ﻋﻤﻞ إﻣﺎًﻣﺎ وﺧﻄﻴﺒًﺎ ﺑﻤﺴﺠﺪ اﻟﻔﻴﺤﺎن وﺧﻄﺐ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻤﺴﺠﺪ أﺑﻮ اﻟﻘﺒﻴﺐ
ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت ﻧﺎدرة ﺑﺨﻂ اﻟﺸﻴﺦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ٠٠١ ﻋﺎم ﺑﺤﻮزة أﺳﺮﺗﻪ
وواﻓـﺘـﻪ اﻟﻤﻨﻴﺔ وأﺑــﻨــﺎؤه ﺻـﻐـﺎر، ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن أﻛــﺒــﺮﻫــﻢ ﻋــﻤــﺮه ١١ ﻋــﺎﻣــﺎ وﻗـﺘـﻬـﺎ وﻛـــــﺎن ذﻟــــﻚ ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم ٠٤٩١ ﺣــﻴــﺚ ووري اﻟﺜﺮى ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮة اﻟﺠﺴﺮة ﺑﻌﺪ
أن ﺻــﻠــﻰ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮون ﻣـــﻦ أﻫــﻞ ﻗــﻄــﺮ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳــﻘــﺪروﻧــﻪ ﺗــﻘــﺪﻳــﺮا ﻛـــﺒـــﻴـــﺮا ﻟــــــــﺪوره ﻓــــﻲ إﺣــــﻴــــﺎء ﻣــﺴــﻴــﺮة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.
وأﺷـــــــــﺎر إﻟــــــﻰ أن اﻟـــﻄـــﻠـــﺒـــﺔ ﻛــــﺎﻧــــﻮا ﻳـــﺘـــﻌـــﻠـــﻤـــﻮن ﻓـــــﻲ اﻟــــﻜــــﺘــــﺎب ﺑــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟـــــﺠـــــﺴـــــﺮة ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟـــــــﻠـــــــﻮح ﻳـــﻜـــﺘـــﺒـــﻮن اﻷﺣــﺮف اﻷﺑـﺠـﺪﻳـﺔ واﻵﻳــﺎت اﻟـﻘـﺮآﻧـﻴـﺔ وﻳﺤﻔﻈﻮﻧﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺒﺪأ ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﺎدﺳـــﺔ ﺻــﺒــﺎﺣــﺎ إﻟـــﻰ ﻣـــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻈــﻬــﺮ ﺛــﻢ ﻳــﺄﺧــﺬ اﻟــﻄــﻼب اﺳــﺘــﺮاﺣــﺔ وﻳـــﻌـــﻮدون ﻟــﺘــﺴــﻤــﻴــﻊ ﻣـــﺎ ﺣــﻔــﻈــﻮه ﻣـﻦ ﺻـــــﻼة اﻟـــﻌـــﺼـــﺮ إﻟـــــﻰ ﻣــــﺎ ﻗـــﺒـــﻞ ﺻـــﻼة اﻟـﻤـﻐـﺮب، وﻣــﻦ أﺷـﻬـﺮ ﺗـﻼﻣـﻴـﺬ اﻟـﺸـﻴـﺦ اﻟﻤﻌﻠﻤﺔ واﻟـﻤـﺮﺑـﻴـﺔ اﻟـﻔـﺎﺿـﻠـﺔ اﻟﻨﺠﻴﺒﺔ اﻟـﺴـﻴـﺪة آﻣـﻨـﺔ ﻣـﺤـﻤـﻮد اﻟـﺠـﻴـﺪة إﺣـﺪى راﺋــــــــﺪات اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ وأول ﻣﻌﻠﻤﺔ وﻣﺪﻳﺮة ﻣﺪرﺳﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ.
وﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ »أﻋﻼم ﻣﻦ ﻗﻄﺮ« أﻓﺎد اﻟــﺒــﺎﺣــﺚ اﻟــﺸــﻌــﺒــﻲ ﺧــﻠــﻴــﻔــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺪ ﺑــﺄن اﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻤﺮواﻧﻲ ﻣﻦ أواﺋـﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻮا اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫــــﺬا اﻟـــﺮﺟـــﻞ اﻟـــﻜـــﺮﻳـــﻢ ﻓــﺘــﺢ ﻗــﻠــﺒــﻪ ﺗـﻄـﻮﻋـﺎ ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ أﺑــﻨــﺎء وﺑــﻨــﺎت ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ وﻛـﺎنً ﻣﻤﻦ وﻓﻘﻬﻢ اﷲ وﻣﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻴﻦ واﻟﺒﻨﺎت ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻷﻣﺎﻧﺘﻪ وﺣﺴﻦ ﺧﻠﻘﻪ وﺛﻘﺔ اﻟﻨﺎس ﺑﻪ.
وﺗــﻨــﻘــﻞ اﻟــﺪﻛــﺘــﻮرة ﺑــﺪرﻳــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎري ﻓــــﻲ ﻛــﺘــﺎﺑــﻬــﺎ اﻟـــﻘـــﻴـــﻢ »آﻣــــﻨــــﺔ ﻣــﺤــﻤــﻮد اﻟــﺠــﻴــﺪة« ﻋــﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــﻔــﺎﺿــﻠــﺔ اﻟــﺮاﺣــﻠــﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ: »ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺑـــــﺪأت ﺗــﻌــﻠــﻢ ﻗــــــﺮاءة اﻟـــﻘـــﺮآن اﻟـﻜـﺮﻳـﻢ ﺑـﻜـﺘـﺎب اﻟـﺸـﻴـﺦ ﺣـﺎﻣـﺪ ﻓــﻲ ﺣﻲ اﻟﺠﺴﺮة ﻣﻊ أﺑﻨﺎء اﻟﺤﻲ«.