أداء ﺗﺤـﻜــﻴـﻤـــﻲ ﻣﺘـﻤـــﻴﺰ
ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﺮﻳﻖ اﻟـﺮﻳـﺎن ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻳــﻤــﺤــﻮ آﺛــــﺎر اﻟـــﺨـــﺮوج اﻟــﺴــﻴــﺊ ﻟـــﻪ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺮﻳﺎن ﺧﺮج ﻣﻦ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ دون أن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداء ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﺟﻤﻊ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓـﻘـﻂ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ٨١ ﻧﻘﻄﺔ، ﻟــﻴــﺲ ﻫــــﺬا ﻓــﻘــﻂ ﺑـــﻞ اﺣــﺘــﻞ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ.
واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﻧـﺠـﺎًﺣـﺎ ﻛﺒﻴًﺮا ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟـﻮران ﺑﻼن اﻟﺬي ﻳﻄﻤﺢ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷداء وأن ﻳﺤﻘﻖ إﻧﺠﺎزا ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮﻳﺎﻧﻲ.
اﻟـﺨـﻼﺻـﺔ.. إن اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ اﻷﻓﻀﻞ وﺻــﻼ إﻟــﻰ اﻟــﻤــﺒــﺎراة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ ﻷﻏـﻠـﻰ اﻟﻜﺆوس ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗّﺪﻣﺎه ﻣﻦ ُﻣﺴﺘﻮى ﻓﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ.
ﺷــﻬــﺪت ﻣــﺒــﺎراﺗــﺎ اﻟـــــﺪور ﻧــﺼــﻒ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻤﻔﺪى أداء ﻣﺘﻤﻴﺰا ﻣﻦ ﺣﻜﺎم اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺳﻮاء ﻣﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺠﺎﺳﻢ واﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻤﻌﺎون ﻟﻪ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﺴﺪ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﻗﺮارات ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺒﺎراة وﻫـﻲ ﻓﻮز اﻟﺴﺪ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ. وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻗـﺮارات اﻟﺠﺎﺳﻢ ﻣﻊ ُﻣﻌﺎوﻧﻴﻪ ﺻﺤﻴﺤﺔ وﻟﻢ ﻳﻌﺘّﺮض أﺣٌﺪ ﻋﻠﻰ أي ﺷــﻲء ﻓـﻲ اﻟــُﻤــﺒــﺎراة وﺧـﺮﺟـﺖ ﺑﺄﻓﻀﻞ ّﺻــﻮرة ﻟﻬﺎ وأﺷﺎد اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎم.
واﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎن واﻟﺪﺣﻴﻞ واﻟﺬي أداره اﻟﺤﻜﻢ ﺧﻤﻴﺲ اﻟﻤﺮي وﻣﻌﻪ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻤﻌﺎون ﻟﻪ ﺑﺼﻮرة ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺣﺘﻰ وﻗﺖ »اﻟﻬﻮﺷﺔ« اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣــﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻠـﻘـﺎء وأﺳــﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻃــﺮد ﻣـﻌـﺰ ﻋﻠﻲ
ًُ ﻻﻋـﺐ اﻟﺪﺣﻴﻞ، ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﻬﺪوء وﻋــﺎد إﻟــﻰ ﻛـﻞ اﻷﺣـــﺪاث اﻟـﺘـﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻣـﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ وﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮاراﺗﻪ ﺑﺈﻧﺬار ﺛﻼﺛﺔ ﻻﻋﺒﻴﻦ وﻃﺮد ﻣﻌﺰ ﻋﻠﻲ.
أﻣــﺎ اﻟــﻘــﺮارات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي اﻋﺘﺮاض ﻋﻠﻰ أي ﻗﺮار ﻟﻪ، واﻻﻋﺘﺮاﺿﺎت ﻓﻘﻂ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء، وﻛﺎﻧﺖ
ﻗـﺮاراﺗـﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻧﻀﺒﺎﻃﻴﺔ أو ﻋﻘﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺑـﺪر ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ.
ﻣــﺎ ﻳُـﻘـّﺪﻣـﻪ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟـﻘـﻄـﺮي ﻓــﻲ ُﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﻟـﻐـﺎﻟـﻴـﺔ، وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪار اﻟـﻤـﻮﺳـﻢ، ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺪرات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﻜﺎم، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ داﺋﻤﺎ ﺣﻜﺎم اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ وﻳﺸﺎرﻛﻮن ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ إدارة اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى.