واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺠﻴﺰ »ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن«
واﺷـﻨـﻄـﻦ - وﻛــــﺎﻻت: ﺣـﺼـﻞ اﻟﻠﻘﺎح اﻟــﻤــﻀــﺎد ﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ اﻟـــﺬي ﻃــﻮرﺗــﻪ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺟـﻮﻧـﺴـﻮن آﻧــﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻴـــﺔ، واﻟــــﻤــــﻜــــﻮن ﻣــــﻦ ﺟــﺮﻋــﺔ واﺣــــﺪة، ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻤـﻮاﻓـﻘـﺔ اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻘﺎح ﻣﺘﺎح داﺧﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة.
وﺗــــﻢ ﻣــﻨــﺢ اﻟــﻠــﻘــﺎح اﻟـــﻀـــﻮء اﻷﺧــﻀــﺮ ﺑﻌﺪ ﻳـﻮم ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ إﻟــﻰ إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ.
ووﺻﻒ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺑـﺄﻧـﻪ »ﺗــﻄــﻮر ﻣـﺸـﺠـﻊ«، وﻗـــﺎل إﻧــﻪ ﻳﺘﺒﻊ »ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﻣـــﺮاﺟـــﻌـــﺔ ﻋــﻠــﻤــﻴــﺔ ﺻـــﺎرﻣـــﺔ وﻣﻨﻔﺘﺤﺔ وﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ«.
وﻗــــﺎل ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن »ﻧــﻌــﻠــﻢ أﻧــﻪ ﻛﻠﻤﺎ زاد ﻋــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻢ ﺗﻄﻌﻴﻤﻬﻢ، زادت ﺳــﺮﻋــﺔ اﻟـﺘـﻐـﻠـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻔـﻴـﺮوس واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ أﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ وأﺣﺒﺎﺋﻨﺎ، وإﻋﺎدة اﻗﺘﺼﺎدﻧﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺎره«.
ﻟـﻜـﻨـﻪ ﺣـــﺬر أﻳــﻀــﺎ ﻣــﻦ أن اﻷﻣــــﻮر ﻻ ﺗﺰال ﺗﺰداد ﺳﻮءا ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﻣﻊ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺴﻼﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة، وﺣﺚ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﻓــــﻲ ﻏــﺴــﻞ أﻳــﺪﻳــﻬــﻢ واﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـﻜـﻤـﺎﻣـﺎت واﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﺟﺎﻧﻴﺖ وودﻛــﻮك اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ ﺑـﺄﻋـﻤـﺎل ﻣـﻔـﻮض اﻹدارة -ﻓﻲ ﺑﻴﺎن- إن ﺗـﺮﺧـﻴـﺺ ﻫــﺬا اﻟــﻠــﻘــﺎح ﻳﻮﺳﻊ ﻣﺠﺎل ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻫـﺬا اﻟـﻮﺑـﺎء اﻟــﺬي أودى ﺑﺤﻴﺎة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﺮد ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة.
وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﺘﺼﻞ، ﻗﺎﻟﺖ إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺎح اﻟـــﺬي ﻳـﺤـﻤـﻞ اﺳـــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺟـﺎﻧـﺴـﻴـﻦ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧــﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن -ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ- إن ﻫﻨﺎك »دﻟﻴًﻼ واﺿًﺤﺎ« ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻓﻌﺎًﻻ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻪ ﺳـﻴـﺘـﻢ ﺗـﻮزﻳـﻌـﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻻﺳــﺘــﺨــﺪاﻣــﻪ ﺑـﻴـﻦ اﻷﻓـــــﺮاد اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺒﻠﻎ أﻋﻤﺎرﻫﻢ ٨١ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﺄﻛﺜﺮ.
وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن -وﻣﻘﺮﻫﺎ ﻧﻴﻮﺟﻴﺮﺳﻲ- إﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺟﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺎرس وﺗﺨﻄﻂ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟــﺘــﻘــﺪﻳــﻢ ٠٠١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟـــﺮﻋـــﺔ ﺧــﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ١٢٠٢.
وﻳﻤﻜﻦ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺠﺮﻋﺎت ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﻋـﺎدﻳـﺔ، ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟـﻈـﺮوف اﻟﺸﺪﻳﺪة اﻟﺒﺮودة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻄﻠﺒﻬﺎ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎن اﻵﺧﺮان ﻣــﻦ إﻧــﺘــﺎج ﻣــﻮدﻳــﺮﻧــﺎ وﻓﺎﻳﺰر-ﺑﻴﻮﻧﺘﻚ وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻧﻈﺎﻣﺎن ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺘﻴﻦ.
وأﻇﻬﺮت ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ أن ﻟﻘﺎح ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧـﺪ ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻛـﺎن ﻓﻌﺎﻻ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٦٪ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺎﻳـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮات ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وﻛﺎن ﻓﻌﺎﻻ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨٪ ﻓـﻲ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺸﺪﻳﺪة.
إﻟـــــﻰ ذﻟـــــﻚ ﻗـــــﺎل أﻧـــﺘـــﻮﻧـــﻲ ﻓــﺎوﺗــﺸــﻲ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟـﻤـﻌـﺪﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة أﻣـﺲ إﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺗﻄﻌﻴﻢ ﺟﻮﻧﺴﻮن آﻧــﺪ ﺟـﻮﻧـﺴـﻮن ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣـﻦ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، اﻟﺬي ﻧﺎل اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﺸﺠﻌﺎ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮل أي ﻣﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎﺣــﺎت اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧــﺎﻟــﺖ ﻣـﻮاﻓـﻘـﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت.
وأﺿــﺎف ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻣﻴﺖ ذا ﺑــﺮﻳــﺲ( اﻟـــﺬي ﺗـﻌـﺮﺿـﻪ ﺷـﺒـﻜـﺔ )إن. ﺑـﻲ.ﺳـﻲ( »ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﺟـﻴـﺪون ﺟــًﺪا ﺣًﻘﺎ، وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس ﺗﻠﻘﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮﻓﺮا ﻣـﻨـﻬـﺎ أﻣــﺎﻣــﻬــﻢ. إذا ذﻫــﺒــﺖ إﻟـــﻰ ﻣـﻜـﺎن ووﺟـــﺪت ﺟﻴﻪ آﻧــﺪ ﺟﻴﻪ )ﺟـﻮﻧـﺴـﻮن آﻧﺪ ﺟــﻮﻧــﺴــﻮن(، وﻛـــﺎن ﻫــﻮ اﻟــﻤــﺘــﺎح وﻗـﺘـﻬـﺎ، ﻷﺧﺬﺗﻪ«.