ﻗﻄــﺮ ﺗﺮﺣـﺐ ﺑﻮﻗـﻒ إﻃـﻼق اﻟﻨـﺎر ﻓـﻲ إﻗﻠـﻴﻢ ﺗﻴﻐــﺮاي
اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻗـﻨـﺎ ووﻛـــــﺎﻻت: رﺣــﺒــﺖ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ، ﺑـﺈﻋـﻼن وﻗــﻒ إﻃــﻼق اﻟـﻨـﺎر اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻓـــﻲ إﻗــﻠــﻴــﻢ ﺗــﻴــﻐــﺮاي ﺑــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ إﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺎ اﻟـﻔـﻴـﺪراﻟـﻴـﺔ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ، وأﻋــﺮﺑــﺖ ﻋﻦ أﻣـﻠـﻬـﺎ ﻓــﻲ أن ﻳـﻤـﻬـﺪ اﻹﻋــــﻼن ﻟــﻮﻗــﻒ داﺋــﻢ ﻹﻃــﻼق اﻟــﻨــﺎر. وﻋـﺒـﺮت وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻣــﺲ، ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻊ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ﺟــﻠــﻮس ﻃــﺮﻓــﻲ اﻟــﻨــﺰاع ﻋــﺎﺟــﻼ إﻟـــﻰ ﻃـﺎوﻟـﺔ اﻟـــﺤـــﻮار، وﺻــــﻮﻻ إﻟـــﻰ ﺣــﻞ ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ ﺷـﺎﻣـﻞ
وداﺋــﻢ ﻳﻠﺒﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻹﺛـﻴـﻮﺑـﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟــﺘــﻘــﺪم واﻻزدﻫـــــﺎر وﻳـﺴـﻬـﻢ ﻓﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻷﻣـــــﻦ واﻻﺳـــﺘـــﻘـــﺮار ﻓـــﻲ إﺛـﻴـﻮﺑـﻴـﺎ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. إﻟﻰ ذﻟﻚ، اّﺗﻬﻤﺖ ﻣﻨّﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ )اﻟـﻴـﻮﻧـﻴـﺴـﻒ( اﻻﺛـﻨـﻴـﻦ، اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻹﺛــﻴــﻮﺑــﻲ ﺑــﺎﻗــﺘــﺤــﺎم ﻣـﻜـﺘـﺒـﻬـﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ ﻋـﺎﺻـﻤـﺔ إﻗـﻠـﻴـﻢ ﺗـﻴـﻐـﺮاي وﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑــﻌــﺾ ﻣــﻦ ﻣــﻌــﺪاﺗــﻬــﺎ، ﻓــﻲ ﻫــﺠــﻮم ﻧـــﺪدت ﺑـﻪ اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة. وﻗـﺎﻟـﺖ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ ﻓﻲ
ﺑﻴﺎن إّن »أﻓــﺮاًدا ﻣﻦ ﻗـﻮات اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ دﺧﻠﻮا اﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺗﻴﻐﺮاي ﻓﻲ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﻓﻜﻜﻮا أﺟﻬﺰﺗﻨﺎ اﻟﻤﺨّﺼﺼﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎل ﺑﺎﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻋﺒﺮ اﻷﻗﻤﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ«. وأﺿـﺎف اﻟﺒﻴﺎن »إن أوﻟﻮﻳﺔ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ ﻓﻲ ﺗﻴﻐﺮاي وﺳﺎﺋﺮ أﻧﺤﺎء إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻫﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻷﻃﻔﺎل اﻷﻛﺜﺮ ﺿﻌًﻔﺎ،ً ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ٠٤١ أﻟﻒ ﻃﻔﻞ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻇﺮوﻓﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣـﻦ اﻟﻤﺠﺎﻋﺔ. ﻟﺴﻨﺎ، وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﻜﻮن،
ﻫﺪًﻓﺎ« ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻬﺠﻤﺎت. وﻧﺪد ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﺳﺘﻴﻔﺎن دوﺟﺎرﻳﻚ، اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ. وﻗــﺎل دوﺟـﺎرﻳـﻚ ﺧـﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮه اﻟﺼﺤﻔﻲ أﻣﺲ إّن اﻷﻣﻢ اﻟﻤّﺘﺤﺪة ﺗﺪﻳﻦ »أّي ﻫﺠﻮم ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ أو ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ«. وأﺿــﺎف »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃـــــﺮاف ﺿــﻤــﺎن ﺣـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟـﻤـﺪﻧـﻴـﻴـﻦ وﻛــﻞ اﻟـﻤـﺴـﺎﻋـﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻷﻣـﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة«. وﻛـﺎﻧـﺖ اﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻒ ﻗﺎﻟﺖ ﻓــﻲ ١١ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ إن اﻟــﻤــﻮت ﻳﺘﻬﺪد ﻋـﺸـﺮات آﻻف اﻷﻃــﻔــﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳـﻌـﺎﻧـﻮن ﻣــﻦ ﺳــﻮء ﺗـﻐـﺬﻳـﺔ ﻓﻲ ﺗﻴﻐﺮاي، ﻓﻲ ﺗﺤﺬﻳﺮ رﻓﻀﺘﻪ ﺑﺸﺪة أدﻳــﺲ أﺑـﺎﺑـﺎ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻤﻬﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﻐﺎرق ﻓﻲ اﻟﺤﺮب ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬا اﻟﺴﻮء.