اﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪ ﺗـــــﺮﻏـــــﺐ ﻓــــــﻲ ﻣــــﻮاﺻــــﻠــــﺔ ﻣــــــﺸــــــﻮارﻫــــــﺎ.. وأوﻛــــــﺮاﻧــــــﻴــــــﺎ ﺗـــﺘـــﻄـــﻠـــﻊ ﻻﺳــــﺘــــﻜــــﻤــــﺎل ﻣـــﻐـــﺎﻣـــﺮﺗـــﻬـــﺎ
ﺷﻴﻔﺘﺸﻨﻜﻮ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻠﻨﺠﺎح ﻛﻤﺪرب
»أﻫـــﻢ ﺷــﻲء ﻫــﻮ أﻧــﻨــﺎ ﻋﺒﺮﻧﺎ )ﻟــــــﻸدوار اﻟــﻔــﺎﺻــﻠــﺔ(«.. ﻫـﻜـﺬا ﺟﺎءت ﻛﻠﻤﺎت اﻟﻤﺪرب ﻳﻮاﺧﻴﻢ ﻟﻮف ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ( ﻣﻌﺒﺮة ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﻢ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻣﺎﻧﺸﺎﻓﺖ(.
واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓــﻲ دور اﻟـﻤـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ﻟـﻴـﻮرو ٠٢٠٢ ﺑﺘﻌﺎدل ﺻﻌﺐ وﻣﺘﺄﺧﺮ ٢-٢ ﻣــــﻊ ﻧـــﻈـــﻴـــﺮه اﻟـــﻤـــﺠـــﺮي، وﻟـﻜـﻦ ﻧـﺠـﺎح اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ ﺗﺄﺧﺮه ﻣﺮﺗﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﻌﺎدﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟــﻤــﺒــﺎراة ﻟﻴﺤﺠﺰ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣـﻜـﺎﻧًـﺎ ﻓــﻲ اﻷدوار اﻹﻗـﺼـﺎﺋـﻴـﺔ رﺑـــﻤـــﺎ أﻇـــﻬـــﺮ أﻳـــًﻀـــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ.
واﻵن، ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ ﻓـــﻲ أﻣــــﺲ اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــــﻰ ﻫــﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي اﻟـــﻴـــﻮم ﻓـــﻲ اﻟـــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ )دور اﻟـ٦١( ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺒﺪو اﻟﻤﺒﺎراة ﻋـﻠـﻰ ﻗــﺪر ﻫــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻷﺳــــــﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب ﺟﺎرﻳﺚ ﺳـﺎوﺛـﺠـﻴـﺖ اﻟـــﺬي ﻗـــﺎد اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻟﻠﻤﺮﺑﻊ اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ ﻓــﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢ ﺑــﺮوﺳــﻴــﺎ، وﻳﺘﻄﻠﻊ اﻵن إﻟﻰ إﻧﺠﺎز أﻛﺒﺮ.
وﻳﺴﻌﻰ ﺳﺎوﺛﺠﻴﺖ إﻟﻰ اﺟﺘﻴﺎز ﻋﻘﺒﺔ اﻟﻤﺎﻧﺸﺎﻓﺖ أوﻻ ﺛﻢ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺘﻐﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورﻳﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ واﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد »وﻳﻤﺒﻠﻲ« ﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﺑﺄول ﻟﻘﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣـﻨـﺬ ﻓـــﻮزه ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻣﻨﺬ ٥٥ ﻋﺎﻣﺎ،
وﺑـﺎﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺪ ﻋـﺒـﺮ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٦٦٩١.
ﺗﺴﻌﻰ اﻟـﺴـﻮﻳـﺪ إﻟــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣـﺸـﻮارﻫـﺎ اﻟــﺮاﺋــﻊ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛــــﺄس أوروﺑـــــــﺎ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﻼﻗــﻲ
أوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺎ اﻟـــﻴـــﻮم ﻋــﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ »ﻫﺎﻣﺒﺪن ﺑﺎرك« ﻓﻲ ﺟﻼﺳﻜﻮ ﻓﻲ دور اﻟـ٦١.
