ﺧﻄﺔ ﻣﻦ ٣ ﻣﺮاﺣﻞ ﻹﻋﺎدة ﻓﺮض ﺑﻌﺾ ﻗﻴﻮد ﻛﻮروﻧﺎ ﺳــــــﺮﻳــــــﺎن ﺳــــﻴــــﺎﺳــــﺔ اﻟــــﺤــــﺠــــﺮ اﻹﻟــــــــﺰاﻣــــــــﻲ ﻟـــﺠـــﻤـــﻴـــﻊ اﻟ ــــﻌ ــــﺎﺋ ــــﺪﻳ ــــﻦ إﻟــــــــﻰ ﻗــــﻄــــﺮ ﺣــــﺘــــﻰ إﺷــــــﻌــــــﺎر آﺧــــﺮ

وﻋــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤــﻊ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﺳﺎﺳــﻲ ﻟﻠﺤـــــﺪ ﻣــﻦ اﻧﺘﺸــــﺎر اﻟﻔــﻴــﺮوس اﻻﺧﺘــﻼط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﻴــﺮ اﻟﺤﺬر ﻣــﻦ أﻫﻢ ﻋﻮاﻣــﻞ اﻧﺘﺸــﺎر اﻟﻔﻴﺮوس اﺳــﺘــﻤــﺮار اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺑـﺎﻟـﻄـﺎﻗـﺎت اﻻﺳــﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣــﻠــﺔ اﻟﺮاﺑﻌــﺔ اﺳــﺘﻤﺮار ﺗﺤﺪﻳــﺚ ﻗﺎﺋﻤــﺔ اﻟــﺪول ﻣﻨﺨﻔﻀﺔاﻟﺨﻄﻮرةﻣﻦﻗ

اﻟــــﺪوﺣــــﺔ ﻗـــﻨـــﺎ: أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟﻠﺠﻨُﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹدارة اﻷزﻣﺎت ﺳــــﺮﻳــــﺎن ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﺔ اﻟــﺤــﺠــﺮ اﻹﻟـــﺰاﻣـــﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟـﻌـﺎﺋـﺪﻳـﻦ ﻟـــﺪوﻟـــﺔ ﻗــﻄــﺮ وذﻟـــــﻚ ﺣــﺘــﻰ إﺷـــﻌـــﺎر آﺧــــﺮ، ﻣـــﻊ اﺳــﺘــﻤــﺮار ﺗــــﺤــــﺪﻳــــﺚ ﻗــــﺎﺋــــﻤــــﺔ اﻟـــــــﺪول ُﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺨﻄﻮرة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻣﻌﺪل اﻧﺘﺸﺎر وﺑﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ.

وﻗــــﺎﻟــــﺖ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻹدارة اﻷزﻣــــﺎت، ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن ﻟـﻬـﺎ أﻣـــﺲ، إن اﻧــﺘــﺸــﺎر وﺑــﺎء »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻋـﺎﻟـﻤـﻴـﺎ وﻓـﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻗﺪ ﺣﺘﻢ ﺿﺮورة اﺗﺨﺎذ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات ﻋـــﻠـــﻰ ﻋــــــﺪد ﻣــــﻦ اﻷﺻـــﻌـــﺪة ﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻠــ ُﻤــﻮاﻃــﻨــﻴــﻦ واﻟــ ُﻤــﻘــﻴــﻤــﻴــﻦ واﻟــﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻮﺑــﺎء، واﺳـــﺘـــﻄـــﺎﻋـــﺖ دوﻟــــــﺔ ﻗـﻄـﺮ

ﺗـــﺠـــﺎوز اﻟـــــــﺬروة وﺗـﺴـﻄـﻴـﺢ اﻟُﻤﻨﺤﻨﻰ، ﻣﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﺣـــﺪ أﻗــــﻞ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟــﻮﻓــﺎة ﻋـﺎﻟـﻤـﻴـﺎ، ﺑـﻔـﻀـﻞ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ وﻗــــــــﻮة ﻧـــﻈـــﺎﻣـــﻬـــﺎ اﻟــﺼــﺤــﻲ وﻓــﺎﻋــﻠــﻴــﺔ اﻹﺟـــــــﺮاءات اﻟـﺘـﻲ ﻓــﺮﺿــﺘــﻬــﺎ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ وﺗــﻌــﺎون اﻟـــ ُﻤـــﻮاﻃـــﻨـــﻴـــﻦ واﻟــﻤــﻘــﻴــﻤــﻴــﻦ وﺗـــﻄـــﺒـــﻴـــﻘـــﻬـــﻢ اﻹﺟـــــــــــﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ.

