إﺟﺮاء أول زراﻋﺔ رﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ١٢٠٢

ﻛـــﺸـــﻒ اﻟــــﺪﻛــــﺘــــﻮر ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟــﻤــﺴــﻠــﻤــﺎﻧــﻲ اﻟـــﻤـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻄــﺒــﻲ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣـﻤـﺪ اﻟــﻌــﺎم ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟـﺰراﻋـﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﻋﻦ إﺟﺮاء أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺰراﻋﺔ اﻟــﺮﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻗـﻄـﺮ ﺧـــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﻣــــﻦ اﻟــــﻌــــﺎم اﻟــﻤــﻘــﺒــﻞ.. ُﻣﺸﻴًﺮا إﻟـﻰ أن اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻹﺟــــــــﺮاء ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻟــــﺰراﻋــــﺔ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﺟــﺎت اﻟــﺒــﺴــﻴــﻄــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﺠﺮي اﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮﻻت اﻟــﻤــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﻜــﻴــﻔــﻴــﺔ اﺧــﺘــﻴــﺎر اﻟﻤﺮﺿﻰ وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ.

وأوﺿﺢ د. اﻟﻤﺴﻠﻤﺎﻧﻲ، ﻓﻲ ﺣــﻮار ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺗﺮاﺣﻴﺐ« اﻟـــــﻤـــــﺬاع ﻋـــﻠـــﻰ ﻗـــﻨـــﺎة اﻟـــﺮﻳـــﺎن أﻣــــﺲ أن ﻋــــﺪد اﻟــُﻤــﺘــﺒــّﺮﻋــﻴــﻦ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء وﺻﻞ إﻟﻰ ٠٣٤ أﻟﻒ ﺷــﺨــﺺ أﺑــــــﺪوا رﻏــﺒــﺘــﻬــﻢ ﻓـﻲ اﻟــﺘــﺒــﺮع ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﻮﻓـــﺎة.. ُﻣــﺸــﻴــًﺮا إﻟـﻰ أن ﻧﻈﺎم ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﻳﺾ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺳــﻮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺎﻟـﺮﺋـﺔ أو ﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻋﻀﺎء وﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ أو اﻟﺪﻳﺎﻧﺔ.

وأﻛـــﺪ أن اﻟـﺤـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر وﻫـﻮ ذات اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻟـﻤـﻌـﻤـﻮل ﺑــﻪ ﻋـﺎﻟـﻤـﻴـﺎ.

وأﺷـﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ أرض ﻗﻄﺮ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮ ﺑﺪﻳﻞ ﻣﺎ دام ُﻣﺴﺠًﻼ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ اﻻﻧـﺘـﻈـﺎر وﺣــﺎن ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺪور ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.

وﻗـــــــــــﺎل: إﻧـــــــﻪ ﺗــــــﻢ اﻟــــﺒــــﺪء ﻓــــﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻓـــﺤـــﺺ اﻟــﺤــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤّﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ اﻟُﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺑــﺎﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ.. ُﻣـــﺸـــﻴـــًﺮا إﻟــــﻰ أن زراﻋــــﺔ اﻟــﺮﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﺪﻗــﻴــﻘــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﺣــﻴــﺚ ﺗﺼﻞ ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ اﻟــــﻨــــﺠــــﺎح ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ إﻟــــﻰ ٥٨٪ ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺗــﺼــﻞ اﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻓﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ زراﻋــــــــﺔ اﻟـــﻜـــﻠـــﻰ إﻟـــﻰ ٥٩٪. وأﺿـــﺎف أن اﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ دﻣــﺎﻏــﻴــﺎ ﻫــﻢ اﻟــﻤــﺼــﺪر اﻷﻫــﻢ ﻟــﻤــﺮﺿــﻰ زراﻋــــﺔ اﻟـــﺮﺋـــﺔ، ﻷن اﻟـﺮﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻷﻋـﻀـﺎء اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻣـــﻦ ﺟــﺴــﻢ اﻹﻧـــﺴـــﺎن. وﻧــﻮه ﺑـﻮﺟـﻮد أﺳـﺒـﺎب ُﻣﺘﻌّﺪدة ﻟـــﻠـــﻔـــﺸـــﻞ اﻟــــــــﺮﺋــــــــﻮي، ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻠـﻴـﻒ اﻟـﺤـﻮﺻـﻠـﻲ واﻟـــﺮوﻣـــﺎﺗـــﻴـــﺰم، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــﻰ ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ.