اﺳــﺘﺨﻼص اﻟﺨﻼﻳــﺎ وﻫﻨﺪﺳــﺘﻬﺎ ﺑﺘﻘﻨﻴــﺎت ﺗﺴــﺎﻋﺪ ﻓــﻲ ﻓﻬــﻢ اﻷﻣــﺮاض
اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ واﻟﺨﻼﻳﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ أو إﺻﻼﺣﻬﺎ
ﺗﻐﻴﻴــﺮ اﻟﺘﺮﻛﻴــﺐ اﻟﺠﻴﻨــﻲ ﻟﻠﺨﻼﻳــﺎ ﻟﺘﺤﺴــﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘــﺔ ﻋﻤﻠﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺠﺴــﻢ
• ﺑــــﺪاﻳــــﺔ .. ﻫــــﻞ ﻟــــﻚ أن ﺗــﺤــﺪﺛــﻴــﻨــﺎ ﻋـــــﻦ ﻣـــﺸـــﺮوﻋـــﻚ اﻟﺒﺤﺜﻲ؟
ﻳـــــﺮﻛـــــﺰ ﻣــــﺸــــﺮوﻋــــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟﺪراﺳﺎت ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺔ »اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ« وﻫــﻲ دراﺳـــﺎت ﺗــﺠــﺮى ﻋـﻠـﻰ اﻷدوﻳـــــﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻣﺔ وﺳﺘﻌﻄﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﻢ، وﻫـﺬه اﻟـﺪراﺳـﺎت ﺗﺠﺮى ﻋﻠﻰ ﺧـﻼﻳـﺎ أو ﺣـﻴـﻮاﻧـﺎت ﻣﺨﺒﺮﻳﺔ، واﻛﺘﺸﻔﻨﺎ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ دﻗﻴﻘﺔ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟــﺴــﻢ اﻹﻧـــﺴـــﺎن .. ﻟـــﺬا ﻓـﻜـﺮﻧـﺎ ﻓـــﻲ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ أوﻋـــﻴـــﺔ دﻣــﻮﻳــﺔ ﺛـﻼﺛـﻴـﺔ اﻷﺑــﻌــﺎد ﺗـﺤـﺎﻛـﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺴﻢ اﻹﻧــﺴــﺎن، وﻫــﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗـــﻢ اﺳــﺘــﺨــﻼﺻــﻬــﺎ ﻣـــﻦ ﺧـﻼﻳـﺎ ﺟــﺬﻋــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــــﺪم وﻧــﺠــﺮي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗــﻜــﺒــﻴــﺮﻫــﺎ، واﻟــﺤــﺼــﻮل ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺠــﺴــﻤــﺎت أو ﻧــﻤــﻮذج ﺛـﻼﺛـﻲ اﻷﺑــﻌــﺎد، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ إﺟـــــﺮاء اﻟــــﺪراﺳــــﺎت ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻤـﻮذج اﻟــﺬي ﻳﺤﺎﻛﻲ اﻟـﻮﻋـﺎء اﻟـــﺪﻣـــﻮي ﻟــﻺﻧــﺴــﺎن، وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﺳــﺘــﺨــﺪاﻣــﻪ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮة، واﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪم ﻣﻦ
ﺧـﻼل ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد، وﻫـــﻮ ﺟـﻬـﺪ ﻳــﺠــﺮي ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﺑــﻴــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻟــﺘــﺨــﺼــﺼــﺎت اﻟـــﻬـــﻨـــﺪﺳـــﻴـــﺔ واﻟـــﺒـــﻴـــﻮﻟـــﻮﺟـــﻴـــﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴـﺔ ﻟــﻠــﻤــﺸــﺮوع، وﺗــﻢ اﻟــﺘــﻌــﺎون ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺼــﺪد ﻣﻊ ﺟـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺗـــﻜـــﺴـــﺎس وﺟــﺎﻣــﻌــﺔ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.
• وﻣـــــﺎذا ﻋـــﻦ أﻫــﻤــﻴــﺔ ﻫــﺬا اﻟﻤﺸﺮوع؟
ﻳـــﻌـــﻤـــﻞ اﻟـــــﻤـــــﺸـــــﺮوع ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺪﻧـﺎ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣـــــﻮل اﻷﻣــــــــﺮاض اﻟـﻤـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ اﻷوﻋﻴﺔ اﻟـــﺪﻣـــﻮﻳـــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ أﻛـــﺒـــﺮ ﻣـﻦ اﻟــﻨــﻈــﺎم اﻟـﻤـﻌـﻤـﻮل ﺑــﻪ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻤﺬﺟﺔ أﻛﺜﺮ ﻷﻣــــــﺮاض اﻷوﻋـــﻴـــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ وأﻣـــــــﺮاض اﻟــﻘــﻠــﺐ، ﻻ ﺳـﻴـﻤـﺎ أﻣــــﺮاض اﻟــﺴــﻜــﺮي وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ، وﻳﻮﻓﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺮﺟﻌﺎ أدق ﻣﻦ اﻟﻄﺮق اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ. ﻛﺬﻟﻚ ﻳــﻮﻓــﺮ ﻧــﻤــﻮذﺟــﺎ ﺛــﻼﺛــﻲ اﻷﺑــﻌــﺎد ﻟﻔﺤﺺ أدوﻳﺔ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋــــﻴــــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ وﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪاﻣـــﻬـــﺎ ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻼ ﻓـﻲ ﻓﺤﺺ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض، وﻳــﻌــﺪ ﻧــﻤــﻮذًﺟــﺎ ﻣــﺘــﻘــﺪًﻣــﺎ ﻓﻲ ﻣـــﺠـــﺎل ﻫـــﻨـــﺪﺳـــﺔ اﻷﻧـــﺴـــﺠـــﺔ، وﻳﻤﻜﻦ اﺳـﺘـﺨـﺪام ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ وﻇـــﺎﺋـــﻒ اﻟــﺠــﺴــﻢ ﻋـــﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﺗـــﻌـــﻮﻳـــﺾ اﻟـــﺨـــﻠـــﻞ أو اﻟــﻌــﻀــﻮ ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ.
• وﻣـــــــــــــــﺎذا ﻋـــــــﻦ ﻣــــﺠــــﺎل ﺗﺨﺼﺼﻚ اﻟﺪﻗﻴﻖ؟
أﻋـــﻤـــﻞ ﺑــﺎﺣــﺜــﺔ ﻋــﻠــﻤــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻣـــﺠـــﺎل ﻋـــﻠـــﻢ اﻟــﻌــﻘــﺎﻗــﻴــﺮ ﻓـﻲ ﻛـﻠـﻴـﺔ ﻃــﺐ واﻳـــﻞ ﻛــﻮرﻧــﻴــﻞ ﻓﻲ ﻗــﻄــﺮ، وﺣـﺼـﻠـﺖ ﻋـﻠـﻰ درﺟــﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﻄﺮ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ واﻟــﺪﻛــﺘــﻮراه ﻓـﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ إﻣـﺒـﺮﻳـﺎل ﻛﻮﻟﻴﺪج ﻓــﻲ اﻟــﻄــﺐ اﻟــﺤــﻴــﻮي وأﺑــﺤــﺎث ﻫـــﻨـــﺪﺳـــﺔ اﻷﻧــــﺴــــﺠــــﺔ، وﻫـــــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼـﺎت ﻣــﺜــﻞ اﻟـﻬـﻨـﺪﺳـﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ وﺑﻴﻦ ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻮاد. ﻛﻤﺎ أﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ »زﻣﻴﻞ أﺑﺤﺎث ﻓﺨﺮي«، ﻗﺴﻢ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛــﻠــﻴــﺔ إﻣــﺒــﺮﻳــﺎل ﻛــﻮﻟــﻴــﺪج ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.
• وﻣـــﺎ أﻫـﻤـﻴـﺔ وﺟـــﻮد ﻣﺜﻞ
ﻫﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ؟
وﻓــــﻘــــﺎ ﻟــﻤــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ، أﻣـــــــﺮاض اﻟــﻘــﻠــﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ اﻷول ﻟــﻠــﻮﻓــﺎة ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ٩٫٧١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺣــﺎﻟــﺔ وﻓـــــﺎة ﺳــﻨــﻮﻳــﺎ. وﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ إﻟﻰ ٦٫٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺤﻠﻮل ﻋــﺎم ٠٣٠٢. ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﺠﻬﻮد ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ، إﻻ أن دواًء واﺣًﺪا ﻓﻘﻂ ﻣـــﻦ ﻛـــﻞ ﻋـــﺸـــﺮة آﻻف دواء ﻟﻠﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺴﻮق.
ﻳﺮﺟﻊ اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎز اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ وﺗــﻠــﻚ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟـﻸﺳـﻮاق إﻟـﻰ اﻻﻓﺘﻘﺎر ﻟــﻨــﻤــﺎذج ﻓـﻌـﺎﻟـﺔ وﻗـــــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻨــﺒــﺆ ﺑــﻔــﺎﻋــﻠــﻴــﺔ اﻟـــــــﺪواء ﻓـﻲ اﻟـﻤـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟــﺴــﺮﻳــﺮﻳــﺔ، ﺧﺎﺻﺔ أن أﻧــﻈــﻤــﺔ ﻓــﺤــﺺ اﻷدوﻳـــــﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﺗﻌﻜﺲ واﻗﻊ ﻓﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟـﻘـﻠـﺐ واﻷوﻋــﻴــﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎف.
وﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﺎﺳﺔ ﻟﻨﻤﺎذج ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑـﻌـﺎد ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﺎة اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﺑﻤﺎ ﻳﻤّﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺒّﻮؤ ﻣـــﻜـــﺎﻧـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺠـــﺎل ﺗــﺴــﺮﻳــﻊ ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ اﻷدوﻳـــــــــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
• وﻛﻴﻒ ﺑﺪأ اﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺠﺎل؟
ﺑــﺪأ اﻫﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﺨﻼﻳﺎ اﻟـﺪم اﻟـــﺠـــﺬﻋـــﻴـــﺔ ﺧــــــﻼل دراﺳــــﺘــــﻲ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮراه، ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟــﻤــﻞء ﻧـﺴـﻴـﺞ اﺻــﻄــﻨــﺎﻋــﻲ ﻣﻦ ﻣـــــــــﺎدة ﺑـــﻮﻟـــﻴـــﻤـــﺮﻳـــﺔ ﺑـــﻬـــﺪف اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻟﺼﻤﺎﻣﺎت اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ، وأدت إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻫﺬه اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟــﻰ ﻋــﻼﺟــﺎت أﻓﻀﻞ ﻟــﻠــﻘــﻠــﺐ واﻷوﻋـــــﻴـــــﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ إﻟـــــﻰ زﻳــــــــﺎدة اﻫـــﺘـــﻤـــﺎﻣـــﻲ ﺑـﻬـﺎ ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪى أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ.
وﻳـــﺄﺗـــﻲ اﻻﻫـــﺘـــﻤـــﺎم ﺑـﻤـﺠـﺎل اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻧﻈﺮا ﻷﻫﻤﻴﺔ دوره ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ أﺟﻬﺰة اﻟـﺠـﺴـﻢ ودوره اﻟــﺤــﺎﺳــﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض، وﻳﻨﺒﻐﻲ
أﺧﺬه ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر أﺛﻨﺎء ﻓﺤﺺ اﻷدوﻳـــــﺔ، ﺧــﺎﺻــﺔ أن اﻷدوﻳـــﺔ اﻟــﺘــﺠــﺮﻳــﺒــﻴــﺔ ﻳــﺘــﻢ اﺧــﺘــﺒــﺎرﻫــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت أو ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻧـﻈـﺎم اﺳــﺘــﺰراع ﺧـﻼﻳـﺎ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟـﺘـﺠـﺎرب اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ، وﺗﻜﻤﻦ ﻣــﺸــﻜــﻠــﺔ اﻟــــﻨــــﻤــــﺎذج ﻣـــــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﺎﻛﻲ واﻗﻊ اﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎف.
• وﻣـــــــﺎ اﻷﻫــــــــــــﺪاف اﻟـــﺘـــﻲ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺮوﻋﻚ اﻟﺒﺤﺜﻲ؟
ﺗــــــﻬــــــﺪف دراﺳــــــــﺘــــــــﻲ إﻟـــــﻰ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﺠـﺬﻋـﻴـﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻧﻤﻮذج وﻋﺎء دﻣﻮي ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻷﻧﺴﺠﺔ، وﻫﻮ ﻣﺠﺎل ﻫــــﺎم ﻳــﺠــﻤــﻊ ﺑــﻴــﻦ اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـــــﻤـــــﻮاد اﻟـــﺤـــﻴـــﻮﻳـــﺔ واﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ أو إﺻــﻼﺣــﻬــﺎ وﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳـﺘـﺨـﺪام ﻫــــــــﺬا اﻟــــــﻨــــــﻮع ﻣــــــﻦ اﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ ﻻﺧﺘﺒﺎر ﺗﺄﺛﻴﺮات أدوﻳﺔ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋـﻴـﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ.
وأﺻﺒﺢ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﺠــﺬﻋــﻴــﺔ أن ﻧﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺐ اﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻃـﺮﻳـﻘـﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ، ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻌﻼج اﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮي واﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ.
• وﻣـــــﺎ ﺗــﻘــﻴــﻴــﻤــﻚ ﻟــﻠــﺪﻋــﻢ واﻻﻫــــﺘــــﻤــــﺎم ﺑــﻤــﺸــﺮوﻋــﺎﺗــﻚ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ؟
ﺣــﺼــﻠــﺖ ﻋــﻠــﻰ دﻋــــﻢ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻗـــﺪﻣـــﻪ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق اﻟــﻘــﻄــﺮي ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ، وﻛﺎﻧﺖ أول ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺤـﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺧﻼل ﺳﻨﻮات دراﺳﺘﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺒﺮة اﻷﺑﺤﺎث ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﻟـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﻴـــﻴـــﻦ ﺑـــﺘـــﻤـــﻮﻳـــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺼــﻨــﺪوق اﻟــﻘــﻄــﺮي ﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ اﻟـــﺒـــﺤـــﺚ اﻟـــﻌـــﻠـــﻤـــﻲ، وﺑـــﺪﻋـــﻢ ﻣـــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻗــﻄــﺮ ﻟــﻠــﺮﻳــﺎدة ﻓــﻲ اﻟــﻌــﻠــﻮم اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟﻠﺼﻨﺪوق اﻟـــﻘـــﻄـــﺮي ﻟـــﺮﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟــﺒــﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺨﺮج ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ إﻣﺒﺮﻳﺎل ﻛــﻮﻟــﻴــﺪج ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن. وﻳﺤﻈﻰ ﻣـﻨـﺼـﺒـﻲ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻨﺤﺔ أﺑﺤﺎث ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮراه اﻟــﺘــﺎﺑــﻊ ﻟـﻠـﺼـﻨـﺪوق اﻟـــﻘـــﻄـــﺮي ﻟـــﺮﻋـــﺎﻳـــﺔ اﻟــﺒــﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ .. ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺷـــﻌـــﺮ ﺑــﺎﻟــﻤــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ، ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻛﻞ ﻳﻮم.
• وﻣﺎذا ﻋﻦ ﺟﺎﺋﺰة »ﻟﻮرﻳﺎل ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ« ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻤﺘﻤﻴﺰات ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟــﻌــﻠــﻮم ﺑـﺎﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳﻂ؟
ﻳــــﻌــــﺪ ﺑــــﺮﻧــــﺎﻣــــﺞ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ »ﻟــــﻮرﻳــــﺎل ﻳــﻮﻧــﺴــﻜــﻮ« ﻟـﻠـﻨـﺴـﺎء ﻓــــﻲ ﻣـــﺠـــﺎل اﻟـــﻌـــﻠـــﻮم ﻓــﺮﺻــﺔ ﻋـــﻈـــﻴـــﻤـــﺔ ﻟــــﺪﻋــــﻢ وﺗــﺸــﺠــﻴــﻊ ﻛـﺎﻓـﺔ اﻷﻛـﺎدﻳـﻤـﻴـﺎت اﻟﻌﺎﻣﻼت ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎﻻت اﻟـﺒـﺤـﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ أﻗـــﺴـــﺎﻣـــﻪ، وﻫــــﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﺳــﻮف ﺗﻨﻘﻞ أﺑﺤﺎﺛﻨﺎ إﻟــــــﻰ ﺧــــﻄــــﻮة ﻣـــﺘـــﻘـــﺪﻣـــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟــﺒــﺤــﺚ اﻟــﻌــﻠــﻤــﻲ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧـــﻘـــﻮم ﺑــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﻟــﺒــﺤــﺚ اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻲ، وﺗـﺘـﻴـﺢ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــــﻦ اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﺎت ﻣــــﻦ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟـــــﺘـــــﺠـــــﺎرب اﻟـــﺒـــﺤـــﺜـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت.