»ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻫﺮ اﻟﺴﺮﻃﺎن«.. ﺷﺤﻨﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ وأﺣﺪاث ﻣﻠﻬﻤﺔ

اﻟﺪوﺣﺔ أﺷﺮف ﻣﺼﻄﻔﻰ

-

ﺻﺪر ﻋﻦ دار ﻟﻮﺳﻴﻞ ﻟﻠﻄﺒﻊ واﻟــﻨــﺸــﺮ ﻗــﺼــﺔ »ﻋـﺒـﺪاﻟـﺮﺣـﻤـﻦ ﻗـــﺎﻫـــﺮ اﻟــــﺴــــﺮﻃــــﺎن« ﻟــﻠــﻜــﺎﺗــﺒــﺔ واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻴﻨﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن، وﻳﻨﺘﻤﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﻷدب اﻟﻄﻔﻞ، ﻓﻴﺤﻤﻞ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮاﺿﻪ أﺣﺪاﺛﺎ ﻣﻠﻬﻤﺔ ﺟــﺎءت ﺑﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻣﻦ ﺻــﻠــﺐ اﻟـــﻮاﻗـــﻊ ﺛــﻢ ﻋـﻤـﻠـﺖ ﻋﻠﻰ ﺻـﻴـﺎﻏـﺘـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻟــﺐ إﺑــﺪاﻋــﻲ، ﻟـــﻴـــﺪﺧـــﻞ ﺿـــﻤـــﻦ ﻣــﺸــﺮوﻋــﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟــﺬي ﻳﻬﺪف ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً إﻟـــﻰ إﺛـــــﺮاء اﻟـﻤـﻜـﺘـﺒـﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ ﺑــــﻘــــﺼــــﺺ اﻟــــﺴــــﻴــــﺮ اﻟــــﺬاﺗــــﻴــــﺔ اﻟــﻤــﺤــﻔــﺰة، ﺑــﺮﻓــﻘــﺔ رﺳــﻮﻣــﺎت ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻴﺲ ﻗﻬﺮﻣﺎن.

ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻬـﺎ أﻛــــﺪت اﻟـﻔـﻨـﺎﻧـﺔ ﻟﻴﻨﺎ اﻟـﻌـﺎﻟـﻲ أﻧــﻬــﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺣــــﺎﻟــــﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــﻨـــﺸـــﺎط اﻷدﺑــــــﻲ اﻟـــﻤـــﻮﺟـــﻪ ﻟــﻠــﻄــﻔــﻞ، وأﻋـــﺮﺑـــﺖ ﻋـــــﻦ اﻋـــــﺘـــــﺰازﻫـــــﺎ ﺑـــــﺎﻹﺻـــــﺪار اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ، ﻓـﻘـﺎﻟـﺖ: ﻣــﻦ دواﻋــﻲ ﺳــــــــﺮوري أن أﻧـــﻀـــﻢ ﻷﺳــــﺮة دار ﻟـﻮﺳـﻴـﻞ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻣــﻦ ﺧـﻼل ﻛﺘﺎﺑﻲ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ، وﻋــﻦ ﻛﻮاﻟﻴﺲ إﺑـــﺪاﻋـــﻬـــﺎ ﻹﺻــــﺪارﻫــــﺎ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ أﻛــﺪت ﻋﻠﻰ أن اﻟﻔﻜﺮة ﺟـﺎءت إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ إﻃــﺎر رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ إﺣـــﺪى اﻟـﻘـﺼـﺺ اﻟﻤﻠﻬﻤﺔ ﻟــﻸﻃــﻔــﺎل، ﺣــﻴــﺚ رﺷــﺤــﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻗﺼﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﻋــﺒــﺪ اﻟـــﺮﺣـــﻤـــﻦ، وﻋـــﻠـــﻰ ذﻟــﻚ ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻊ اﻷم وﺗﻌﺮﻓﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻘــﺼــﺔ ﻛــﺎﻣــﻠــﺔ، ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻻ أن إﺛـــــﺎرة ﻣــﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎع ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻮر إﺻـــــــﺮار ﻋـــﺒـــﺪ اﻟـــﺮﺣـــﻤـــﻦ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن، ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﻟﻤﺤﺮك ﻧﺤﻮ إﻣـﺪادﻫـﺎ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑــﺸــﺤــﻨــﺔ ﻋــﺎﻃــﻔــﻴــﺔ واﻧــﻔــﻌــﺎﻟــﻴــﺔ ﺗـﺠـﻠـﺖ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣـﻐـﻠـﻔـﺔ ﺑــﻤــﺼــﺪاﻗــﻴــﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة، وﻫـــﻮ اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي ﻣـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ ودون ﻋﻨﺎء، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟـﻘـﺼـﺺ ﺑـﻤـﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻣــﻦ ﻗﻴﻢ ﻫﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓـﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺧﻴﺎﻟﻪ، وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﺣـــــﻮل ﻋــﺸــﻘــﻬــﺎ ﻷدب اﻟــﻄــﻔــﻞ ﻓـﻘـﺎﻟـﺖ: أﻃـﻤـﺢ ﻟﻨﺸﺮ رﺳﺎﻟﺘﻲ اﻷدﺑــــﻴــــﺔ اﻟــﻤــﻮﺟــﻬــﺔ ﻟــﻸﻃــﻔــﺎل ﻋـﻠـﻰ أوﺳـــﻊ ﻧــﻄــﺎق وأﻛــــﺪت أن ﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺎﻫـﻤـﺔ وﻟــــﻮ ﺑـﺎﻟـﻘـﻠـﻴـﻞ ﻓﻲ إﺛــــﺮاء ﺛـﻘـﺎﻓـﺔ اﻟــﻄــﻔــﻞ، وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺧﻴﺎﻟﻪ وذاﺋﻘﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ، ﻣﻨﻮﻫﺔ إﻟــﻰ أن أﻛـﺜـﺮ ﻣــﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺧـﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺗـﻠـﻚ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣـﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗــﺤــﻔــﻴــﺰ ﻓــﻜــﺮ اﻟــﻄــﻔــﻞ ﻓــﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻣـــﺪه ﺑـﺎﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻹﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﻣـﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﺠﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻛﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻓـﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. وذﻟــﻚ ﻣـﻦ ﺧﻼل ﻗﺼﺺ اﻟﺴﻴﺮ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻀﺮورة ﺗﺤﺮك ﻛﺘﺎب أدب اﻟﻄﻔﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮاﺟﺒﺔ.

وﺑـﺎﻹﺷـﺎرة إﻟﻰ واﻗـﻊ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻷدﺑــــﻴــــﺔ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ أﻛــــــﺪت أﻧـــﻪ ﺑــــﺎت ﻳــﺰﺧــﺮ ﺑـــﺤـــﺮاك إﺑــﺪاﻋــﻲ ﻛﺒﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓـﻲ ﺛﺮاﺋﻪ ﺗــﻌــﺪد دور اﻟـﻨـﺸـﺮ، وﻗــﺎﻟــﺖ إن اﻹﺑــــﺪاﻋــــﺎت اﻷدﺑـــﻴـــﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ اﻟـﻤـﻮﺟـﻬـﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻧﺘﻌﺎش ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ، ﺑﻌﺪ أن ﻇﻬﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓـﻲ ﻫـﺬا اﻟﻤﺠﺎل، ﻛﻤﺎ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎًﻻ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻗﺼﺺ اﻷﻃﻔﺎل، إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗــﻤــﻨــﺖ ﻟـــﻮ زاد ﺣــﺠــﻢ اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻷدﺑــﻲ اﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻠﻄﻔﻞ، ﻗﺎﺋﻠﺔ: ﺳـــﺎﺣـــﺔ أدب اﻟــﻄــﻔــﻞ ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟـﻜـﻔـﻴـﻞ ﻳــﺈﻳــﺠــﺎد ﺟـﻴـﻞ واع ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻳﻜﻦ اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻜﺘﺎب وﻳﻌﺮف ﻗﻴﻤﺘﻪ.ً

وﺣـــــﻮل ﻣــﺸــﺎرﻳــﻌــﻬــﺎ اﻟـﻔـﻨـﻴـﺔ واﻷدﺑــــﻴــــﺔ اﻷﺧـــــﺮى أﻛــــﺪت أن ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ اﻟــﻤــﺆﺟــﻠــﺔ ﻓـــﻀـــﻼ ﻋـﻦ اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹﺻـــــــﺪارات اﻟـﺘـﻲ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﻣــﻨــﻬــﺎ وﻻ ﻳــﺘــﺒــﻘــﻰ إﻻ اﻹﻋـــــﻼن ﻋــﻨــﻬــﺎ ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ دور اﻟــﻨــﺸــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻌـــﺎﻗـــﺪت ﻣـﻌـﻬـﺎ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ، وأﺿﺎﻓﺖ: ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮ ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ وﺑــﻴــﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻣـﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻨـﺪوات واﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﺸﻜﻞ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ اﻟــﺬي ﺗﺨﺘﺺ ﻓﻴﻪ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ إﻧﻬﺎء ﻋﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟـــﺮﺳـــﻮﻣـــﺎت ﺣﻴﺚ ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺠﺮ اﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﻮاﺟــﺪ ﻷوﻗـــــﺎت ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ داﺧــــﻞ ﻣـﺮﺳـﻤـﻬـﺎ ﻣــﺎ ﻧــﺘــﺞ ﻋﻨﻪ إﻧــﺘــﺎج ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﻋـﻤـﺎل ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﺗـــﻠـــﻚ اﻟــــﺘــــﻲ ﻧــﺎﻗــﺸــﺖ ﻣـــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ ﻣـــﻮﺿـــﻮع اﻧــﺘــﺸــﺎر ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، وﻗﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗـﻠـﻚ اﻷﻋــﻤــﺎل ﺑـﻌـﺾ اﻟـﺮﺳـﺎﺋـﻞ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ.

ﻟﻴﻨﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻏﻼف اﻟﻜﺘﺎب