــﺘــﻤــﻮﻳــﻞ، اﻟــﺘــﻲ ﻧــﺄت اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ، ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ٨ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻣﻦ زﻋﻤﺎء ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ وﻣﺆﺳﺴﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ أﻳﺎر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ.