زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ
أﻛﺪ وﻟﻴﺪ اﻟﺒﺴﺘﻜﻲ أن ﻣﺠﻤﻊ ﻋﺰب اﻟﺨﻮر ﻳﻌﺪ ﻣـﻦّ أﻫــﻢ اﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻼل وﻟــﻜــﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺮﺑﻴﻦ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺪم وﺟـــﻮد ﻋــﻴــﺎدة ﺑﻴﻄﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻹدارة اﻟـــﺜـــﺮوة اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﻴــﺔ ﻛﻤﺎ ﻫـﻮ اﻟـﺤـﺎل ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻌﺎت اﻷﺧــﺮى اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻮﻓـﺮ ﺑـﻬـﺎ ﻫـــﺬه اﻟـﺨـﺪﻣـﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻀﻄﺮ ﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﺎدات اﻟﺨﺎﺻﺔ وﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷﻣــﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻷﻏﻨﺎم ﻓﻬﻢ ﻳﻠﺠﺄون ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻟﺤﻘﻨﻬﺎ ﺑـﺄدوﻳـﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻤﻮت ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة وﺟﻴﺰة.
وأوﺿـــــــﺢ أﻧـــــﻪ اﺿـــﻄـــﺮ ﻟــﻌــﻼج ﺣﻼﻟﻪ دون اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﺑﻌﺪ أن ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ اﻟــﺨــﺒــﺮة اﻟـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ اﻷﻣـــــﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ اﻷﻏﻨﺎم وﺻﺎر ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل
إﻋﻄﺎﺋﻬﺎ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت وإﻋﻄﺎﺋﻬﺎ اﻟﺪواء اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ أو اﺳﺘﺒﺪال ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷﻋـﻼف ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﻣـﺮاض ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺪة، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻋﺘﻤﺎده ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج ﻛﺎن ﻧﺎﻓﻌﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼج اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷﻣﺮاض.
وﻟــﻔــﺖ إﻟــــﻰ أن ﻗــﻴــﺎم اﻟـﺠـﻬـﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻋﻴﺎدة ﺑﻴﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺰب اﻟﺨﻮر ﻳﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﻌﺰب اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻮﻗﺖ واﻷﻣـﻮال، ﻛـــﻤـــﺎ ﻻﺑـــــﺪ ﻣــــﻦ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﻧــﻮﻋــﻴــﺔ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻌــﻼﺟــﻴــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺪﻣـﺔ ﻟﻠﺤﻼل داﺧـﻞ اﻟﻌﺰب ﻋﺒﺮ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﻄﻮرا ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺷﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺰب اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ.