اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﻄــﻠﻖ ﺣﻤـــﻠﺔ ﺗﺤﺼـــﻴﻦ ﺿـــﺪ ﻣــــﺮض اﻟﺤــﻤﻰ اﻟﻘــﻼﻋﻴــﺔ

أﻃــﻠــﻘــﺖ وزارة اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑــﺈدارة اﻟﺜﺮوة اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﻴــﺔ اﻟــﺤــﻤــﻠــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻄـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻦ ﺿﺪ ﻣﺮض اﻟﺤﻤﻰ اﻟـــﻘـــﻼﻋـــﻴـــﺔ وﺗـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮ ﺣــﺘــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ ﻧـﻮﻓـﻤـﺒـﺮ، وأﻫــﺎﺑــﺖ اﻟــــــــــﻮزارة ﺑــﺠــﻤــﻴــﻊ اﻟــﻤــﺮﺑــﻴــﻦ ﺿـﺮورة اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺒﻴﻄﺮي اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓـــﻲ ﺣــﻤــﻠــﺔ اﻟــﺘــﺤــﺼــﻴــﻦ ﺿـﺪ ﻣـــــﺮض اﻟــﺤــﻤــﻰ اﻟــﻘــﻼﻋــﻴــﺔ، وذﻟــــــﻚ ﻟــﻤــﺎ ﻟـــﻪ ﻣـــﻦ أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻗـــﺼـــﻮى ﻓــــﻲ اﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﺜـــﺮوة اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺒــﻼد، وﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ أﻋــﻠــﻰ ﻣــﻌــﺪل ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت.

وﺗﺴﺘﻬﺪف ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺿـﺪ ﻣــﺮض اﻟﺤﻤﻰ اﻟــــﻘــــﻼﻋــــﻴــــﺔ ٣ أﻧـــــــــــــﻮاع ﻣــﻦ اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﺎت )أﻏـــﻨـــﺎم، ﻣــﺎﻋــﺰ، أﺑـــﻘـــﺎر(، واﻟــﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟـﺤـﻴـﻮاﻧـﻴـﺔ ﻟـﻤـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ ﻣــــﺮض )اﻟـﺤـﻤـﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ، ﻃﺎﻋﻮن اﻟﻤﺠﺘﺮات اﻟـــﺼـــﻐـــﻴـــﺮة( ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

وﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻣـــــﺮض اﻟــﺤــﻤــﻰ اﻟﻘﻼﻋﻴﺔ أﺣﺪ أﺧﻄﺮ اﻷﻣﺮاض اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــــﻬــــﺪد ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ إﻧــﺘــﺎج اﻷﻟـﺒـﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻫـــﻮ ﻣـــﺮض ﺷــﺪﻳــﺪ اﻟــﻌــﺪوى ﻳــﺘــﻤــﻴــﺰ ﺑـــﺴـــﺮﻋـــﺔ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎره، وﻳــــﺆدي إﻟــﻰ ارﺗــﻔــﺎع درﺟــﺎت ﺣــــﺮارة اﻟــﺤــﻴــﻮاﻧــﺎت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ وﻇﻬﻮر ﺗﻘﺮﺣﺎت ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟــﻔــﻢ واﻟــــــﺬرع واﻷرﺟــــــﻞ، ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ اﻧﺨﻔﺎض ﺣــﺎد ﻓﻲ إﻧــﺘــﺎج اﻷﻟــﺒــﺎن وﻧــﻔــﻮق ﺻﻐﺎر اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت.

وﺗـــــﻘـــــﺪم إدارة اﻟــــﺜــــﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ واﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟــﺒــﻴــﻄــﺮﻳــﺔ اﻟــــﻤــــﻮزﻋــــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ، وﺗﻮﻟﻲ اﻹدارة اﻫﺘﻤﺎًﻣﺎ ﺧﺎًﺻﺎ ﺑـــﺎﻹﺟـــﺮاءات اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ، وﻓـﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﺤﺼﻴﻦ اﻟﻤﻮاﺷﻲ واﻹرﺷـــﺎد اﻟﺒﻴﻄﺮي ﻟﺪورﻫﺎ اﻟــــــﻬــــــﺎم ﻓــــــﻲ اﻟـــــﻮﻗـــــﺎﻳـــــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻣـــﺮاض وﺗﺠﻨﻴﺐ اﻟﻤﺮﺑﻴﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻮق وﺧـــﺴـــﺎرة اﻹﻧـــﺘـــﺎج وﺗـﻜـﺎﻟـﻴـﻒ اﻟـــﻌـــﻼج، ﻛــﻤــﺎ ﺗـــﻘـــﺪم ﻣــﺮاﻛــﺰ اﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت اﻟـــﻌـــﻼﺟـــﻴـــﺔ ﻣــﻦ ﻋــﻴــﺎدات اﻟـﻤـﺮاﻛـﺰ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ،

وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـــﺰﻳـــﺎرات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎزات اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ.

وﺗﻌﻤﻞ اﻟــﻮزارة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛـﺎﻓـﺔ اﻟﺘﺤﺼﻴﻨﺎت واﻷدوﻳـــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض اﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻟﻤﻌﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﻬـﺪد اﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺒﻼد ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺟـــﺪا وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﺜــﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ، وأن إﻃــــــــﻼق ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ اﻟــﺘــﺤــﺼــﻴــﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺿـﺪ ﻣــﺮض اﻟﺤﻤﻰ اﻟـــﻘـــﻼﻋـــﻴـــﺔ ﻟـــﻴـــﺲ إﻻ إﺟـــــﺮاء اﺣﺘﺮازﻳﺎ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻮاﺷﻲ.

وﻗﺪ أﻃﻠﻘﺖ اﻟﻮزارة اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ اﻟـﺨـﻄـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟـــﻠـــﺘـــﺤـــﺼـــﻴـــﻦ ﺿـــــــﺪ ﻣـــــﺮض اﻟــﺤــﻤــﻰ اﻟــﻘــﻼﻋــﻴــﺔ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ اﻟـــﻤـــﺎﺿـــﻲ واﻟــــﺘــــﻲ اﺳــﺘــﻤــﺮت ﻟﻤﺪة ٦ أﺷﻬﺮ، وذﻟـﻚ ﺑﻬﺪف ﺗـﺤـﺼـﻴـﻦ اﻟــﻤــﻮاﺷــﻲ، وزﻳـــﺎدة اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮاﺷﻲ، ﻓـﻀـﻼ ﻋــﻦ إﻃـــﻼق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻼت ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻣــﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮ ﺑﺈﻧﺘﺎج اﻟﺜﺮوة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ.