ﺳــــﺪرة ﻳﻄـــﻮر ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟــﺪﻳﺪة ﻻﺧﺘﺒــﺎر ﻛـﻮروﻧﺎ
ﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻣـــــــﻬـــــــﺎرات أو ﻣـــــــــﻮاد أو ﻣــــــﻌــــــﺪات أي إﻟــــــــﻰ ﺗــــﺤــــﺘــــﺎج وﻻ اﻟـــﺘـــﻨـــﻔـــﻴـــﺬ ﺳـــﻬـــﻠـــﺔ اﻟــــــﻄــــــﺮﻳــــــﻘــــــﺔ ﻣــــــﺘــــــﺎﺣــــــﺔ ﻛــــــﺒــــــﺪﻳــــــﻞ ﻓــــــــﻲ ﺣـــــــﺎﻟـــــــﺔ ﻧـ
اﻟـــــﺪوﺣـــــﺔ - :] ﻧـﺠـﺢ ﺳﺪرة ﻟﻠﻄﺐ، ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻗﻄﺮ، ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ وﺳﺮﻳﻌﺔ ﻹﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١. ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ اﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﻌّﻴﻨﺔ )ﻋّﻴﻨﺔ اﻟﻤﺴﺤﺔ( ﺑﺪل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺨﻼص اﻟﺤﻤﺾ اﻟــــــﻨــــــﻮوي اﻟــــﺮﻳــــﺒــــﻲ (RNA) اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﺧﺘﺒﺎرات ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١. ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻃﺮق اﺧﺘﺒﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ ﺛﻼث ﺧﻄﻮات: اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ أﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻓﺤﺼﻪ، أﻣــﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻀﻤﻦ اﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج اﻟــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟﺮﻳﺒﻲ اﻟﻔﻴﺮوﺳﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻨﺔ، واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫﻲ اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺤﻤﺾ اﻟــــﻨــــﻮوي اﻟـــﺮﻳـــﺒـــﻲ اﻟــﻔــﻴــﺮوﺳــﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻌﻜﺴﻲ ﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟــﺒــﻮﻟــﻴــﻤــﻴــﺮاز .(RT-PCR) ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻐﺮق ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣـﺎ ﺑﻴﻦ أرﺑــﻊ إﻟــﻰ ﺳـﺖ ﺳﺎﻋﺎت ﺑـﺪءا ﻣﻦ وﻗﺖ اﺳﺘﻼم اﻟﻤﺴﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ وﺣﺘﻰ اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.
أﻣــﺎ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﺒـﺮات ﻋـــﻠـــﻢ اﻷﻣــــــــــﺮاض ﻓــــﻲ ﺳــــﺪرة ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻢ اﻷﻣــــــــــﺮاض اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ (CAP) ، وﻫﻲ اﺳﺘﺒﺪال ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج اﻟــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟـﺮﻳـﺒـﻲ اﻟـﻔـﻴـﺮوﺳـﻲ، ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺎء ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﻨﻴﻮﻛﻠﻴﺎز ١ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺣﺮارﻳﺔ. ﻳــﺘــﻢ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻟــﺘــﺨــﻔــﻴــﻒ ﻋـﻨـﺪ اﻟـــﺪرﺟـــﺔ ٥٦ ﻣــﺌــﻮﻳــﺔ ﻟــﻤــﺪة ٠١ دﻗﺎﺋﻖ ﻗﺒﻞ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺤﻤﺾ اﻟــــﻨــــﻮوي اﻟـــﺮﻳـــﺒـــﻲ اﻟــﻔــﻴــﺮوﺳــﻲ ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺨـــﺪام ﻧـــــﻮع ﻣــﻌــﻴــﻦ ﻣـﻦ ﻛﻮاﺷﻒ .RT-PCR
وﺣــﺴــﺐ ﺗــﻮﺟــﻴــﻬــﺎت ﻗــﺎﻧــﻮن ﺗـﺤـﺴـﻴـﻦ اﻟــﻤــﺨــﺘــﺒــﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ ،(CLIA) ﺗـــﻢ اﻟــﺘــﺤــﻘــﻖ ﻣـﻦ ﺻﺤﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓــﻲ ﻗــﺴــﻢ ﻋــﻠــﻢ اﻷﻣـــــﺮاض ﻓﻲ ﺳـــــــﺪرة ﻟـــﻠـــﻄـــﺐ. وﺛــــﺒــــﺖ أﻧــﻬــﺎ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺮع ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻈﻬﺮ دﻗﺔ ٨٩ ﻓـﻲ اﻟﻤﺌﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺤﻤﺾ اﻟـﻨـﻮوي اﻟﺮﻳﺒﻲ. وﺑﻤﺎ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳﺘﺨﻼص اﻟﺤﻤﺾ اﻟــﻨــﻮوي اﻟـﺮﻳـﺒـﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻜﻠﻔﺔ ووﻗﺘﺎً أﻛﺒﺮ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﻓـــﺈن اﻟـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ اﻟـﺒـﺪﻳـﻠـﺔ، اﻷﻗــﻞ ﻛﻠﻔﺔ - إﻟـﻰ ﺣـﺪ ﺑﻌﻴﺪ- ﺳﺘﻜﻮن ﻣـﻔـﻴـﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﺧـــﺎص ﻟﻠﺒﻠﺪان
ذات اﻟــــــﻤــــــﻮارد اﻟــــﻤــــﺤــــﺪودة، إذ ﺗــﺴــﺎﻋــﺪ ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻠــﺪان ﻋﻠﻰ ﺗـﻮﺳـﻴـﻊ ﻗـﺪرﺗـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﺧـﺘـﺒـﺎرات ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١.
