ﻛﻮروﻧﺎ: ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ .. وﺑﺎرﻳﺲ ﺗﺘﺄﻫﺐ
ﻋﻮاﺻﻢ- وﻛـــــﺎﻻت: أﻋـﻠـﻨـﺖ ﺑـﺎرﻳـﺲ ﺣـــﺎﻟـــﺔ اﻟـــﺘـــﺄﻫـــﺐ اﻟـــﻘـــﺼـــﻮى ﻟــﻤــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻓـﻴـﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ، وﺗــﺠــﺎوزت اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛًﺮا أورﺑًﻴﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺣـﺎﺟـﺰ اﻟـﻨـﺼـﻒ ﻣـﻠـﻴـﻮن إﺻــﺎﺑــﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا أﻧـﻬـﺎ »ﺗﻐﻠﺒﺖ« ﻋﻠﻴﻪ ﻣـــﺠـــﺪدا. ووﻓــــﻖ ﻣــﻮﻗــﻊ وورﻟـــــﺪ ﻣﻴﺘﺮ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ رﺻﺪ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓــﻲ أﻧــﺤــﺎء اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻓـﻘـﺪ اﻗــﺘــﺮب ﻋـﺪد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ٥٫٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗــﺠــﺎوز ﻋـــﺪد اﻟـﻮﻓـﻴـﺎت اﻟﻤﻠﻴﻮن. ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـــــﻮزراء إن اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت ﺳـﺘـﻀـﻊ ﺑـﺎرﻳـﺲ وﻣـﻨـﻄـﻘـﺘـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺗــﺄﻫــﺐ ﻗـﺼـﻮى اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء وﻟﻤﺪة ٥١ ﻳﻮﻣﺎ،
وذﻟـــﻚ ﺑﻌﺪ اﻻرﺗــﻔــﺎع ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﺣــﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ. وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء إن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺄﻫﺐ اﻟﻘﺼﻮى ﺗﻌﻨﻲ اﺗﺨﺎذ إﺟــﺮاءات ﺗﻘﻴﻴﺪﻳﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻸﻣـﺎﻛـﻦ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ وﺳــﻮف ﻳﺘﻢ اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋـﻨـﻬـﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻓــﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻـﺤـﻔـﻲ ﻳـﻌـﻘـﺪ أﻣــــﺲ. وﻓـــﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، ﺗــﺠــﺎوزت اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻋﺘﺒﺔ اﻟـــــ٠٠٥ أﻟــﻒ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻟﻌﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﺧﻠﻞ ﻓﻨﻲ. وﻓﻲ أﺣﺪث ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻬﺎ ، أﺣﺼﺖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ٢٢ أﻟﻔﺎ و١٦٩ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـ ٤٢ اﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ، ﺑﻔﺎرق ﻳﺒﻠﻎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠١ آﻻف ﺣﺎﻟﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ
ﺑﻌﺪد اﻹﺻـﺎﺑـﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ٢١ أﻟﻔﺎ و٢٧٨. وﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻫـﺬا اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ -٢٢ أﻟﻔﺎ و١٦٩ إﺻﺎﺑﺔ- أﻳﻀﺎ ﻣﻊ أرﻗﺎم اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟـﻤـﺴـﺠـﻠـﺔ ﺧـــﻼل ﺑـﻘـﻴـﺔ أﻳـــﺎم اﻷﺳــﺒــﻮع، واﻟــﺘــﻲ راوﺣــــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺘـﻮﺳـﻂ ﺑـﻴـﻦ ٦ و٧ آﻻف ﺣﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻛﻞ ﻳﻮم. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﺒﺖ إن اﻷﻋــﺪاد اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻋــﺎدي ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻢ ﺣﻠﻬﺎ اﻵن أدت إﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻧﺸﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٤٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ إﻟﻰ اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ.
ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ رﺋﻴﺴﺔ وزراء ﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا ﺟــﺎﺳــﻴــﻨــﺪا أردﻳـــــﺮن رﻓـــﻊ اﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ ﻓﻲ أوﻛﻼﻧﺪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺔ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«، ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ إن ﺑـــﻼدﻫـــﺎ ﺗـﻐـﻠـﺒـﺖ اﻵن ﻋﻠﻰ اﻟــﻔــﻴــﺮوس »ﻣــــﺮة أﺧــــﺮى«. وأﺷـــﺎرت أردﻳـــــﺮن إﻟـــﻰ أﻧـــﻪ اﻋــﺘــﺒــﺎرا ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺎء اﻷرﺑﻌﺎء، ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻔﺾ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ اﻟــﺼــﺤــﻲ ﻓــﻲ أوﻛـــﻼﻧـــﺪ إﻟـــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻮى اﻷول، وﻫــﻮ اﻟــﺴــﺎري ﻓـﻲ ﺑﻘﻴﺔ اﻟـﺒـﻼد. وﻫــﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧــﻪ ﻣـﻦ اﻵن ﻓـﺼـﺎﻋـﺪا ﻟﻢ ﺗـﻌـﺪ ﻫـﻨـﺎك أي ﻗـﻴـﻮد ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ. وإﺛﺮ ﻓﺮض إﻏﻼق ﻣﺸﺪد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺑﻴﻦ أواﺧـــﺮ ﻣـﺎرس وأواﺧــﺮ ﻣـﺎﻳـﻮ، ﺳـﺎد اﻋﺘﻘﺎد ﺑـﺄن اﻟﺒﻼد ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣـﺎ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ٢٠١ ﻳــﻮم دون ﺗﺴﺠﻴﻞ أي ﻋﺪوى.