ﺣـــﺎﻻت اﻟــﺸﻔﺎء اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺿﻌﻒ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻜﻮروﻧﺎ
اﻟﺪوﺣﺔ - ﻗﻨﺎ: ﺳﺠﻠﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ٠٥٧ ﺣــﺎﻟــﺔ إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﺆﻛﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١(، وﺷﻔﺎء ٧٧٤١ ﺷﺨﺼﺎ وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ واﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮض ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٢٠٧٨٧ ﺣﺎﻟﺔ.
ﻛــﻤــﺎ ﺳـﺠـﻠـﺖ اﻟــــــﻮزارة ﺧـــﻼل اﻟــــ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻟــﻤــﺎﺿــﻴــﺔ، إدﺧـــــﺎل ٨ ﺣــﺎﻻت ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟـــﺼـــﺤـــﻴـــﺔ اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﺠـــﺔ ﻋـــــﻦ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس، ﻟـﻴـﺼـﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣﺠﻤﻮع اﻟـﺤـﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻟــﻰ ١٠٢ ﺣﺎﻟﺔ.
وﻟﻔﺘﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة، ﻛﻤﺎ أن ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ آﺧــﺬة ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺺ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺒﻬﺖ ﻣﻦ أن اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻗﺪ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﺮة أﺧــﺮى إذا ﻗـﻞ اﻟـﺘـﺰام أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮازات واﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ.
وأوﺿـــــﺤـــــﺖ اﻟــــــــــــﻮزارة ﻓــــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﻟــﻬــﺎ، أن اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋــﻦ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس اﻟــﻴــﻮم ﺗﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻗﺴﺎم اﻟﻄﻮارئ أو اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد أﻋـﺮاض ﻟﺪﻳﻬﻢ وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ اﻟﻌﺪوى ﻣـﻦ أﺷـﺨـﺎص ﺗـﻢ اﻛـﺘـﺸـﺎف إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺳـﺎﺑـﻘـﺎ ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻮاﺻــﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﺟــﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ واﺳــﺘــﺒــﺎﻗــﻴــﺔ اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي ﻳـﺴـﻬـﻢ ﻓﻲ اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻻت.
وﺗـــــﻢ إدﺧــــــــﺎل اﻟـــــﺤـــــﺎﻻت اﻟــﻤــﺆﻛــﺪ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻌــﺰل اﻟــﺼــﺤــﻲ اﻟــﺘــﺎم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﻤــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻟــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻠﻘﻮن اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ.
وﻟﻔﺘﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻟﻰ أن وﺑـــﺎء ﻛــﻮروﻧــﺎ آﺧــﺬ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺤـﺴـﺎر اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺣﺘﺮازات واﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗـﺎﻣـﺖ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ واﻟــﺘــﺰم ﺑﻬﺎ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ذﻟــﻚ ﻣـﺆﺷـﺮا ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﺑﺎء ﺣﻴﺚ إن اﻟﻔﻴﺮوس ﻻﻳﺰال ﻣﺘﻮاﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
وﺑﻴﻨﺖ اﻟـــﻮزارة أن ﻋـﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ )ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة( ﻗــﺪ ازدادت ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ وذﻟـﻚ ﺑﺮﻏﻢ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ
ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ.
وﻧﺒﻬﺖ ﻣـﻦ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﺗﻌﻮد ﻷﻓﺮاد اﻷﺳﺮة اﻟﻮاﺣﺪة، وأن ﻣﺼﺪر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺧﺘﻼط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء أو اﻷﻗﺎرب اﻵﺧﺮﻳﻦ وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺘﻌﺮض أو ﻧﻘﻞ اﻟﻌﺪوى ﺧﺎﺻﺔ إﻟﻰ ﻛــﺒــﺎر اﻟــﺴــﻦ واﻟــﻤــﺼــﺎﺑــﻴــﻦ ﺑــﺄﻣــﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ.
وﻧﺼﺤﺖ اﻟــــﻮزارة ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃــﺎر ﺑــﺘــﻮﺧــﻲ اﻟـــﺤـــﺬر أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ واﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﻓـــﻲ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻟــﺘــﺒــﺎﻋــﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﻴﻢ اﻟـﻴـﺪﻳـﻦ وﻟـﺒـﺲ اﻟـﻘـﻨـﺎع اﻟــﻮاﻗــﻲ ﻟﻠﻮﺟﻪ وﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺤﺬر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣـﻦ أﺣــﺪ أﻓــﺮاد اﻷﺳــﺮة ﻣﻦ ﻛــﺒــﺎر اﻟــﺴــﻦ أو اﻟـﻤـﺼـﺎﺑـﻴـﻦ ﺑــﺄﻣــﺮاض ﻣـــﺰﻣـــﻨـــﺔ وﺗــﻘــﻠــﻴــﻞ ﻋـــــﺪد اﻟـــــﺰﻳـــــﺎرات اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ اﻟــﻀــﺮورﻳــﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑـ٥١ دﻗﻴﻘﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ آﻣﻨﺔ.
وﻧﺒﻬﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ أن رﻓـــﻊ اﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟــﻤــﻔــﺮوﺿــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ واﻟـﺬي ﺑﺪأت ﺑﻪ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣـﻨـﺬ ٥١ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ اﻟــﺠــﺎري ﺑـﻌـﺪ اﻧﺤﺴﺎر اﻟــﻮﺑــﺎء ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻼد، ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟـﺘـﺮاﺧـﻲ ﻓــﻲ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ اﻹﺟــــــﺮاءات واﻟــﺨــﻄــﻮات اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻷن اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻣـﺎ ﻳــﺰال ﻣــﻮﺟــﻮدا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
وﺷـﺪدت ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺮاﺟﻊ درﺟـــﺔ اﻟــﺤــﺬر ﺑـﻴـﻦ أﻓــــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓــﻤــﻦ اﻟــﻤــﺤــﺘــﻤــﻞ ﺟــــﺪا ﻋـــــﻮدة اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
وأﺿــﺎﻓــﺖ اﻟـــــﻮزارة أﻧـــﻪ ﻣــﻦ ﺧـﻼل اﻟﺘﺰام اﻷﺷﺨﺎص ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ واﻟــﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻧـﺘـﺸـﺎر اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻟـﻰ أﺧــﺮى ﻓﻲ رﻓــﻊ اﻟﻘﻴﻮد ﺣﻴﺚ أن اﻷﻣــﺮ ﻣﺮﻫﻮن ﺑﻤﺪى ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟــﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻣـــﻊ ﺗـﺠـﻨـﺐ اﻟـــﺰﻳـــﺎرات اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﻴـﺔ ﻗـﺪر اﻹﻣــــﻜــــﺎن، ﻛــﻤــﺎ أن وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ وﺿـﻌـﺖ ﻣــﺆﺷــﺮات ﺗﻘﻴﻢ ﻣـﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ وأﺳﺒﻮﻋﻲ ّﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺮﻓﻊ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﻠﻘﻴﻮد وﻣﻦ ﺛـــﻢ ﺗــﻘــﻮم ﺑــﺮﻓــﻊ ﺗــﻮﺻــﻴــﺎت ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـــﻮزراء اﻟﻤﻮﻗﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم واﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺧﻄﺔ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧـــــﺮى ﺣــﺜــﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ أي ﺷــﺨــﺺ ﻟــﺪﻳــﻪ أﻋـــــــــــــــﺮاض اﻹﺻـــــــــﺎﺑـــــــــﺔ ﺑــــﻔــــﻴــــﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( إﻟــــﻰ ﺳــﺮﻋــﺔ اﻻﺗــﺼــﺎل ﺑﺨﻂ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟـﻤـﻮﺣـﺪ )٠٠٠٦١(، أو اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻷﺣـﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﺮوس، ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻣﺒﻜﺮا ﻛﺎن اﻟﻌﻼج أﺳﻬﻞ وﻓﺮص اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻨﻪ أﻛﺒﺮ وأﺳﺮع.
وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛــــﻼ ﻣــــﻦ ﻣـــﺮﻛـــﺰ ﻣــﻌــﻴــﺬر اﻟــﺼــﺤــﻲ، وﻣــــﺮﻛــــﺰ روﺿــــــﺔ اﻟــﺨــﻴــﻞ اﻟــﺼــﺤــﻲ، وﻣـﺮﻛـﺰ أم ﺻــﻼل اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻟﺼﺤﻲ.
ﻳــﺸــﺎر إﻟـــﻰ أن اﻟــــــﻮزارة ﺧﺼﺼﺖ ﺻــﻔــﺤــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻌــﻬــﺎ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟــــﻼﻃــــﻼع ﻋـــﻠـــﻰ آﺧــــــﺮ اﻟــﻤــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت واﻹرﺷـــــــــــﺎدات اﻟــﻤــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﻔــﻴــﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١(.