ﻟﺒﻨﺎن: ﻟﻘﺎء أدﻳﺐ ﺑﺄﻣﻞ وﺣﺰب اﷲ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺣﻘﻴﺒﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻴﺮوت - وﻛﺎﻻت: ﻗﺎﻟﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ، إن اﻟﻠﻘﺎء اﻷﺧﻴﺮ اﻟــﺬي ﺟﻤﻊ ﻛﻼً ﻣــﻦ رﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻟــﻤــﻜــﻠــﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ أدﻳــــﺐ، وﺷـﺨـﺼـﻴـﺎت ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟــﺤــﺰب اﷲ وﺣـــﺮﻛـــﺔ أﻣـــــﻞ، ﻟـــﻢ ﺗــﺤــﻞ ﻋــﻘــﺪة وزارة اﻟـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ. وذﻛـــﺮت ﺻـﺤـﻒ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ »اﻟـﺒـﻨـﺎء« أن اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗـﺪور ﺣـﻮل آﻟﻴﺔ ﺗﺴﻤﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮة إﻟـــﻰ أن أدﻳــــﺐ ورﺋــﻴــﺲ اﻟــــــﻮزراء اﻷﺳــﺒــﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي وﻧﺎدي رؤﺳﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ُﻣﺘﻤﺴﻜﻮن ﺑـﺄن ﻳُﺴﻤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـﻤـﻜـﻠـﻒ اﺳــﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮ، ﻓﻴﻤﺎ ﺛـﻨـﺎﺋـﻲ أﻣـﻞ وﺣــﺰب اﷲ ﻣــﺼــّﺮان أﻳـًﻀـﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺔ
وزﻳـﺮ اﻟﻤﺎل واﻟـــﻮزراء اﻵﺧـﺮﻳـﻦ«. وﻟﻔﺘﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﻟﻰ أن أدﻳﺐ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ ﻛﻼم اﻟـﻤـﻌـﺎوﻧـﻴـﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻞ، وﻟﻸﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟـ«ﺣﺰب اﷲ« ﺣﺴﻴﻦ اﻟﺨﻠﻴﻞ، وﻟﻢ ﻳـﺄﺧـﺬ ﻻﺋـﺤـﺔ اﻷﺳــﻤــﺎء اﻟـﻤـﺮﺷـﺤـﺔ وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻟﺘﺮﻳﺚ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻟــﻤــﺪن أن اﻟـﻠـﻘـﺎء ﻛــﺎن »إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺎ«، وﺗـﻢ اﻻﺗـــﻔـــﺎق ﺧــﻼﻟــﻪ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻟــﺘــﻌــﺎون
واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﻜﻠﻒ، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. وﻳﺴﺘﻤﺮ أدﻳــــﺐ ﺑـــﺈﺟـــﺮاء اﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت ﻣــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟــﻘــﻮى ﻟـﻮﺿـﻊ اﻟـﺘـﺼـﻮر اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻻﺗــﻔــﺎق ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻛﻲ ﺗﻮﻟﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. وﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺒﻼد أزﻣـﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﻲ اﻷﻋﻤﻖ ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ، وﺳﻂ ﺿﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﯿﻦ ﻟﺘﺸﻜﯿﻞ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ ﺑـﺴـﺮﻋـﺔ، ﻟـﻜـﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﺗـﻮاﺟـﻪ ﻋﻘﺒﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﺻﺮار ﺣﺰب اﷲ وأﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺗﺴﻤﯿﺔ ﻋﺪة وزراء ﺑﯿﻨﻬﻢ وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ. وﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات، ﺗﻮﻟﻰ وزارة اﻟﻤﺎﻟﯿﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎت اﺧﺘﺎرﺗﻬﺎ ﺣﺮﻛﺔ أﻣﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻤﻜﻠﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ أدﻳـــــﺐ؛ إﻧــــﻪ ﻳــﺮﻳــﺪ إﺟـــــﺮاء ﺗــﻐــﯿــﯿــﺮات ﻓﻲ ﺳﯿﻄﺮة اﻟﻄﻮاﺋﻒ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﻮزارﻳﺔ.