إﻏﻼق اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ

أﻛـــــﺪت اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮرة ﺳــﻬــﻰ اﻟــﺒــﻴــﺎت رﺋـــﻴـــﺲ ﻗــﺴــﻢ اﻟــﺘــﻄــﻌــﻴــﻤــﺎت ﺑـــــﺈدارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻷﻣﺮاض اﻻﻧـﺘـﻘـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑـــﻮزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، أن إﻏـــــــــﻼق اﻟـــــﻤـــــﺮاﻛـــــﺰ اﻟـــﻤـــﺆﻗـــﺘـــﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﺿﺪ ﻛﻮروﻧﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻟــﻦ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺳﻴﺮ وﺗــﻴــﺮة اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٠٤ أﻟــﻒ ﺟــﺮﻋــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ، ﻣـﺸـﻴـﺮة إﻟــﻰ إﻏــﻼق ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﺗﺒﺎﻋﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ إﻏﻼق ﻣـﺮﻛـﺰ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﻓﻲ ﻟــﻮﺳــﻴــﻞ ﻗــﺒــﻞ أﻳـــــﺎم، وﺳــﻴــﺘــﻢ إﻏــﻼق ﻣــــﺮﻛــــﺰ اﻟـــﺘـــﻄـــﻌـــﻴـــﻢ ﺑـــﻤـــﺮﻛـــﺰ ﻗــﻄــﺮ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻟــﻠــﻤــﺆﺗــﻤــﺮات اﻟـــﻴـــﻮم، ﻳﻠﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮﻛﺮة ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻏﺪا.

وﻗــــــﺎﻟــــــﺖ د. اﻟــــــﺒــــــﻴــــــﺎت، ﺧــــﻼل اﺳــﺘــﻀــﺎﻓــﺘــﻬــﺎ ﺑـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺔ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن ﻗﻄﺮ أﻣــﺲ: إن ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﻄﻌﻴﻤﺎت اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻘﻄﺎع اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟــــﺬي ﺗــﻢ اﻓــﺘــﺘــﺎﺣــﻪ ﻣـــﺆﺧـــﺮا ﻣـﺆﻫـﻞ ﻹﻋــﻄــﺎء ٥٢ أﻟــﻒ ﺟــﺮﻋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻮم اﻟــﻮاﺣــﺪ، ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ٧٢ ﻣــﺮﻛــﺰا ﺗــﺎﺑــﻌــﺎ ﻟــﻤــﺆﺳــﺴــﺔ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﻷوﻟﻴﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ اﻟــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت ﺷــﺒــﻪ ﺣـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﻄﻌﻴﻢ، واﻟﺘﻲ ﺗـــﻮﻓـــﺮ اﻟــﺘــﻄــﻌــﻴــﻢ ﻟــﻠــﻌــﺎﻣــﻠــﻴــﻦ ﺑـﺘـﻠـﻚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ.

وﻃـﺎﻟـﺒـﺖ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺤـﺼـﻠـﻮا ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺘـﻄـﻌـﻴـﻢ ﺣــــﺘــــﻰ اﻵن ﺑــــﺴــــﺮﻋــــﺔ اﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻞ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ، ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺑﺎء وﻋـﻮدة اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗــﺪرﻳــﺠــﻴــﺎ، ﻣــﺘــﻮﻗــﻌــﺔ ﺣــﺼــﻮل ٠٨٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻟﻠﺘﻄﻌﻴﻢ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري. وأﻛﺪت أن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت آﻣــﻨــﺔ، وأن اﻟــﺪوﻟــﺔ وﻓـــﺮت أﻓـﻀـﻞ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎﺣـــﺎت ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ.

وﺣــﻮل اﻟـﻘـﻴـﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ، ﻗـﺎﻟـﺖ : ﻛـﻞ دوﻟــﺔ ﺗﻀﻊ اﻟـﻘـﻴـﻮد ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ واﺗﺨﺎذ ﻗــﺮارات ﺳـﻮاء ﺑﻔﺮض ﻗﻴﻮد أو إزاﻟــﺘــﻬــﺎ، وﺑــﻌــﺾ اﻟــــﺪول أﻋـﻔـﺖ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻣــــﻦ ﻓــﺤــﺺ ،PCR ﺷـــﺮط ﻣـــﺮور ٤١ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗﻠﻘﻲ اﻟـﺠـﺮﻋـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻠـﻘـﺎح، ودول أﺧﺮى ﻟﻢ ﺗﻌﻒ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ إﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن، وﻣﻨﻬﺎ ﻗـﻄـﺮ، وذﻟــﻚ ﻛـﺈﺟـﺮاء اﺣـــــﺘـــــﺮازي ﻣــــﻦ إﻣـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ إﺻـــﺎﺑـــﺔ اﻟـــﻤـــﺴـــﺎﻓـــﺮ دون وﺟــــــﻮد أﻋــــــﺮاض، وﺑــــﺎﻟــــﺘــــﺎﻟــــﻲ ﻧـــﺸـــﺮ اﻟــــﻔــــﻴــــﺮوس ﻓــﻲ ا ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .