اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي: ﻟﻦ ﻧﻬﺮول ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ
اﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ ﻣـــﻘـــﺪﺳـــﺔ وﻣـــﻔـــﺘـــﺎح ﺣــــﻞ أزﻣـــــــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﺔ
اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ - اﻷﻧــــﺎﺿــــﻮل: أﻋـﻠـﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﻤﺠﻴﺪ ﺗـــﺒـــﻮن، أﻣــــــﺲ، أن ﺑــــــﻼده »ﻟــﻦ ﺗﺸﺎرك وﻟﻦ ﺗﺒﺎرك اﻟﻬﺮوﻟﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ«.
ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﺒﻮن ﻣـﻊ وﺳـﺎﺋـﻞ إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ، ﻧـــﻘـــﻞ اﻟـــﺘـــﻠـــﻔـــﺰﻳـــﻮن اﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮي اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻨﻬﺎ. وﻗﺎل ﺗـﺒـﻮن: »أﻧــﺎ أرى أن ﻫـﻨـﺎك ﻧﻮﻋﺎ ﻣــــﻦ اﻟـــﻬـــﺮوﻟـــﺔ ﻧــﺤــﻮ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ وﻧـﺤـﻦ ﻟــﻦ ﻧﺸﺎرك ﻓـﻴـﻬـﺎ وﻟـــﻦ ﻧــﺒــﺎرﻛــﻬــﺎ، واﻟـﻘـﻀـﻴـﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ وﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺑﺮﻣﺘﻪ«.
وﺗـــــﺎﺑـــــﻊ: »ﻟــــﻴــــﺲ ﻫــــﻨــــﺎك ﺣــﻞ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ إﻻ ﺑـﺪوﻟـﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪود ﻋﺎم ٧٦٩١ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻳﻒ، وإذا أﻋﻠﻨﺖ ﻫﺬه اﻟﺪوﻟﺔ ﺳﻴﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ«. وأﺿــــــﺎف: »اﻟــﻘــﻀــﻴــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ ﻋـﻨـﺪﻧـﺎ ﻣﻘﺪﺳﺔ، وﻫــﻲ أم اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﻟﻦ ﺗﺤﻞ إﻻ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻋــﻠــﻰ ﺣــــﺪود ٧٦٩١ وﻋـﺎﺻـﻤـﺘـﻬـﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻳﻒ«.
وذﻛــﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮي أﻧﻪ »ﺳــﻴــﻜــﺮر ﻛــﻼﻣــﻪ ﻋــﻦ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت ﻣــﻊ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﻓــﻲ ﺧـﻄـﺎﺑـﻪ أﻣــﺎم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة«، ﻣـﺸـﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻹﻋــﻼن رﺳﻤﻴﺎ ﻋــﻦ ﻗـﻴـﺎم »اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓـــﻲ ﺣـــــﺪود ٧٦٩١ وﻋـﺎﺻـﻤـﺘـﻬـﺎ اﻟﻘﺪس اﻟﺸﺮﻳﻒ، ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﺘﺎﺣﺎ ﻟﺤﻞ أزﻣﺎت اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«.
وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﺒﻮن أول رد ﻓﻌﻞ رﺳﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﺸﺄن ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻹﻣــــﺎرات واﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻦ، اﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ ﻣــﻊ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ. وﻓــﻲ ٥١ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟـــــــﺠـــــــﺎري، وﻗــــﻌــــﺖ اﻹﻣــــــــــﺎرات واﻟـــﺒـــﺤـــﺮﻳـــﻦ، اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺘــﻲ إﻗــﺎﻣــﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﺘﻴﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـﻐـﻀـﺐ ﻓﻲ اﻷوﺳﺎط اﻟﺸﻌﺒ ّﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑ ّﻴﺔ.