وﻓــــﺎﺟــــﺄت اﻟــﺴــﻮﻳــﺪ اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ ﺑــﺼــﺪارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﺑــﺮﺻــﻴــﺪ ﺳــﺒــﻊ ﻧـــﻘـــﺎط ﺑــﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷﺑﺮز إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ، ﺑﻄﻠﺔ ٨٠٠٢ و٢١٠٢ وﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ٠١٠٢، وﺑﻔﺎرق ﺳﺖ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ وﻧﺠﻤﻬﺎ ﻫﺪاف ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ روﺑــﺮت ﻟﻴﻔﺎﻧﺪوﻓﺴﻜﻲ ﺧﺎﻟﻴﻲ اﻟﻮﻓﺎض.
وﺻـــــﻤـــــﺪت اﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪ أﻣـــــﺎم
إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻷوﻟــــﻰ وﻓــــﺮﺿــــﺖ اﻟــــﺘــــﻌــــﺎدل اﻟــﺴــﻠــﺒــﻲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ١-ﺻﻔﺮ وﺑﻮﻟﻨﺪا ٣-٢.
وﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑـــﻴـــﻦ اﻟــﻤــﻨــﺘــﺨــﺒــﻴــﻦ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪي واﻷوﻛـــــــﺮاﻧـــــــﻲ، وﻓــــــﺎز اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧـﺴـﺎرة واﺣـﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ١-ﺻﻔﺮ ودﻳﺎ ﻓﻲ ﺧﺎرﻛﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ ١١٠٢.
ﻟـــــﻜـــــﻦ أوﻛــــــــﺮاﻧــــــــﻴــــــــﺎ ردت ﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ﺑــﺄﺷــﻬــﺮ ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗـﻐـﻠـﺒـﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪ ﻓــﻲ دور اﻟــﻤــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻟـــﻜـــﺄس أوروﺑـــــﺎ اﻟــــﺘــــﻲ اﺳــﺘــﻀــﺎﻓــﺘــﻬــﺎ وﺑـــﻮﻟـــﻨـــﺪا ﻋـــﺎم ٢١٠٢ ﺑـﺜـﻨـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟـﻤـﺪرﺑـﻬـﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ أﻧــﺪري ﺷﻴﻔﺘﺸﻨﻜﻮ )٥٥ و٢٦( ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﻫـــﺪف ﻟﻠﻌﻤﻼق زﻻﺗـﺎن إﺑﺮاﻫﻴﻤﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﻐﺎﺋﺐ اﻷﺑـــﺮز ﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
ﻳــﺨــﻄــﻂ ﻣــــﺪرب اﻟـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻷوﻛــــﺮاﻧــــﻲ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم وﻧﺠﻤﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻧﺪري ﺷﻴﻔﺘﺸﻨﻜﻮ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮده اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ﺿﺪ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﻼﺳﻜﻮ، وﻣﺤﻮ ﻏﺼﺔ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺪور اﻷول ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺿﺮﺑﺔ ﺣﻆ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣﺪ أﻓﻀﻞ أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﻳﺴﺘﻠﻬﻢ ﺷﻴﻔﺘﺸﻨﻜﻮ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٤٤ ﻋــﺎﻣــﺎ، ﻣﻦ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺿـﺪ اﻟﺨﺼﻢ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓـﻲ ﺧـﺘـﺎم ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ اﻟﻼﻣﻌﺔ ﻛﻼﻋﺐ.
ﺧﺴﺮت أوﻛﺮاﻧﻴﺎ أﻣﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ٢-٣ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﺛﻢ اﻧﺘﺰﻋﺖ ﻓـﻮًزا ﺻﻌﺒًﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ٢-١، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺧﺴﺮت أﻣﺎم اﻟﻨﻤﺴﺎ ﺻﻔﺮ١ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻷﺧﻴﺮة ووﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ.