ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ١٢٠٢
ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻈﻞ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗــﺤــﺖ ﺿــﻐــﻂ ﺷــﺪﻳــﺪ ﻫــــﺬا اﻟـــﻌـــﺎم ﻗــﺒــﻞ أن ﻳـﺘـﻌـﺎﻓـﻰ ﻣــﺠــﺪدا ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ١٢٠٢، ﺑﺤﺴﺐ دراﺳﺔ ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ أﻣﺲ.
وﺣـــــــﺬر ﺑـــﺎﺣـــﺜـــﻮن ﻣــــﻦ ﻣــﻌــﻬــﺪ أﺑـــﺤـــﺎث اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ )آي إﻳﻪ ﺑﻲ( ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻮرﻧﺒﺮج اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣـﻦ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋــﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋـﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓـﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺒﻠﻎ ﺣـﻮاﻟـﻲ ٠٠٤ أﻟﻒ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ أن أﻏﺮﻗﺖ أزﻣﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮد.
وﻣــــﻊ ذﻟـــــﻚ، ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﻳـﻨـﺨـﻔـﺾ ﻋــﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻮاﻗﻊ ٠٠١ أﻟﻒ ﻋﺎﻃﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﻬﻮر ﺑــﻮادر ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻌــﺎﻓــﻲ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد، ﺑــﺤــﺴــﺐ دراﺳــــﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ.
وﻗﺎل اﻟﻤﺤﻠﻞ ﻟﺪى اﻟﻤﻌﻬﺪ، إﻧﺘﺴﻮ ﻓﻴﺒﺮ: »ﻟـﻘـﺪ ﺗـﻌـﺮض ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻀﻐﻂ ﻫﺎﺋﻞ، ﻟـﻜـﻦ ﻋـــﺪد ﺣـــﺎﻻت اﻟـﺘـﺴـﺮﻳـﺢ ﻇــﻞ ﻣـﺤـﺪود ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ. ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻬﺎوﻳﺔ، وﻳﺮﺟﻊ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ إﻟﻰ إﺟﺮاءات اﻻﺳﺘﻘﺮار.
وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ أﻃــﻠــﻘــﺖ ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﻣــﻦ اﻹﺟـــــــﺮاءات ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﻣــﻦ ﺗــﺪاﻋــﻴــﺎت اﻟـﺠـﺎﺋـﺤـﺔ، واﻟـﺘـﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺧﻄﺔ اﻟـﺪوام اﻟﺠﺰﺋﻲ اﻟﻤﺪﻋﻮم ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺻﺤﺎب اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ دون ﺗﺴﺮﻳﺢ اﻟﻌﻤﺎل.