ﻣﺴﺒﺎر أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻬﺒﻮط ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻳﻜﺐ ﺑﻴﻨﻮ
واﺷﻨﻄﻦ- أ ف ب: ﺑـﻌـﺪ أرﺑــﻌــﺔ أﻋــﻮام ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻔــﺮ، ﻳـﻬـﺒـﻂ اﻟــﻤــﺴــﺒــﺎر اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ »أوﺳﺎﻳﺮس-رﻳﻜﺲ« ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﻄــﺢ اﻟــﻜــﻮﻳــﻜــﺐ ﺑﻴﻨﻮ ﻻﺳـﺘـﺨـﺮاج ﻋﻴﻨﺎت ﻣـﻦ أرﺿــﻪ، ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ﺟﻠﺒﻬﺎ إﻟــﻰ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ ورﺑــﻤــﺎ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ. وﻗﺪ اﺧﺘﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﻜﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗـﻄـﺮه ٠٩٤ ﻣـﺘـﺮا ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟـﻬـﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ، إذ ﻛــﺎن اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻳﻌﺘﻘﺪون ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻈﺎت أﺟﺮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺘﻠﺴﻜﻮﺑﺎت أن أرﺿـــﻪ ﻣــﻐــﻄــﺎة ﺑــﺎﻟــﺮﻣــﻞ ﻣـﺜـﻞ »رﻣــﺎل اﻟـــﺸـــﻮاﻃـــﺊ«، ﺑــﺤــﺴــﺐ ﻣـــﺎ ﻗـــﺎل اﻟــﻤــﺴــﺆول اﻟـﻌـﻠـﻤـﻲ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻬـﻤـﺔ داﻧــﺘــﻪ ﻻورﻳــﺘــﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ أرﻳـﺰوﻧـﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﻬﺎﺗﻒ. وﻣﻦ ﺷﺄن ﺳﻄﺢ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع أن ﻳﺴّﻬﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺳـﺘـﺨـﺮاج اﻟﻌّﻴﻨﺎت. ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺴﺒﺎر أﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻳﻜﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟــﻌــﺎم ٨١٠٢ أن ﺻــﺨــﻮًرا ﺗـﻐـّﻄـﻲ ﺳﻄﺤﻪ »اﻟﻘﺎﺳﻲ واﻟﻮﻋﺮ«. وأﻣﻀﻰ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﻌــﺎم ٩١٠٢ وﻫــﻮ ﻳـﺮﺳـﻢ ﺑــﺪﻗــﺔ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟـﺴـﻄـﺢ ﻻﺧــﺘــﻴــﺎر ﻣــﻮﻗــﻊ آﻣــﻦ ﻻﺳـﺘـﺨـﺮاج اﻟـــﻌـــﻴـــﻨـــﺎت. ووﻗــــــﻊ اﻟـــﺨـــﻴـــﺎر ﻋـــﻠـــﻰ ﻓــﻮﻫــﺔ ﻧﺎ ﻳﺘﻨﻐﺎ ﻳﻞ .