ﻃــــــﻮر اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ روﺑﺎﻳﺖ ﺣﺴﻦ، أﺧـــﺼـــﺎﺋـــﻲ اﻟــﻤــﻜــﺮوﺑــﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ وﺷﺮﻛﺎء اﻷﺑﺤﺎث ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻷﻣﺮاض اﻟﺠﺰﻳﺌﻴﺔ اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ (MID) ﻓﻲ ﺳــــﺪرة ﻟـﻠـﻄـﺐ، وأﺷــــﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﺗﺎﻧﻎ،
رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻢ اﻷﻣﺮاض.
وﻗــــــــﺎل اﻟــــﺪﻛــــﺘــــﻮر ﻣــﺤــﻤــﺪ روﺑـــــﺎﻳـــــﺖ ﺣــــﺴــــﻦ، أﺧـــﺼـــﺎﺋـــﻲ اﻟــﻤــﻜــﺮوﺑــﻴــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﻟـﺠـﺰﻳـﺌـﻴـﺔ اﻟـﺴـﺮﻳـﺮﻳـﺔ ﻓــﻲ ﺳـــﺪرة ﻟﻠﻄﺐ: »ﺧــــــــﺼــــــــﺺ اﻟـــــــﻌـــــــﺪﻳـــــــﺪ ﻣـــﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟـﻌـﺎﻟـﻤـﻴـﺔ، ﺑـﻤـﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺳﺪرة ﻟﻠﻄﺐ، اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت راﺋــﺪة وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١. وﻗـﺪ أﺛﺒﺖ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻨﺎ ﻟﻤﻨﺼﺎت اﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺤﻤﺾ اﻟـﻨـﻮوي اﻟﺮﻳﺒﻲ اﻵﻟﻴﺔ
وروﺑــــﻮﺗــــﺎت ﻣـﻌـﺎﻟـﺠـﺔ اﻟــﺴــﻮاﺋــﻞ ﺟــﺪواه ﻓﻲ اﻻﺧـﺘـﺒـﺎرات واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣـﻊ ذﻟــﻚ، أردﻧــﺎ أن ﻳــﻜــﻮن ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ ﺑــﺪﻳــﻞ إﺿـﺎﻓـﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﺤﺖ ﻣﺼﺎدر ﻛﻮاﺷﻒ اﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج اﻟــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟﺮﻳﺒﻲ«.
وﻳﺘﺎﺑﻊ د. ﺣﺴﻦ ﻗﺎﺋﻼ »اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟــﻤــﻮارد اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﺧــﺘــﺒــﺎرات ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎً ﻫـــﻲ إﻣــــﺎ ﻣــﻔــﻘــﻮدة أو ﻧــــﺎدرة اﻟــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ اﻟــﺒــﻠــﺪان اﻟـﻨـﺎﻣـﻴـﺔ. ﻟــﺬا ﻓــﺈن ﻃﺮﻳﻘﺘﻨﺎ اﻟـﻤـﺒـﺎﺷـﺮة، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻗـﺒـﻞ اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ وﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ اﺳـــﺘـــﺨـــﺮاج اﻟــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟـﺮﻳـﺒـﻲ اﻟـﻔـﻴـﺮوﺳـﻲ، ﺳﺘﺴﺎﻋﺪ ﻓـﻲ زﻳــﺎدة اﻟـﻘـﺪرة ﻋﻠﻰ إﺟــﺮاء اﺧــﺘــﺒــﺎرات ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، وﻫـﻲ ﺳﻬﻠﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻷﻧـﻬـﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــــﻰ أي ﻣـــﻌـــﺪات أو ﻣــــﻮاد أو ﻣﻬﺎرات ﺧﺎﺻﺔ«.
وﺗﻀﻤﻦ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﻠﻔﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٧ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺎوز ﺧـــﻄـــﻮة اﺳــــﺘــــﺨــــﺮاج اﻟــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟــﺮﻳــﺒــﻲ واﺳــﺘــﺒــﺪاﻟــﻬــﺎ ﺑــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻣــــﺎ ﻗـــﺒـــﻞ اﻟــﻤــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ اﻟـﺒـﺴـﻴـﻄـﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗﺨﺘﺼﺮ أﻳـﻀـﺎً ﺣـــﻮاﻟـــﻲ ﺳــﺎﻋــﺘــﻴــﻦ ﻣـــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﺧﺘﺒﺎر.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻪ ﻳــﻘــﻮل اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﺗﺎﻧﻎ، رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﻋﻠﻢ اﻷﻣـــــﺮاض ﻓــﻲ ﺳــــﺪرة ﻟﻠﻄﺐ: »ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻫــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛـــﺠـــﺰء ﻣــــﻦ ﺧـــﻄـــﺔ ﺗـﺨـﻔـﻴـﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻻﺳــﺘــﻌــﺪاد ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓـﻲ اﻟﻜﻮاﺷﻒ اﻟـــﺤـــﺮﺟـــﺔ اﻟـــــﻼزﻣـــــﺔ ﻻﺧــﺘــﺒــﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١. وﻫﻲ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻧــﻘــﺺ اﻟــﻤــﻌــﺪات أو ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﻳﺪ. ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺪات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻓـــﻲ ﻣـﻌـﻈـﻢ اﻟــﻤــﺨــﺘــﺒــﺮات أي: ﻣـﺼـﺪر ﺣـــﺮاري وﻣــﻴــﺎه ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﻮﻛﻠﻴﺎز«.
وﺧﺘﻢ د. ﺗﺎﻧﻎ ﻗﺎﺋﻼ »ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺪرة ﻟﻠﻄﺐ ﻧﺴﺘﺨﺪم ﻋﻤﻠﻴﺔ أﺧــﺮى ﻣـﻄـﻮرة داﺧﻠﻴﺎً ﻻﺧــﺘــﺒــﺎر ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، إﻻ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﻄـﻤـﺌـﻦ أن ﻧــﻌــﺮف أن ﻋـﻠـﻤـﺎء وﺗـﻘـﻨـﻴـﻲ ﺳـــﺪرة ﻟﻠﻄﺐ ﻳــﻌــﻤــﻠــﻮن دون ﻫـــــــﻮادة ﻋـﻠـﻰ اﻛﺘﺸﺎف ﻃﺮق ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀـﺔ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔـﺔ، ﻟﻀﻤﺎن وﺟﻮد ﺧﻄﻂ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺪات واﻟــﻜــﻮاﺷــﻒ اﻟــﺘــﻲ رﺑــﻤــﺎ ﺗـﻜـﻮن ﺷﺤﻴﺤﺔ ﺧﺎرج ﻗﻄﺮ. أﻧﺎ ﻓﺨﻮر ﺑـــﺄن أرى ﻓــﺮﻳــﻖ ﻋــﻤــﻞ ﺳــﺪرة ﻟـﻠـﻄـﺐ ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺮ ﻳـﻌـﻤـﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﱢﺮ ﻋﻠﻰ اﻟـﺪول ذات اﻟﻤﻮارد اﻟـــﻤـــﺤـــﺪودة«. ﻫـــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ داﺧﻠﻴﺎ ﻓـﻲ ﺳــﺪرة ﻟﻠﻄﺐ، ﺑﻌﺪ ﻧــﺠــﺎح اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ اﻟـﺘـﻲ اﻋــﺘــﻤــﺪت ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ اﺳــﺘــﺨــﻼص ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻤــﺾ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻟـــﺮﻳـــﺒـــﻲ (RNA) ﺑــﻤــﻜــﻮﻧــﺎت اﺧﺘﺒﺎر ﺑﺪﻳﻠﺔ.