وأﺿـــﺎف اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﺗــﺠــﺎوز اﻟــــــﺬروة، ﺑـــﺎت ﻣﻦ اﻟــــﻀــــﺮوري إﻳـــﺠـــﺎد ﺻـﻴـﻐـﺔ اﻟـــــﺘـــــﻮازن اﻟـــﻤـــﻄـــﻠـــﻮﺑـــﺔ ﺑــﻴــﻦ اﻟـــــﺤـــــﻔـــــﺎظ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ وﻋـــﻮدة اﻟـﺤـﻴـﺎة إﻟـﻰ ﻣــﺠــﺮاﻫــﺎ اﻟــﻄــﺒــﻴــﻌــﻲ، وﻫــﻮ اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي ﺗﻢ وﷲ اﻟﺤﻤﺪ ﻓـﻲ اﻟـﻤـﺮاﺣـﻞ اﻷرﺑـــﻊ ﻟﻠﺮﻓﻊ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ اﻟﻤﺤﻜﻢ ﻟﻠﻘﻴﻮد.

وأﻛــــــــﺪت اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻟــﻌــﻠــﻴــﺎ ﻹدارة اﻷزﻣــــﺎت ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﺑــﺎﻟــﻌــﻤــﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﻣﺎ ﺗﺸﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮا، ﻣﻊ ﻣـــﺮاﺟـــﻌـــﺔ اﻟـــﻤـــﺆﺷـــﺮات ﻣـﻦ ﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ دوري، ﻣﺸﻴﺮًة إﻟﻰ أﻧﻪ رﻏﻢ أن اﻟـــﻤـــﺆﺷـــﺮات ﺗـــــﺪل ﻋـﻠـﻰ اﺣﺘﻮاء اﻟﻔﻴﺮوس واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎره ﻓـﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ، إﻻ أّن ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺤﺴﺎر اﻟﻮﺑﺎء وﺗﻼﺷﻴﻪ.

وذﻛـــﺮ اﻟـﺒـﻴـﺎن أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹدارة اﻷزﻣﺎت أﻗﺮت ﺧـــﻄـــﺔ ﻣـــﻦ ﺛـــــﻼث ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻹﻋـﺎدة ﻓﺮض ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﻮد

ﻓــــﻲ ﺣـــــﺎل أوﺻــــــﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺑﻨﺎء ﻋــﻠــﻰ ُﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺘـﻬـﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤـّﺮة ﻟﻠﻤﺆﺷﺮات اﻟﺴﺎﻟﻒ ذﻛﺮﻫﺎ، ﻣـــﻨـــﻮﻫـــﺎ ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟــﺴــﻴــﺎق ﺑــﺄن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻷﺳـﺎﺳـﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻫﻮ وﻋــــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ وﺗـﻄـﺒـﻴـﻘـﻪ اﻹﺟـــــــــــﺮاءات اﻻﺣــــﺘــــﺮازﻳــــﺔ، ﻻﺳــــــﻴــــــﻤــــــﺎ ﻓـــــــــﻲ أﻣــــــﺎﻛــــــﻦ اﻟــﺘــﺠــﻤــﻌــﺎت واﻟــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺛﺒﺖ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة أن اﻻﺧﺘﻼط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﺤﺬر ﺑﺎت »ﻛﻮﻓﻴﺪ- أﻫﻢ ﻋﻮاﻣﻞ اﻧﺘﺸﺎر ٩١« ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ.

ووﻓــــﻘــــﺎ ﻟــﻠــﺒــﻴــﺎن »ﺗــﺠــﺪر اﻹﺷــــﺎرة ﻫـﻨـﺎ إﻟـــﻰ أن ﻋـــﺪًدا ﻣـﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗـﺪ دﺧﻠﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓـﻲ اﻟـﻤـﻮﺟـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫـﺬا اﻷﻣـﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ اﻟــﺤــﺪوث ﻓــﻲ ﺣـــﺎل ﺗـﺮاﺧـﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻬﺎون ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ.

وﺑــﻤــﺎ أن ﻣــﻌــﺪل اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺎ ﻣـــــﺎزال ﻓـﻲ ﺗـﺼـﺎﻋـﺪ، ﻓــﺈن ﻫــﺬا ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺳــــﺮﻳــــﺎن ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﺔ اﻟــﺤــﺠــﺮ اﻹﻟــﺰاﻣــﻲ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻟـــﺪوﻟـــﺔ ﻗــﻄــﺮ وذﻟـــــﻚ ﺣـﺘـﻰ إﺷــﻌــﺎر آﺧـــﺮ، ﻣــﻊ اﺳـﺘـﻤـﺮار ﺗــــﺤــــﺪﻳــــﺚ ﻗــــﺎﺋــــﻤــــﺔ اﻟـــــــﺪول ﻣــﻨــﺨــﻔــﻀــﺔ اﻟــﺨــﻄــﻮرة ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ«.

وﺗﻬﻴﺐ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹدارة اﻷزﻣــــــﺎت ﻓــﻲ ﺧــﺘــﺎم ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺑــﺎﻟــ ُﻤــﻮاﻃــﻨــﻴــﻦ واﻟــ ُﻤــﻘــﻴــﻤــﻴــﻦ اﻻﻟـﺘـﺰام ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟــﺮاءات اﻻﺣــــﺘــــﺮازّﻳــــﺔ، وﻣــﻨــﻬــﺎ ﻟﺒﺲ اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﺗـﻄـﻬـﻴـﺮ اﻟــﻴــﺪﻳــﻦ، ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ اﷲ أن ﻳﺤﻔﻆ ﻗﻄﺮ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮء.